مظاهر تغلغل التشيع الإيراني في البلدان السنية: مصر سوريا الاردن السودان وغيرها الحلقة 1 بقلم:حمدان الاشقر
تاريخ النشر : 2008-10-27
مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في البلدان السنية مصر سوريا الاردن السودان وغيرها الحلقة 1

حمدان الاشقر

(1) مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في مصر
نستطيع أن نقسم مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في مصر إلى ثلاثة أقسام وهي:
مظاهر دينية ثقافية – مظاهر اقتصادية – مظاهر سياسية.

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1- تشيع بعض الكتاب وأصحاب الشهادات العلمية من أمثال الدكتور أحمد راسم النفيس، وصالح الورداني ، وحسن شحاته والمحامي الدمرداش العقالي وحسين الضرغامي وكيل الشيعة في مصر حالياً في القاهرة وغيرهم بعد أن لم يكن في مصر أسماء شيعية تذكر وكل هؤلاء على علاقة وثيقة مع إيران بشهادة بعضهم على بعض كما شهد صالح الورداني على النفيس .

2- نشر الكتب التي تدعو للتشيع علانية مثل كتاب المتحولون وكتب عبدالحسين العاملي وغيرها الكثير وإنشاء مكتبات ودور نشر في مصر متخصصة لهذا الغرض مثل دار الهدف لصالح الورداني والمشاركة الدائمة للمكتبات الشيعية في معرض القاهرة الدولي للكتاب ونشر أفكارهم وكتبهم بين الشعب المصري .

3- إنشاء حسينيات خاصة كما في مدينة 6 أكتوبر وانتشار الشيعة فيها.

4- إنشاء مراكز إسلامية شيعية مثل المجلس الأعلى لرعاية آل البيت يرأسه المتشيع محمد الدريني, ويصدر صحيفة (صوت آل البيت), ويطالب بتحويل الأزهر إلى جامعة شيعية, ويكثر من إصدار البيانات, وهو الصوت الأعلى من بين الهيئات الشيعية. ويقع مقره بالقرب من القصر الجمهوري في القاهرة، وكذلك المجلس العالمي لرعاية آل البيت وغيرها من المراكز والفعاليات.

5- إنشاء دار التقريب بين المذاهب وبث سموم الشيعة عن طريقها بدعوى الوحدة.

6- استمالة بعض العلماء ممن لا يعلمون بحقيقة الرافضة.

7- إرسال بعض الطلاب الشيعة من إيران والعراق للدراسة في الأزهر وتأثيرهم على باقي الطلاب والكادر الأكاديمي هناك ظاهر .

8- تجنيد طواقم صحفية في صحف فعالة مثل جريدة الغد والدستور والقاهرة وصوت الأمة وجريدة الفجر للمساهمة في نشر الفكر الشيعي و التقليل من شأن ومكانة الصحابة ، فمثلا جريدة الغد أصدرت ملحقاً خاصاً كان بعنوان أسوأ عشرة شخصيات في الإسلام وذكروا منهم عائشة وعثمان وطلحة والزبير رضي الله عنهم.

9- استغلال الأضرحة والمزارات لنشر التشيع بين المتصوفة فمثلاً الحسين حولت ألوانه من اللون الأخضر إلى اللون الأسود والأحمر وتم تجنيد بعض كبار الصوفية هناك للتحدث نيابة عن الشيعة علاوة على بعض المساجد السنية حتى اتضح ذلك من خلال تصريح وزير الأوقاف المصري محمود زقزوق حينما قال أوقفوا المد الشيعي في مساجد مصر.

ثانياً: المظاهر الاقتصادية

1- شراء المساكن والعقارات المحيطة حول المزارات والأضرحة كالحسين وغيره وإنشاء الشقق السكنية والفنادق واستقطاب الزوار الشيعة من إيران وغيرها.

2- سيطرة بعض الشيعة عن طريق المشاركة مع بعض الصوفية على المحال التجارية في مناطق المزارات .

3- توفير الدعم المادي والمالي الرهيب لنشر الفكر الشيعي في مصر سواء كان عن طريق كتب أو أشرطة أو ندوات وكذلك كفالة دعاة التشيع فبعض الدعاة لا يملك وظيفة مما يدل على تلقيه للأموال والهبات.


ثالثاً: المظاهر السياسية

1- أصبح للشيعة في مصر اليوم صوت مسموع وكانت هناك محاولات تطالب بإنشاء الحسينيات والمراكز الشيعية .

2- المطالبة بتسليم الأزهر والمزارات للشيعة.

3- تأثير بعض الشيعة على بعض أرباب السياسة لتمرير مطالبهم وحماية ترويج فكرهم كما يحصل مع صالح الورداني الشيعي الذي يبيع كتب سب الصحابة ويتم القبض عليه ثم يخرج ثاني يوم مع أن سب الصحابة جريمة في القانون المصري.

4- إنشاء المجلس الشيعي الأعلى لقيادة الحركة الشيعية في مصر ويضم 55 عضوا وقد تم القبض عليهم وظهر أن جميع أعضاء هذا التنظيم قد زار إيران في وقت من الأوقات.

5- قيام مسئولين إيرانيين بزيارة مصر ( مثل زيارة خاتمي الأخيرة وخطبته في الأزهر).

(2) مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في سوريا

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1- احتلال الشيعة لمساجد سنية وإقامة شعائرهم فيها.

2- تحويل منطقة كبيرة من مناطق سوريا إلى أرض شبه إيرانية وهي منطقة السيدة زينب فالداخل لهذه المنطقة يخيل إليه أنه في قم وليس في سوريا.

3- وجود الحوزات العلمية الشيعية في سوريا وبكثرة في المناطق من مركز السيدة زينب إلى منطقة الجزيرة السورية مروراً بوسط سورية بخاصة حول حماه.

4- إعادة تأهيل ضريح رقية في وسط دمشق، والحال نفسه في ضريح سكينة بنت الحسين في منطقة داريه.

5- إرسال عدد من العلويين وغيرهم لدراسة المذهب الاثنى عشري في قم.

6- محاولة نشر التشيع في المخيمات الفلسطينية واستغلال حالة الإعجاب بحسن نصر الله ( الذي أصبح يهتف له في أعراس الفلسطينيين ) والارتباط الحاصل بين الجهاد الإسلامي وحماس من جهة وبين نظام الملالي في قم من جهة أخرى.

7- عمل ملتقى للمستبصرين في الحوزة الزينبية وتوزيع أقراص ممغنطة تروي قصص هدايتهم إلى مذهب آل البيت بزعمهم.

8- وجود آلاف الطلاب للدراسة في الحوزات العلمية وتخريجهم برتب الدعاة المختلفة بين معممين وسواهم.

9- انتشار المكتبات الشيعية والكتب الشيعية في سوريا وبكثرة.

10- وجود إذاعة إيرانية شيعية تبث على موجة قصيرة أف أم على غرار إذاعة حزب الله.

11- إنشاء مجمع كبير في منطقة الرقة واستقطاب الطلاب والفقراء فهو يحوي معهد ومستشفى ومركز خيري.

12- استغلال القنوات الإعلامية والخطابات المثيرة والملتهبة من نصر الله ضد إسرائيل ومن نجاد ضد أمريكا وإسرائيل لكسب تعاطف العامة مع الشيعة وقد نجحوا في ذلك بشكل كبير في مختلف الدول العربية.

13- إنشاء عدد كبير من الحسينيات في منطقة دير الزور بتمويل خليجي مباشر ، و من تجار الكويت الشيعة على وجه الخصوص.

14- دخول جمعية المرتضى الشيعية بين بدو سوريا ونشر التشيع بينهم.

15- استدعاء الأئمة والخطباء بصورة دورية لممارسة سادية القمع عليهم لإخافتهم.

ثانياً: مظاهر اقتصادية
1- سيطرة الشيعة على كثير من الأراضي والعقارات السكنية في مختلف المناطق السورية.

2- وجود الفنادق والمجمعات السكنية المملوكة للشيعة.

3- بعد نزوح أكثر من مليون عراقي إلى سوريا أصبحت تحت وطأة التجار الشيعة العراقيين.


ثالثاً : المظاهر السياسية

1- تحول التحالف مع القيادة السورية من حالة تحالف وندية إلى حالة تحالف وتبعية للنظام الاثنى عشري في طهران.

2- تعاون الحكومة الكلي مع الشيعة في سوريا وعدم اعتراضهم على كثير من الممارسات.

3- استغلال ذريعة الوهابية والإرهاب وغيرها من المسميات لاعتقال كل من تسول له نفسه الوقوف في وجه هذا المد الشيعي.

4- اعتقال كل من يحذر من الشيعة ومواقع المعارضة السورية على الانترنت مليئة بكثير من هذه الأخبار وأسماء الذين تم اعتقالهم بتهمة الانتماء إلى جماعة دينية محظورة أو تكفيرية أو وهابية.

5- إغلاق المعاهد الدينية السنية وإبدالها بمعاهد دينية شيعية.

6- التساهل الحكومي التام في إعطاء الموافقة لإنشاء حوزات شيعية والتشدد والتعقيد على المعاهد السنية.

7- استضافة دعاة شيعة في التلفزيون الحكومي كاستضافتهم لعبد الحميد المهاجر كل أسبوع إلى أن استطاع السنة أن يضغطوا على الحكومة لإيقاف درسه الأسبوعي.
(3) مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في الأردن

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1- إنشاء مساجد وحسينيات شيعية في الأردن.

2- زرع خلايا شيعية نائمة وأخرى فاعلة من خلال هجرة كثير من العراقيين إلى الأردن ومنهم عدد كبير قد حصل على تعليم جيد ولهم إلمام بالمذاهب والجدل بينها.

3- إنشاء مجمع دعوي كبير قرب قبر الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب بتمويل إيراني.

4- تشييع بعض الطبقة المثقفة في الأردن من صحافيين وكتاب.

5- نشر الكتب والمجلات التي تدعو إلى التشيع.

6- وجود بعض الطواقم الأكاديمية الشيعية في الجامعات الأردنية الخاصة.

7- استغلال الإعجاب بحزب الله وحسن نصر الله للتبشير بالدعوة الشيعية.

8- استغلال انجراف حماس والجهاد الإسلامي خلف التيار الشيعي ومحاولة اختراق المجتمع الأردني من خلالهما.

9- استغلال وجود عشائر أردنية شيعية، في الأصل منذ بدايات تأسيس المملكة الأردنية، بل تعود جذور بعضها إلى عام 1890، وأصل هذه العشائر من جنوب لبنان، وتحمل الجنسية الأردنية أباً عن جد، مثلها مثل باقي العشائر الأخرى و في منتصف التسعينيات برزت علاقة بين شخصيات من هذه العشائر وبين مؤسسة الخوئي في لندن، بمباركة من الأمير الحسن، وقد كان حريصاً على حوار المذاهب والطوائف المختلفة، وكان ثمة تفكير بتأسيس مؤسسة خاصة بهم تحت اسم "أبو ذر الغفاري إلاّ أن الدولة عادت وتراجعت عن دعم الفكرة فيما بعد.

10- وجود بعض الكتب الشيعية الدعائية في بعض المكتبات مثل كتاب المراجعات.

11- استغلال القنوات الإعلامية والخطابات المثيرة والملتهبة من نصر الله ضد إسرائيل ومن نجاد ضد أمريكا وإسرائيل لكسب تعاطف العامة مع الشيعة وقد نجحوا في ذلك بشكل كبير في مختلف الدول العربية.

12- استغلال القنوات الفضائية الشيعية في التبشير بالمذهب.

13- تجنيد الطلاب الشيعة الخليجيين الوافدين لتلقي التعليم الجامعي بالأردن.


ثانيا: المظاهر الاقتصادية
1- وجود الكثير من التجار الشيعة ممن نزحوا من العراق ووضوح أثرهم الاقتصادي.

2- شراء العقارات والمحال التجارية والأراضي.

3- الاهتمام بترميز وبناء المزارات مثل منقطة جبل التحكيم ومنطقة مؤتة وغيرها.


ثالثاً : المظاهر السياسية

1- أصبح للشيعة في الأردن صوت مسموع بالتاثيرات المالية بعد أن لم يكن.

2- كثرة المطالبات بإقامة الحسينيات والمراكز الشيعية.

3- قبل أشهر تحدث أحمد الجلبي لقناة "الحرة" الأميركية عن وجود نحو ثلاثين ألف شيعي أردني، يعانون من "اضطهاد" مذهبي كبير، ويمنعون من ممارسة شعائرهم.


(4) مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في السودان

أولاً: المظاهر الدينية الثقافية

1- تقديم المنح الدراسية للطلاب من السودان للدراسة في إيران وتشييعهم.

2- تشيع بعض الكتاب والصحافيين وتقديم الوظائف لهم سواء في السفارة أو في المراكز التابعة.

3- إنشاء جمعية الصداقة السودانية الإيرانية والتي تتبع السفارة الإيرانية مباشرة.

4- نشر المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم لكثير من مواد التشييع كتباً كانت أو ندوات و كفالة داعية التشييع.

5- إقامة مراسم العزاء والاحتفالات الدينية الشيعية ودعوة العشرات من مشايخ الطرق الصوفية لها وتقديم الهدايا والدعوات لزيارة إيران .

6- تغلغل التشيع في جامعة إفريقيا العالمية والتي كانت منبعاً لكثير من الدعوات السنية في القارة الإفريقية.

7- إنشاء المركز الثقافي الإيراني في أم درمان ودعم نشاطاته في الدعوة للتشيع.

8- إنشاء معهد الإمام جعفر الصادق الثانوي للعلوم القرآنية والدينية بحي العمارات : محافظة الخرطوم وهو يعتبر من أخطر مراكز التشييع في السودان.

9- توثيق العلاقة مع شيوخ الصوفية خصوصاً من يدعي منهم أنه من آل البيت والتظاهر بأنهم جميعاً مجتمعون على حب آل البيت والوصول إلى مريدي هؤلاء الشيوخ وإلقاء المحاضرات عليهم في مساجدهم وأماكن تجمعاتهم.

10- استيعاب أكبر عدد ممكن من الموظفين في مراكز الشيعة والمعاهد التابعة لهم والتأثير عليهم.

11- إنشاء مراكز ثقافية وعلمية واقتصادية مختلفة منها:

أ- المراكز الثقافية:

1- المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم.

2- المركز الثقافي الإيراني بمدينة أم درمان.

ب- المكتبات العامة:

1- مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم.

2- مكتبة المركز الثقافي بأم درمان.

3- مكتبة الكوثر بحي السجانة (وسط الخرطوم).

4- مكتبة مركز فاطمة الزهراء بحي العمارات (وسط الخرطوم).

5- مكتبة مدرسة الجيل الإسلامي بحي مايو.

6- مكتبة معهد الإمام جعفر الصادق بحي العمارات (وسط الخرطوم).

المؤسسات التعليمية:

1- مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الثانوية للبنين بمنطقة الحاج يوسف في محافظة شرق النيل.

2- مدرسة الجيل الإسلامي لمرحلة الأساس بنين بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم

3- مدرسة فاطمة الزهراء لمرحلة الأساس للبنات بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم.

4- معهد الإمام علي العلمي الثانوي للقراءات بمنطقة الفتيحاب في محافظة أم درمان.

5- معهد الإمام جعفر الصادق الثانوي للعلوم القرآنية والدينية بحي العمارات ـ محافظة الخرطوم.

الجمعيات والروابط والمنظمات:

1- رابطة أصدقاء المركز الثقافي الإيراني.

2- رابطة الثقلين.

3- رابطة آل البيت.

4- رابطة المودة.

5- رابطة الظهير.

6- رابطة الزهراء.

7- جمعية الصداقة السودانية الإيرانية.

8- منظمة طيبة الإسلامية.

مؤسسات اقتصادية ومشاريع استثمارية:

1- شركة إيران غاز.



يتبع في حلقة قادمة