الى متى؟ ختام قصة(انتظرني لا لاتذهب بعيدا) بقلم:روضة احمد
تاريخ النشر : 2010-06-20
أين كنت ِلقد قلقت عليكِ ؟ لماذا ذهبت دون إعلامي؟؟ فقالت : ذهبت أبحث عن سعادتي التي غادرت ولن تعود؟!!
فأجابتها مسرعةً : لاياحبيبتي....... ويُطرق الباب بقوة!


نعم انني قادمة انتظر لحظة سأفتح لك الباب... وفتح الباب وكانت الصدمة!!
مالذي حصل ؟ ولما تحملينه بين ذراعيك ؟هل اصابته الحمى مجددا ؟ هل مسه مكروه ؟
هل قصرت بواجبك اتجاهه ؟ لما الصفرة تعلو محياه ؟ ولما الدم ينزل هكذا من قدمية؟
أخبريني بالله عليك ماالذي حدث؟ هيااااااااااااا


فأجابتني بحنو : عندما اختار السفر معي شق عليه الطريق وشده الشوق والحنين , فأصبح بحيرة من امره هل يبقى معي وانا

من اضئت له الطريق طوال سفره في عتمة الليل !! ام يرجع ويطلبك عله يراك بالجوار ! وحتى كلما طلب مني العودة لك

والاطمئنان عليك صددته واوصدت عليه الباب !! وكلما تذكرك وناداك , همست بأذنيه بما يؤذيه بقلبه , وكدرت عليه صفو

مزاجه,,لأنني لم اعطيه مايريد!! فيصد بوجهه عني , فأزيده عنك بما لايحب , فوصل الى ماتريه الان من شحوب في الوجه

وضعف في الجسم انه يكادو يموت بدونك!! انه متعلق بك !! فهلا ركبت معنا وأحضرت ذكرياتك (كلاماتك) الحانية معنا فانه يهواها و يحتاج لها لانه لن يطيق العيش بدونك , نعم لن يطيق العيش بدونك يوما ما !! فلابد من الرجوع !!


*حدث من ذكرياتي المؤلمة التي لم تتحقق؟؟؟؟؟ واشكركم من قلبي


اختكم ( روضة احمد )