ردا على من يفتري على المذهب الجعفري بتحريف القرآن ولوح فاطمة بقلم: المحمداوي
تاريخ النشر : 2010-05-24
ردا على من يفتري على المذهب الجعفري بتحريف القرآن ولوح فاطمة ( عليها السلام ) بقلم , المحمداوي من أرض الانبياء والاوصياء والائمة الاطهار

تحيه الى كل مسلم منصف وكل عاقل يتبع الدليل والبرهان السليم والى كل باحث عن الحقيقة من دون ضغينة وحقد أعمى ونصب وعداء من دون بصيره وهدايه . ومن الله التوفيق والسداد وبعد .
لقد أكد أئمتنا الاثني عشر خليفة الذين ذكرهم علماء الاسلام المتمسكين بالاسلام الصحابي وليس علماء الاسلام الاموي بأن الخلفاء هم اثنى عشر ومن صلب الرسول الكريم مع أختلاف النصوص , وهؤلاء الائمة أكدوا لنا بأن القرآن لم يحرف وان لوح فاطمة ليس بقرآن وأنما تدوين لاحاديف وروايات كانت السيدة فاطمة ( عليها السلام ) تدونها عندما تسمعها من الرسول الكريم (ص) وألتزم بها الائمة وعلماء المذهب الجعفري على الاجماع .
وكل ماقيل وقال بهذا الموضوع هو نابع من الاسرائيليات وأعوانهم ممن يدعون الاسلام أو يلبسون عباءة الاسلام . سأنقل الى القارئ الكريم بعض ماأستشهد به علماء المذهب الجعفري عسى أن يلجم من أعمى الله بصرع وبصيرته ويقطع طريقهم الذي رسمه لهم أعداء الاسلام والمسلمين ومن الله التوفيق .
1. الشيعة ليسوا طائفة قليلة وليسوا في قرية صغيره نائية تعيش بعيدة عن المجتمعات والمدن فهم منتشرون في بقاع الارض وبين المسلمين ومتصاهرين مع المسلمين , فالقرآن الموجود في بيوتهم هو هو القرآن الذي يهتدي به المسلمون جميعا .

2. مذهب التشيع مبني على التمسك بالقرآن وحديث الثقلين هو السند والطريق , فقد رواه أحمد في مسنده ج 3 ص 17 ( عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني أوشك أن ادعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما ؟! ) .
قال السيد شرف الدين في المراجعات ص 187 ( ... فدعاهم الى دار عمه أبي طالب وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه ، وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، والحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة، وفي آخره قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا بني عبدالمطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ فأحجم القوم عنها غير علي ـ وكان أصغرهم ـ إذ قام فقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه . فأخذ رسول الله برقبته وقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا . فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ! ) انتهى .
وتواصلت تأكيدات النبي صلى الله عليه وآله بعد حديث الدار في مناسبات عديدة، كان منها حديث الثقلين ، وكان منها تحديد من هم أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس .. ثم كان أوجها أن أخذ البيعة من المسلمين لعلي في حجة الوداع في مكان يدعى غدير خم .. وقد روت ذلك مصادر الفريقين أيضاً ، وألف أحد علماء الشيعة كتاب ( الغدير ) من عدة مجلدات في جمع أسانيده وما يتعلق به .

3. الشيعة عندهم أسلوب وطريقة لم تجدها عند المذاهب البقية في عرض الاحاديث على القرآن الكريم وما حادثة (فدك) وأحتجاج فاطمة الزهراء ( عليها السلام) على الخليفة الاول بنصوص القرآن عندما قاضاها الخليفة بمقولة (نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث) , روى النعماني المغربي في شرح الأخبار ج 3 ص 36 : يابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي..؟! لقد جئت شيئاً فَرِيَّا ، فقال علماء السنة إن عمل أبي بكر صحيح ، وآيات الإرث في القرآن منسوخة بالرواية التي رواها أبو بكر وحده ، ولم يروها غيره !
فلو كان عند السيدة الزهراء قرآن لحتجت به .
4. تاريخ الشيعة وثقافتهم مبنيان على القرآن الذي هو بين أيدي المسلمين جميعا ولم يجد خصومهم أي دليل على غير ذلك وعلماء الاسلام الصحابي وكذلك الاموي شهدوا بذلك الا نفر ممن يتبعون ابن تيميه , فقد روى السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 379 في تفسير قوله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية فقال :
( وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليٌّ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ونزلت : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية . فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل عليٌّ قالوا : جاء خير البرية .
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً : عليٌّ خير البرية .
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غراً محجلين ) انتهى .
5. جميع تفاسيرهم ومؤلفاتهم حول القرآن ومن نفس القرآن الذي تقرأؤنه يامسلمين , وطذلك فقه الشيعة في أحترام القرآن أكثر تشددا من باقي المذاهب , أما فتاوي بعدم تحريف القرآن فسأذكر الاسماء مع فتواهم , ( الشيخ الصدوق إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب ).
رأي الشيخ المفيد وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه .
وعلى نفس الاراء ( الشريف المرتضى والشيخ الطوسي والطبرسي والكاشاني وكاشف الغطاء والسيد محسن الامين العاملي وحسين كاشف الغطاء وشرف الدين العاملي والبروجوردي الطباطبائي والسيد محسن الحكيم والسيد ابو القاسم الخوئي والعشرات لم أذكرهم لاختصار الموضوع .
6. لقد أوضحنا سابقا وفي مقالات عديدة بأن روايات تحريف القرآن عند بقية المذاهب أكثر مما يذكر أفتراءا على المذهب الجعفري وسأذكر قليلا منها . ((قال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 422 ( وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين . قال بعض العلماء هذا العدد باعتبار ما كان قرآناً ونسخ رسمه ، وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة ) .
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 163 وقال ( رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ، ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات ) .
ورواه في كنز العمال ج 1 ص 517 ورمز له ( ط ص ، عن عمر ) ورواه في ج 1 ص 541 ورمز له ( طس ، وابن مردويه وابونصر السجزي في الإبانة عن عمر . قال أبو نصر : غريب الإسناد والمتن ، وفيه زيادة على ما بين اللوحين ، ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم ) انتهى .
ومن المعروف أن عدد حروف القرآن ثلاث مئة ألف حرف وكسراً ، وهي لا تبلغ ثلث العدد الذي قاله عمر في الرواية ، فيكون مقصود الخليفة ضياع أكثر من ثلثي القرآن بعد النبي صلى الله عليه وآله ! ولا يمكن قبول رواية السيوطي بأن ما نسخ من القرآن أكثر من الثلثين !!
وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 5 ص 276 ( عبيد بن آدم بن أبي أياس العسقلاني : تفرد بخبر باطل ، قال الطبراني : حدثنا محمد بن عبيد ، قال حدثنا أبي ، عن جدي ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين . قال الطبراني في معجمه الأوسط : لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد ) انتهى .
ولكن قول ابن حجر إن الحديث باطل ليس له مستند علمي ، بعد أن مال الهيثمي الى توثيقه وقال إن محمد بن عبيد من شيوخ الطبراني ، وبقية رجال السند ثقاة .. وبعد أن كثرت مؤيداته وهي الأحاديث التي يقول فيها الخليفة ( فقد فيما فقدنا من القرآن . . . أسقط فيما أسقط . . . قرآن كثير ذهب مع محمد ! .. رفع فيما رفع ) .
قال السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 179 ( وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال : أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم ، فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ... ) .
وقال في كنز العمال ج 2 ص 567 ( من مسند عمر رضي الله عنه ، عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبدالرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ، قال : أسقط فيما أسقط من القرآن ) . وقال في رواية أخرى : ... فرفع فيما رفع !
وفي ج 6 ص 208 ( عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة ، عن أبيه ، عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبيّ : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر، فُقِدَ فيما فَقَدْنَا من كتاب الله ؟ قال : بلى ! ) انتهى .
روى في كنز العمال ج 2 ص480 ( من مسند عمر رضي الله عنه ، عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت ثنتين أو ثلاثاً وسبعين، قال : إن كانت لتقارب سورة البقرة ، وإن كان فيها لآية الرجم ـ ابن مروديه ) .
وروى نحوه أحمد في مسنده ج 5 ص 132 ، ولكن عن أبي بن كعب .
وكذا الحاكم في المستدرك ج 2 ص 415 ، وج 4 ص 359 وقال في الموردين ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) . ورواه البيهقي في سننه ج 8 ص 211 كما في رواية الحاكم الثانية .
وروى في كنز العمال ج 2 ص 567 ( عن زر قال قال لي أبيُّ بن كعب : يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ قلت ثلاثاً وسبعين آية ، قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم . وفي لفظ : وإن في آخرها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم ، فرفع فيما رفع ( عب ط ص عم ، وابن منيع ن ، وابن جرير وابن المنذر ، وابن الأنبارى في المصاحف ، قط في الإفراد ، ك وابن مردويه ، ص ) .
ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 180 ، ثم قال ( وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، وكان فيها آية الرجم ) انتهى .
وبما أن سورة البقرة 286 آية ، فيكون الناقص من سورة الأحزاب حسب هذه الرواية أكثر من 200 آية !!
والكثير الكثير من الروايات للباحث عن الحقيقة سيجدها بدون عناء وتعب بفضل الانترنيت ( الكوكل ) الله يديمه .
7. سأنقل للقارئ الكريم بعض ماقاله علماء المذهب الشيعي وغيرهم بخصوص ( مصحف فاطمة ) عليها السلام . العلامة العسكري ((((وأقام بعض الكتاب أيضا ضجة مفتعلة أخرى على أصحاب مدرسة أهل البيت وقالوا بأن لهم قرآنا آخر اسمه "مصحف فاطمة ( ع )" وذلك لان كتاب فاطمة سمي بالمصحف، والقرآن أيضا سمي من قبل بعض المسلمين بالمصحف، مع أن الأحاديث تصرح بان مصحف فاطمة ليس فيه شيء من القرآن، وإنما فيه ما سمعته من أخبار من يحكم الأمة الإسلامية، حتى أن الإمام جعفر الصادق لما ثار محمد وإبراهيم من أبناء الإمام الحسن (ع) على أبي جعفر المنصور قال: " ليس في كتاب أمهم فاطمة اسم هؤلاء في من يملك هذه الأمة"
وفي مدرسة الخلفاء سموا كتاب سيبويه في النحو بالكتاب.
أضف إلى ذلك إن لفظ "المصحف" لم يرد في القرآن ولا الحديث النبوي الشريف.
وورد تسمية القرآن بالكتاب في القرآن في قوله تعالى:
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} (البقرة/2).
{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} (البقرة/85).
{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} (البقرة/89).
{وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ(البقرة/129).
{وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} (البقرة/151)
إلى عشرات آيات أخرى.
مع هذا لو قال أحد أن كتاب سيبويه حجمه ضعف كتاب الله ، لم يقصد أن كتاب سيبويه قرآن أكبر من كتاب الله ، ولم يعترض على هذه التسمية من أتباع مدرسة أهل البيت أحد .
وأخيرا إن هذه الأقوال يستفيد منها خصوم الإسلام ويتخذون منها وسيلة للطعن في القرآن ، بصر الله بعض الكتاب ليكف عن هذا الهذيان.
إن القرآن الذي بأيدي المسلمين اليوم ، هو الذي أكمل الله إنزاله على خاتم أنبيائه في أخريات حياته، وجمعه الصحابة بعد وفاته ودونوه واستنسخوه ووزعوه على المسلمين. أوله : "بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين" ، وآخره : "من الجنة والناس" ، لم يكن في يوم من الأيام منذ ذلك العصر إلى يومنا هذا قرآن بيد مسلم ، يزيد على هذا المتداول كلمة أو ينقص كلمة. لا خلاف في ذلك بينهم.
وإنما الخلاف في تفسير القرآن وتأويل متشابهه ، وذلك لأنهما مأخوذان من الحديث وقد اختلف المسلمون في شأن حديث رسول الله ( ص ) كما سنذكره في باب موقف المدرستين من السنة الآتي إن شاء الله تعالى. نعود إلى الحديث عن مصحف فاطمة، وقد جاء ذكره في أخبار أهل البيت مع تفسيره، وانه كان من إملاء رسول الله على عليّ، قال الإمام الصادق: عندنا مصحف فاطمة، أما والله، ما فيه حرف من القرآن، ولكنه من إملاء رسول الله، وخط عليّ.
قال السيد محسن الأمين في (الأعيان) قسم أول من ج1 ص248: ان نفي الإمام الصادق أن يكون فيه شيء من القرآن لكون تسميته بمصحف فاطمة يوهم انه أحد النسخ الشريفة، فنفى هذا الإيهام.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ولكن قول وختاما أقول أتقوا الله بالمسلمين أيها المدعين بالاسلام ولكنكم تتبنون فكرا ضالا ومتعصبا للتكفير وتفريق المسلمين وأقسم بالله العلي العظيم بأن هذا الفكر الذي سماه بعض علماؤنا ( الاسلام الاموي ) انه أخطر من اليهود وبنو صهيون على الاسلام , ارجعوا الى الاسلام المحمدي الصحابي ( الله يهدي من يشاء ) ونسأل الله أن يوفق كل المنصفين الذين سيردون كيد هؤلاء التكفيريين وشكرا .