التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية إعداد:عدنان العصار
تاريخ النشر : 2008-08-01
التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية إعداد:عدنان العصار


التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية ::: إعداد عدنان العصار


الرئيس عباس: سنتعامل مع أي رئيس وزراء إسرائيلي يخلف أولمرت

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت بنية تقديم استقالته فور انتخاب رئيس جديد لحزب كاديما الحاكم " بأنه شأن إسرائيلي داخلي مؤكداً أنه سيعمل مع أي رئيس وزراء إسرائيلي سينتخب".
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في حديث نقلته إذاعة صوت إسرائيل " أن الشيء الرئيسي الذي يهم السلطة هو أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد ملتزما بصنع السلام".
وكان اولمرت قد اكد خلال كلمة وجهها مساء " الأربعاء" للجمهور الإسرائيلي عدم نيته التنافس على رئاسة حزب كاديما في الانتخابات الداخلية المزمع اجراؤها يوم السباع عشر من أيلول القادم. وقال اولمرت " لم اتخذ قراري هذا من واقع شعوري بعدم قدرتي على أداء مهامي ولكن بسبب الحملة الشعبية ضدي رغم امتلاكي كافة الإجابات والردود لكنني لن أخوض الصراع عبر وسائل الإعلام ولكن في المكان المناسب".
وفي موضوع آخر صرح الرئيس عباس خلال كلمة ألقاها الأربعاء في مؤتمر الحزب الحاكم في تونس بحضور الرئيس زين العابدين بن علي " بأنه اتفق مع الرئيس المصري حسني مبارك على الشروع في دعوة كافة الفصائل الفلسطينية للحوار الوطني في القاهرة قريبا معربا عن أمله في لم شمل جميع الفلسطينيين تحت مظلة الشرعية الفلسطينية الواحدة".


عريقات:الاتفاق بواشنطن على سلام يشمل كل قضايا الحل النهائي أو لا إتفاق ورايس تزور المنطقة في الـ20 من الشهر القادم لدفع المفاوضات ورايس تقترح اصدار بيان يجمل نقاشات المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية

أعلن د. صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أبلغت الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في اجتماع ثلاثي عقد، امس، في واشنطن انها قادمة الى المنطقة في العشرين من آب / أغسطس المقبل لعقد اجتماعات ثنائية مع الفلسطينيين والإسرائيليين واجتماعات ثلاثية بمشاركة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي. وكشف د. عريقات "انه تم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الاميركية على ان يكون الاتفاق على كل قضايا الحل النهائي أو لا اتفاق"، وقال "اتفقت الولايات المتحدة والفلسطينيون واسرائيل على العمل بجهد للتوصل الى اتفاق سلام كامل في الشرق الاوسط، لكن دون حرق المراحل"، وأضاف "لن نختار حلا يقوم على اتفاق جزئي من شأنه ان يحرق المراحل، او اي شيء يكون بعيدا عن اتفاق شامل على كافة المواضيع". واضاف "فليفهم الجميع اننا نفاوض على مواضيع كالقدس والحدود واللاجئين والأمن والأسرى والمياه، واننا نريد التوصل الى اتفاق على كل هذه النقاط، او لن يكون هناك اتفاق".
هذا وقد قالت مصادر موثوقة أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تدرس مع طاقمي التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي امكانية اصدار بيان يجمل النقاشات بين الجانبين، وتقديمه كوثيقة الى الادارة الأمريكية القادمة، وقالت مصادر مطلعة في العاصمة الامريكية أن رايس ترى في ذلك مخرجا للتعثر الذي يلازم مسيرة المفاوضات منذ انطلاقها وبالتالي، فانها كراعية لهذه المفاوضات تقترح اصدار البيان المذكور، لأن التوصل الى ورقة تفاهم مقبولة على الطرفين هو أمر صعب ، ولا وقت لادارة جورج بوش لمواصلة التحرك والتشاور من أجل ورقة تفاهم فقط.
وقالت المصادر أن الجانب الفلسطيني يرفض اصدار ورقة تفاهم بدون القدس، وعلى الجانب الاسرائيلي ، تهدد حركة شاس باسقاط الائتلاف الوزاري اذا تم التطرق الى مسألة القدس في أية ورقة.


مصر توجه مذكرات "استكشافية" للفصائل تتضمن ثلاثة أسئلة محورية حول الحوار الوطني

وجهت القيادة المصرية مذكرات خطية لكافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية العاملة على الساحة الفلسطينية بهدف معرفة وجهات نظرها من الحوار الوطني الشامل. وقال مصدر موثوق وفقا لصحيفة الأيام إن المذكرات التي تسلمتها الفصائل يوم أمس، تشمل ثلاثة أسئلة محورية، تتعلق بالحوار الوطني وسبل إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأكد المصدر نفسه، أن مصر طلبت من الفصائل إجابات خطية حول هذه القضايا من أجل دراستها وبلورة وجهة نظر محددة حول سبل دفع الحوار الوطني إلى الأمام.
وتشمل المذكرة سؤالاً يتعلق بمدى توفر الإرادة للوصول إلى حل لإنهاء الانقسام، بمعنى معرفة نية الفصائل ورغبتها للوصول إلى حوار وطني. كما تشمل المذكرة كما قال المصدر، سؤالاً حول طبيعة الأهداف المرجوة من الحوار الوطني، وطرحت في هذا السؤال خيارات مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية أو مصالحة وطنية أو الوصول إلى انتخابات. وتسأل المذكرة كذلك الفصائل عن القضايا الرئيسية التي ترى ضرورة أن تكون على أجندة الفصائل.


الجبهة العربية تطالب بوقف المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي وتبارك دعوة الرئيس للحوار


عقد أعضاء اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية في الضفة الغربية ظهر اليوم اجتماعاً حضره الأمين العام للجبهة جميل شحادة في المكتب المركزي للجبهة بمدينة رام الله ، تدارست خلاله الأوضاع التنظيمية والسياسية الراهنة .
وقد تناول الاجتماع موضوع المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وخصوصاً اللقاءات التي تجري حالياً في العاصمة الأمريكية ، وقد اكد المجتمعون على رفضهم لتجزئة قضايا المرحلة النهائية وضرورة حل كافة القضايا وخصوصا قضية القدس وقضية اللاجئين . وأوضح المجتمعون أن إسرائيل غير جادة ولا قادرة على تحقيق السلام وهذا يظهر بشكل واضح من خلال عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات وعدم جاهزية الطرف الإسرائيلي لتقديم استحقاقات السلام المطلوبة ومواصلتها للاستيطان وهدم البيوت خصوصاً في مدينة القدس واستمرارها في التوغلات والاجتياحات لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ، كما يظهر كذلك عجز الإدارة الأمريكية في الضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف تعدياتها وانتهاكاتها وإدارة ظهر إسرائيل للموقف الأمريكي والدولي الذي يدين التوسع الاستيطاني ويعتبرها عقبة في تحقيق السلام. وطالب المجتمعون بضرورة وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لحين توفر الظروف المناسبة وإبداء إسرائيل جاهزيتها للإيفاء بالتزاماتها.
وفي موضوع آخر باركت الجبهة إعلان الرئيس ابو مازن عن انطلاق الحوار في القاهرة مؤكدة ان هذا الإعلان خطوة في الاتجاه الصحيح ، كما ثمنت الجبهة التوجه المصري لبدء الحوار مع الفصائل الفلسطينية ، وفي هذا السياق تدعو الجبهة الى انطلاق حوار وطني شامل يسبقه وقف لكافة الاجراءات التي تمت في قطاع غزة والضفة الغربية في اعقاب التفجيرات المدانة في قطاع غزة مؤكدة ان هذه الجرائم يجب الا تقف عقبة في طريق استعادة الوحدة وصيانة الوضع الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام.
وفي الجانب التنظيمي تواصل قيادة الجبهة استعداداتها لعقد مؤتمرها العام الثاني في اقرب فرصة ممكنة وثمن المجتمعون جهد اللجان التي تعمل على اعداد التقارير والوثائق الخاصة بالمؤتمر ، داعين كافة الرفاق في كافة المناطق الى بذل المزيد من الجهد للقيام بما هو مطلوب منهم لإنجاح المؤتمر وتسريع انعقاده . كما توقف الاجتماع امام بعض القضايا التنظيمية الهامة في الضفة الغربية واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.


بعد مشاورات مكثفة وتحذيرها لاسرائيل ادارة بوش تخلت عن الخيار العسكري وترحيل الملف الايراني الى الادارة القادمة

يبدو أن الادارة الامريكية الحالية ادركت خطورة فتح جبهة عسكرية مع ايران حول البرنامج النووي، وأنها باتت مقتنعة بالتخلي عن الخيار العسكري وهي منهمكة الآن في صياغة تقاريرها حول الملف الايراني لترحيله الى الادارة الامريكية القادمة، والتخلي عن الخيار العسكري يعني تحذير اسرائيل من مغبة شن هجمات على ايران خشية تداعيات واثار ذلك السلبية على تل ابيب وحلفاء الولايات المتحدة ومصالحها.
مسؤول أمريكي دبلوماسي كبير قال أن ادارة الرئيس بوش اتخذت موقفا حاسما نهائيا بشأن السياسة والاستراتيجية التي ستتبعها في الفترة المتبقية من ولايتها بشأن الملف الايراني، وأن الادارة الحالية أنهت قبل اسبوعين مشاورات مكثفة على المستويين السياسي والعسكري الاستخباراتي بخصوص التعاطي والتعامل مع بعض القضايا الساخنة في الساحة الدولية وذلك عشية وصول ادارة جديدة الى البيت الابيض.
وحسب هذا المسؤول فان هذه الترتيبات تتم بشكل تقليدي عشية الانتخابات الرئاسية وقبيل وصول الادارة الجديدة الى سدة الحكم، حيث هناك ضرورة لوضع ملخص لكل ملف من الملفات الساخنة التي تتعامل معها الادارة الحالية، ليتم نقله وترحيله الى طواقم العمل الأمريكي في الادارة القادمة.
ويضيف المسؤول الأمريكي أن المسألة الايرانية كانت من بين المسائل التي تمت مناقشتها، وهناك قرار نهائي بضرورة التمسك بالخيار الدبلوماسي لحل هذه المسالة ، ومنع الانزلاق نحو الحل العسكري ، وهذا الموقف تجمع عليه اركان الادارة الامريكية وجميع المسؤولين في وزارة الدفاع وعلى رأسهم الوزير روبرت غيتس، وأشار الدبلوماسي الأمريكي الى ان اسرائيل لمست هذا الموقف والاصرار الامريكي على رفض الخيار العسكري خلال زيارة رئيس الاركان الاسرائيلي اشكنازي الى الولايات المتحدة ولقاءاته المكثفة مع المسؤولين الامريكيين، وأيضا خلال جلسات تبادل المعلومات والتقارير الاستخبارية ، حيث كان الملف الايراني محور الحديث في هذه اللقاءات ، وهذا ايضا ـ يتابع المسؤول الامريكي ـ ما سيلمسه وزير الدفاع الاسرائيلي باراك خلال زيارته الى واشنطن.
وذكر المسؤول الأمريكي أن واشنطن أكدت للقيادة الاسرائيلية انها ترفض أية خطوات عسكرية من جانب اسرائيل ضد ايران وأن انعكاسات مثل هذه الخطوات في حال حدوثها سيكون من الصعب على الاطراف المعتدلة في الشرق الاوسط تحملها.


قانونية الوطني ترفض طلباً لعباس بعقد دورة استثنائية لتثبيت مقربين منه في تنفيذية المنظمة

رفضت اللجنة القانونية للمجلس الوطني الفلسطيني طلب الرئيس محمود عباس عقد دورة للمجلس بموجب المادة /14ج من النظام الأساسي للمجلس. وبعث سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي سبق له التأكيد للرئيس عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدم قانونية طلبها، في اجتماع معها قبل شهر تم في رام الله، برد اللجنة القانونية للرئيس عباس، بعد أن اجتمعت مؤخراً في مقر المجلس الوطني في العاصمة الأردنية عمان.
وتلقى الزعنون رداً تفصيلياً من قبل اللجنة القانونية ، تم فيها انتخاب الشيخ محمد أبو سردانه الرئيس السابق للقضاء الشرعي الفلسطيني، رئيساً لها خلفا لجمال الصوراني، جاء فيه:الرد على السؤال الأول: ليس للمجلس المركزي انتخاب أي عضو في اللجنة التنفيذية ابتداء، أو اكمالا للنقص الحاصل بالوفاة، أو الاستقالة المقبولة لأن ذلك من صلاحيات المجلس الوطني حصراً ونصاً.
الرد على السؤال الثاني: إن المادة (9) من النظام الأساسي تقول "يكون للمجلس الوطني مكتب رئاسة مؤلف من رئيس ونائبين للرئيس وأمين سر ينتخبهم المجلس في بدء انعقاده". وهذا يعني، وفقا للمصادر أن المجلس الوطني هو صاحب الاختصاص في انتخاب نائب الرئيس، ولا صلاحية للمجلس المركزي في هذا.
الرد على السؤال الثالث: ليس للمجلس المركزي الإجتهاد في انتخاب الأحد عشر عضوا من الأعضاء المستقلين بدلا من الذين توفوا من اعضائه، وذلك بعد الرجوع إلى نصوص النظام الأساسي، واللائحة الداخلية للمجلس الوطني الفلسطيني، وقرار انشاء المجلس المركزي ولائحته الداخلية.
الرد على السؤال الرابع: لا يمكن اللجوء إلى الفقرة (ج) من المادة (14) لتعويض اللجنة التنفيذية بانتخاب اعضاء ليصبح العدد28 عضوا، وذلك لأن الفقرة (أ) من ذات المادة تقضي بأنه إذا كانت الحالات الشاغرة في اللجنة التنفيذية تقل عن الثلث..أي ستة أعضاء، يؤجل ملؤها إلى أول اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني. وهذا يعني، وفقا للمصادر، أن اللجنة التنفيذية بعدد اعضائها الحالي (14) عضوا يجب أن تستمر بالعمل دون أي زيادة حتى انعقاد دورة جديدة للمجلس الوطني.
الرد على السؤال الخامس: التفسير القانوني لعبارة "من يستطيع الحضور" هو أنه لا بد من توجيه الدعوات لجميع الأعضاء والقادرين على الحضور. ولا يجوز الاكتفاء بدعوة اعضاء المجلس الوطني في محافظة رام الله والبيرة.
المصادر كشفت عن أن هدف عباس من الدورة الاستثنائية هو استكمال تثبيت أحمد قريع ، صائب عريقات وصالح رأفت ضمن أعضاء في اللجنة التنفيذية، رغم مشاركتهم حالياً في اجتماعاتها وتصويتهم على قراراتها دون أن يكونوا أعضاء فيها، وانتخاب عضو رابع يحل محل المرحوم إميل جرجوعي لم يتم التوافق على اسمه بعد، علما أن اجتماع اللجنة التنفيذية الذي اتخذ قرار دعوة المجلس الوطني للانعقاد كان غير مكتمل النصاب، وزاد فيه المراقبون من الحضور على اعضاء اللجنة..!.
وتضيف المصادر أن الجبهة الشعبية ترفض رفضا قاطعا تثبيت عضوية صالح رأفت في اللجنة التنفيذية ما لم تتم تنحية ياسر عبد ربه منها .. ذلك أن عبد ربه يمثل (فدا) في اللجنة، ولا يجوز تمثيل (فدا) بعضو ثان إلا في حالة تمثيل الجبهة الشعبية بعضو ثان، وفي هذه الحالة ستصر الجبهة الديمقراطية على معاملتها بالمثل.


مقتل فتى برصاصة انفلتت خطأ من سلاح شقيقه بمخيم النصيرات وسط القطاع

قالت مصادر محلية في غزة " أن فتى قتل مساء يوم الأربعاء نتيجة انفلات رصاصة بالخطأ من سلاح كان يحمله شقيقه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأضافت المصادر: أن الفتى محمد نبيل الحواجري من سكان مخيم بلوك "c" بالنصيرات توفي اثر إصابته برصاصة انفلت من سلاح شقيقه أثناء قيامه بتنظيفه .


قصة قد تكون كاذبة :نجل القيادي الحمساوي حسن يوسف يغير دينه الى مسيحي

تقوم الصحافة الاسرائيلية بنشر الكثير من المسائل المنسوبة الى الوضع الفلسطيني ،والكارثة ان الكثيرون من الكتاب يتعاملون معها وفقا للانتماءات الحزبية ،فبالامس تعاملت حماس اعلاما وانصارا وقادة مع خبر كاذب نسب الى ابو مازن كحقيقة لانه جاء وفق شهوتهم السياسية ،واليوم تقوم نفس الجريدة بنشر قصة قد تبدو خيالية عن نجل قائد حمساوي مسجون،فكيف سيتم التعامل معها من خصومها، انها الصورة التي تعكس حال الواقع الناجم عن كارثة الانقسام والانقلاب.
تحت عنوان ( نجل قائد حماس في الضفة الغربية: ابناء تنظيم حماس عديمو الفرح والاخلاق ) كشفت صحيفة هآرتس العبرية ان نجل القيادي الحمساوي حسن يوسف واسمه مصعب قد غيّر دينه من مسلم الى مسيحي.
وقال الصحافي الاسرائيلي آفي زخاروف انه قابل الشاب المذكور " مصعب " في ولاية كاليفورنيا، ويقول الصحافي ان مصعب ومعه شاب خر يرافقه يتلوان الصلاة ويشكران المسيح على المائدة قبل ان يتناولا الطعام. ويبدو ان الانسان يحتاج الى برهة ليصدق الخبر بعد ان يقرأه، فهذا هو الابن البكر لعضو البرلمان عن كتلة حماس حسن يوسف وهو اكثر القادة الحمساويين شعبية في الضفة, وقد اعلن مصعب تغيير دينه واسمه من يوسف الى جوزيف.
ويقول الصحافي زخاروف ( اول مرة رأيت فيها مصعب كانت قبل 4 سنوات وكان من المفترض ان يطلق سراح والده من السجن وحين التقيته في ساحة السجن فاجاني مظهره فهو يختلف عن لباس الدين ولا يطلق لحيته ويلبس الجينز ويرتب شعره بطريقة شبابية غربية, وعلى ما يبدو ان قراره ان يصبح مسيحيا ياتي من دون علم ابيه الذي يقبع في السجن الاسرائيلي.
ويعيش مصعب في كاليفورنيا ويرتاد كنيسة ويستمع الى عظات الكنيسة وفي لقائه مع هارتس لا يخفي موقفه من التنظيم والدين والاخلاق. فيقول "من وجهة نظري ان الدين الاسلامي هو كذبة كبيرة وان الذين تبعوا النبي محمد احبوا النبي اكثر مما احبوا الله وقتلوا الابرياء باسم الاسلام وضربوا نساءهم ولا يعرفون الله ابدا ولا شك عندي ان مثواهم جهنم وانا اقول لهم: هناك طريق واحد للجنة وهو طريق المسيح الذي ضحّى بنفسه على الصليب من أجلنا جميعا واما انتم اليهود فعليكم ان تعرفوا انه والى الابد لن يكون لكم اي سلام مع حماس لان الاسلام الايديولوجي هو الذي يقودهم ولا يسمح لهم بعمل صلح معكم".
ويضيف مصعب لمراسل هارتس: حماس سيئة من اساسها وانا فهمت ذلك وعرفت ما هي حماس الحقيقية وان قادة حماس في السجن / حتى في السجن لهم امتيازات خاصة مثل الطعام الخاص وحتى زيارات عائلية اكثر من الاخرين ويستحمون في الحمام اكثر من غيرهم، وهم بلا اخلاق ومثل هؤلاء لا يعرفون الفرح بداخلهم واكثر من ذلك عذبوا عشرات الاسرى لمجرد انهم اشتبهوا بهم شبهة انهم قد يكونوا متعاونين مع اسرائيل.
انتــــهى

عدنان العصار
عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد


[email protected]