مولانا والبلاط - خاطرة
نام الفجر في دياري...؟!، فالنمل يعتزل أرض البوار.
أخذت أنبش في الأسفار عن مواكب الربيع ، فأبصرت
امتدادا للصحاري فوق التلال، والغيم الملبد في الأجواء
أبتر..؟!، وتهانينا تعتاش على رمق من ألم..؟!، لله درك يا
وهج الهوى في لهيب الحقول، كيف أجوب خواطري بين
خشخشة الزحام ؟!، مولانا قدَس الله سره أوقف مصانع الورق،
وخادم بلاطه باع حديد الطباعة بسعر السوق..!؟، تراني
أغرد بوجه الحبر كي لا أنساه، والصخب المنثور ألهب منديل
أمي، إذا...، كيف يغدو الصبح نعاس؟!‘ أجاب طفل بفردة من بقايا
حذاء : أنا عيِنة لمستقبل الشباب......؟!
نسيم قبها
مولانا والبلاط - خاطرة بقلم:نسيم قبها
تاريخ النشر : 2010-06-15
