لتمطر الآن ... أشتقتُ للمطر بقلم : هديل محاجنه
تاريخ النشر : 2010-07-16
لتمطر الآن ... أشتقتُ للمطر ...!!!

بقلم : هديل محاجنه ( ام الفحم )


لتمطر الآن ... أشتقتُ للمطر

للقطراتٍ تداعب وجنتاي .. وتمازج ضِحكي وبكاي

لتمطر الآن ... أشتقتُ للمطر

أشتقتُ لحركاتي المجنونة .. لتلك الرقصة الشرقية

أشتقتُ لتمردي امامك .. كأنثى تأبى العبودية

أشتقتُ لمعطفك الدافىء ..

يجوب سواحل أكتافي ..

يخبر عن رجفة اكنافي ..

عن تلك اللحظة الوهمية

لتمطر الآن ... أشتقتُ للمطر

لفنجان الشاي المعتاد .. وصراخي المترامي عليك .. بقسوة عفوية

فتسرد اسباب عنادك .. ادمانك .. اسرارك .. ع ذلك الفنجان !!

وتتسلل سيجارتك السحرية

بشراسة اعتيادية

تطفىء ذلك الدخان

واذ بي اكرر الجملة ذاتها .. مجسدةً الحركة ذاتها مخرجةً الكلمة ذاتها


انا لم اشتهي الشاي يوماً !! حتى في ليالٍ ثلجية


فيعلو الصراخ فجأةً .. وتعقد حاجبيك بحرفية

وكانك نسيت هذه المرة !!

أني انثى شرقية!؟

لتمطر الآن ... أشتقتُ للمطر

للهفتي اليك.. لركض للسير للغرق .. للبرد للخوف للقلق .. ليدك لعطرك للعنق .. لنحلق لنعلو للافق

لتمطر الآن ...


فانا احب المطر.. أحب البلل !!
وخوفك عليَّ من المرض


هيا لنحلق بعيداً.. لنتمرد ع القدر .. فل ينزل المطر أكثر فأكثر

واذا بك تهز وجهك و تتمتم شفتيك فاسمع الرفض

لكن .. مازلت انتظر المطر !