أن آل سعود حفظهم الله نعمة من الله عزوجل بقلم:مؤيد أسامة محجوب
تاريخ النشر : 2009-04-03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن أبدأ في الموضوع أسئل الله عزوجل إن يديم هذي النعمة علينا

وهي نعمة أل سعود حفظهم الله ووفقهم إلي طريق الخير والصلاح

لا اكتب مجاملة ولا نفاقا ولكن اكتب على يقين ودراية بما يدور في ذهني من يقين لايقبل الشك

ولله الحمد

- تلك أسرة حباها الله بالعقل والحكمة والشجاعة حتى استطاعت أن تقاتل في سبيل التوحيد

توحيد الله عزوجل ثم توحيد الجزيرة العربية المترامية الإطراف ذات الأبعاد والجهات والتضاريس

التي لو شاهدها شخصا قبل توحيدها لا قال إن توحيد هذي الجزيرة التي يسودها هذا المجتمع

القبلي المتناحر الذي يرفض الخضوع وتلك التضاريس والجبال سوف يكون من عجائب الدنيا السبع

ولكن سبحان الله يسخر من يشاء من عبادة ليظهر من تلك الجزيرة دولة متحضرة يسودها الأمن

والأمان

لقد وفق الله عزوجل تلك الاسرة الكريمة بهذا النصر المبين لأنه الله سبحانه وتعالى وضع فيهم

حب الخير ونصرة المسلمين ونصرة البلد الحرام

-وبدأت الدولة من فكرة خالصة لوجة الله تعالي إلي دولة حقيقية ترفع علم الشهادة والتوحيد

- دولة تحارب الشرك حتى أصبح شعبها إي غالبيته صافيا من الشرك والشركيات

عكس ما كانت عليه قبل 70 سنة من شركيات وبدع وخرافات

- ولله الحمد طهروا أل سعود بفضل من الله عزوجل ثم بفضل علمائها الأجلاء هذا البلد من كل

شرك عظيم فلاتجد إلا التوحيد الخالص لله

- ولكن يئنا الشيطان إلا إن يكون له أعوان من شيطانيه من الإنس سواء كانوا شيعة ولا علمانيين

يريدون كلا منهم إن يفرض افكارة التي تريد النيل من كلمة التوحيد

- رغم كل تلك الضغوط من بعض الدول التي تدعم افكارها من خلال فئة من المجتمع السعودي

إلا إن أسرة آل سعود تصارع وتقاتل من أجل إن يبقى الدين خالصا لله واضعه منهجا شرعيا

واضحا وسطيا فلاهو بالمتشدد ولاهو بالغلو

- لقد مرت الدولة بإحداث كثيرة وأثبتت قدرتها على الانتصار والتحمل بكل قوة لكل من حاول زرع

الفتن في هذي البلاد الطاهرة

-ضلت دولتنا الحبيبة متمسكة بعلمها الاخضر وشرعيتها الاسلامية رغم انه يثير كثير من إستياء

بعض دول الغرب

ولكن لم تهتم ومشت بخطى ثابته نحو الطريق الصحيح

- ضلت تضرب بيدا من حديد على كل من يخالف شرع الاسلام اهل السنة والجماعة

- ورغم احداث 11 ايلول ورغم كل تلك الاهتمامات ضلت هذي الدولة قوية ولم يزعزعها

الاعلام الفاسد الذي ضل يهاجمها بكل ما أوتيه من قوة محاولا منه تغيير معالم هذي الدولة

ولكن هيهات إن تترك دولتنا قيمها الاسلامية بل حاربت الارهاب والجمته جمرا حتى خر

صريعا , وبينت للعالم انها دولة وسطية ترفض العنف والقتل وان الاسلام دين السماحة والاخوة

والمحبة وانه دين يحترم الاديان السماوية


مؤيد أسامة محجوب