سعد عبد الحميد

في مقابله صحفيه مع المغني العراقي سعدون جابر نشرتها ميدل ايست اون لاين ونشرتها شبكة البصره الغراء استوقفتني اشارات كثيره قالها سعدون جابر تستدعي الرد عليها لانها مجافيه للحقيقه في اوجه كثيره اضافة الى تعمده الابتعاد عن المصداقيه عندما اغفل ذكر اسماء للفنانين عراقيين عاصروه في العمل مع الكورال المصاحب للفنان الكبير محمد القبنجي في الستينيات ذكر اسمه مع عدد من اسماء المشاركين واسقط متعمدا ذكر اسم الفنان الكبير الراحل الشهيد داود القيسي نقيب الفنانين العراقين ونائب نقابة الفنانين العرب الذي كان من ضمن الكورال لا بل كان من اشهرهم في تلك الفتره ومعروف من الجمهور العراقي قبل ان يعرف اسم سعدون جابر لماذا اسقطت ياسعدون اسم الفنان الشهيد اهو نفاقا او تملقا خاصة اذا ماعرفنا بان مجرمي سلطة الاحتلال العملاء هم من اغتال الشهيد داود بعد شهرين من الاحتلال لمواقفه القوميه الشريفه.

اما ماذكره ان مسلسل بدر شاكر السياب لن تعرضه القنوات الفضائيه العربيه لكونه مسلسل عراقي! اذا كيف عرضت القنوات العربيه مسلسل ناظم الغزالي وهو ايضا مسلسل عراقي فماهذا التناقض ياسفير الاغنية العراقيه؟! لكن اقول لك ان مسلسل السياب منع من العرض بعد ان علمت عائلة الشاعر الكبير السياب بقيامك بانتاج المسلسل دون اخذ موافقتها مما اضطرها الى اقامة دعوى قضائيه في المحاكم العراقيه قبل الاحتلال ارغمتك بايقاف عرض المسلسل مع غرامه قدرها مليون دينار عراقي.

وهنا لابد من القول والاشاره الى ان سعدون جابر كان يقدم صوته على انه من اصوات الذهبيه والفريده في حين ان كل العراقين يعرفون بان صوته كان صوتا غنائيا بسيطا جدا خالي من الشجن وقوة الحنجره وقد وصف صوت سعدون جابر بكل دقه الفنان والناقد الكبير عادل الهاشمي عندما كتب سلسله من مقالات في الصفحه الفنيه للجريدة (الجمهورية) البغداديه التى كانت تصدر قبل الاحتلال وقد نصحه كثيرا بان يبتعد عن الغناء لضعف صوته ومحدوديته وهذا كله موثق في تلك الجريده اذا من اين جاءت اليه الحنجره الذهبيه التي يتمتع بها كما يدعي وهو الذي ينشز ويختفي صوته عندما يودي اغنية فيها صعود في الاداء.

فقط اذكر سعدون جابر ان من يريد ان يخفي تاريخه السابق بانه برز وعرف وفتحت عليه الافاق في الشهره على الرغم من صوتة الضعيف هي الموسسات التابعه لاعلام النظام الوطني

فعيب عليك (ياسفير) ان لا تقول الحق والحقيقه وانت كما تقول بانك فنان.