يهود فاس المغاربة الحاكمين بالمغرب يدنسون قبور المسلمين المغاربة.
لاأدري ماذا حصل للمغاربة المسلمين المحكومين في هذا الزمن بحفدة بني قريضة وقوم بني قينقاع ،حكومة أهل فاس اليهودية التي تحن إلى زمن بني مشعل اليهودية التي كانت تحكم المغرب إلى وقت قريب وكانت عاصمتها فاس .
نعم المغاربة أغلبهم جهلة بسبب سياسة الطبقة الفاسية اليهودية التي تسلمت مفاتيح قيادة المغاربة المسلمين من المتسعمر الفرنسي.
لكن أن يصل الأمر إلى تدنيس قبور المسلمين بقبورهم ،التي تشمل مساحات شاسعة وببنايات تشبه منازل بجوار قبور البسطاء من المسلمين رحمة الله عليهم، فهذا أكبر بدعة ويجب تدميرها في أقرب وقت لأنه يخالف ديننا وهو سياسة لنشر البدعة ولو في أخر متوى للمسلمين والتعكير على قبور المسلمين المغاربة.
المثال على ذلك يكفي الذهاب إلى مقبرة الغفران بالدارالبيضاء لتروا المنكر والهجوم البدعي على قبور المسلمين لتروا أسماء قبورعائلة كوهن وبناني وبرادة وبنجلون...والقائمة طويلة وقبورهم مثل المنازل العائلية مستغلين جهل المغاربة في مثل هذه الأمور لينشروا لهم البدع.
وأنا هنا لا أدعو حكومة المغرب لأني أعرف سلالة بني قريضة موجودون في أغلب مكاتبها بدعوى أنهم إعتنقوا الإسلام وماهي إلا خدعة من خدعههم المعهودة والمكررة في سجل التاريخ وإنما أطلب من العلي القدير أن يدمر هذه القبور تدميرا لبيان أية من أيات عظمته ولتأكيد على ضرورة القضاء على البدع بكل أنواعها.
روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال : ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه)) وخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح .
ولم يكتف – صلى الله عليه وسلم – بهذا النهي، وإنما أمر بتسوية ما علا من القبور، فعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) رواه مسلم . وعن فضالة بن عبيد - رضي الله عنه – أن النبي – عليه الصلاة والسلام – ( أمر بتسوية القبور ) رواه مسلم .
بوكاشوش يوسف كاتب ومفكر إسلامي مغربي[email protected]
يهود فاس المغاربة الحاكمين بالمغرب يدنسون قبور المسلمين المغاربة بقلم:بوكاشوش يوسف
تاريخ النشر : 2008-08-03