حركة فتح......مسيرة كفاح....وشجاعة قرار بقلم:وفيق زنداح
تاريخ النشر : 2008-07-27
حركة فتح
مسيرة كفاح....... وشجاعة قرار


*لقد انتهيت من كتابة مقالتي ..وأردت آن أسجل موقفا ثابتا تعبيرا عن الإدانة لجرائم التفجيرات في قطاع غزة والتي آدت إلى ازهاق الأرواح .......وإسالة الدماء الفلسطينية ......الأغلى والأقدس بالنسبة لنا جميعا .....لان الإنسان الفلسطيني هو هدفنا وغايتنا....فكيف بنا نقتل بعضنا البعض ونسفك دماء بعضنا .......أؤكد علي رفض كافة أساليب العنف والعنف المضاد ......مطالبا باعتماد لغة الحوار ......والحوار فقط وليس اعتماد آي اسلوب آخر ....وتوفير المناخ السياسي والأمني والإعلامي الذي يوفر ويعطي الفرصة لبدء جلسات الحوار الوطني الشامل .......وليس عودتنا إلي نقطة الصفر ......في ظل الحصار والمخاطر التي تهدد مشروعنا الوطني .
*والان عودة لمقالتي بعنوانها .


* الأول من يناير من العام( 65 ) انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)........ وما سبق هذا التاريخ من تحضيرات وحشد وتنظيم استمر على مدار عقد من الزمن ........

* حركة فتح ........ بفكرها ومنهجها ........ وأهدافها ......... وقيادتها لحركة الجماهير الفلسطينية ولمؤسسات الشرعية الفلسطينية سواء منظمة التحرير أو السلطة الوطنية ......... تحملت هذه الحركة الجماهيرية الواسعة ......... كافة المسؤوليات.........في ظل المنعطفات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية ......... حقا لقد تحملت حركة فتح عبر تاريخها النضالي ومسيرتها الكفاحية ......... والتي لا زالت تزداد وتتصاعد في مسؤولياتها وثقل الأعباء التي تتحملها ........ في أوضاع فلسطينية داخلية غاية في الصعوبة والتعقيد....... وفي أوضاع إقليمية ودولية في ظل سياسة القطب الواحد.......... ومعادلة المصالح والتحالفات والتكتلات الاقتصادية والسياسية .......... وانعكاسات كل ذلك على حركات التحرر والدول النامية والشعوب الفقيرة .

* حركة فتح ......... بقيادتها ومسؤولياتها لإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني ........ والمؤتمنة من قبل شعبنا بحكم تاريخها .......... ومسيرتها وتضحياتها التي طالت قياداتها وكوادرها منذ العام (65 ) وحتى يومنا هذا .......... فتح الأمينة والمؤتمنة ليست بحكم التاريخ الطويل لقيادتها ......... ولكن بحكم الواقع ومتطلباته والأهداف التي نسعى لتحقيقها ..........في الحرية والاستقلال وإنجاز مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران(67)

* لقد تحملت حركة فتح تبعات ومسؤوليات القيادة منذ دخولها لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد نكسة حزيران (67)وقيادتها للجنة التنفيذية بعد وفاة المرحومين احمد الشقيري ......... ويحيى حمودة......... والتي استطاعت فيها حركة فتح ومعها الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والمنظمات والاتحادات الشعبية والمستقلين من تشكيل اللجنة التنفيذية .......... والمجلس المركزي ............. والمجلس الوطني .

* لقد قادت حركة فتح الكفاح المسلح كخيار فرضته الظروف الموضوعية والذاتية .......... ولم يكن الخيار السياسي مطروحا في ظل الأجواء العربية ......... والحالة الفلسطينية ......... والأوضاع الدولية في ظل الحرب الباردة ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت .

* لقد دفعت حركة فتح خيرة قادتها ومؤسسيها عبر مشوار نضالها الطويل ......... كما دفعت بعشرات الآلاف من الشهداء والأسرى ......... مع كل ما تحملته حركة فتح من مسؤوليات القيادة سواء على الصعيد الفلسطيني وتواجد العديد من الفصائل ذات الأيدلوجيات المتعددة وحتى بعضها القليل المرتبط ببعض الأنظمة العربية ........... ومدى صعوبة القيادة في ظل ارتباطات ليست فلسطينية خالصة ............ والتي كان يتحكم فيها مدى قرب أو بعد الموقف الرسمي لهذا النظام أو ذاك من القضية الفلسطينية وطبيعة العلاقة مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة حركة فتح .

* لقد كان التحول في آذار مارس في معركة الكرامة ......... والتي استطاعت فيها حركة فتح وباقي فصائل العمل الوطني والجيش العربي الأردني........ بإلحاق هزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي كان يسمى في ذلك الوقت( بالجيش الذي لا يقهر) .......... وفي واقع الحرب النفسية التي كانت تشن من قبل إسرائيل على الثورة الفلسطينية وخاصة حركة فتح ......... والذي كان يعتبرها (ديان) كالبيضة التي يمكن كسرها في أي وقت ......... لقد كسر (ديان) ولم تكسر الثورة الفلسطينية وحركة فتح ........... وكان التحول من واقع الهزيمة للجيوش العربية في حزيران 67 إلى واقع الانتصار و إعادة الكرامة العربية في آذار مارس 68........ مما وضع حركة فتح أمام مسؤوليات جديدة وتبعات متعددة ومخاطر ومؤامرات متشعبة .......... مما زاد من قوتها وصلابتها..............وأهمية زيادة إعدادها وتنظيمها وتسليحها.............. واجتهدت الكثير من الفصائل في أسلوب كفاحها خاصة (خطف الطائرات) الذي قامت به الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي كان في ذلك الوقت عملا متاحا في ظل ظروف استثنائية ........... إلا أن النتائج والعواقب كانت اكبر من الفعل ونتائجه للمصلحة الفلسطينية ......... وما نتج عن ذلك من أحداث أيلول وخروج قوات الثورة الفلسطينية إلى سوريا ولبنان .

* إن خروج قوات الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح إلى سوريا ولبنان كان بداية لمرحلة جديدة استطاعت فيها حركة فتح أن تعيد حساباتها وتنظيمها و إعدادها.......... ومواجهتها واحتدام الصراع على الأرض اللبنانية خاصة الجنوب والمخيمات........ ولن يمكن أن ينسى أحد مناطق العرقوب وجبل الشيخ ........ وقلعة اشقيف ومخيمات لبنان عين الحلوة جنوبا وحتى نهر البارد شمالا مرورا بمخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا .

* لقد تحولت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير إلى قوة عسكرية لا يستهان بها مما أزعج الكثير من القوى خاصة إسرائيل التي اجتاحت الجنوب اللبناني فيما سمي( بعملية الليطاني عام 78) .......... واستمرار الضغط العسكري ......... واستغلال البعد الطائفي في لبنان والمصالح الضيقة لبعض الأنظمة التي لها مصالح ذاتية داخل الساحة اللبنانية ........ مما أدى إلى بداية نشوب الحرب الأهلية..........

* إن استمرار قوة وتعاظم حركة فتح عسكريا وقدرتها السياسية التي تطورت عبر منظمة التحرير الفلسطينية واكتسابها لصفة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في قمة الرباط والخطاب التاريخي للشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات أمام الأمم المتحدة ........ والذي خاطب العا لم بأسره انه يرفع السلاح بيد ويرفع غصن الزيتون بيد أخرى .......... مخاطبهم أن لا يسقطوا غصن الزيتون من يده .......موكدا علي إستراتيجية السلام الفلسطيني والشجاعة في اتخاذ القرار

* لقد جاء الرد الإسرائيلي بعملية الليطاني عام (78) ........ والاجتياح الكبير بالعام (82) والذي كان يستهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح ......... وكان الصمود الأسطوري الذي شهد له الأعداء قبل الأصدقاء في ظل ما يقارب الثلاث شهور لم تستطع إسرائيل بما تشكله من قوة عسكرية هي الأولى بالمنطقة من دخول مناطق السيطرة الفلسطينية الأمنية في برج البراجنة وصبرا وشاتيلا والضاحية الجنوبية من بيروت ومعظم مناطق بيروت الغربية .

* لقد كان القرار الشجاع والمسؤولية العالية لحركة فتح والفصائل الفلسطينية بالخروج من لبنان حفاظا على سلامة لبنان وشعبه ......... شاكرين للبنان تضحياته ودماء أبنائه الذين سقطوا من اجل فلسطين وثورتها وحريتها .

* لقد كان قرارا صعبا على حركة فتح وقيادة منظمة التحرير الخروج من لبنان في ظل احتمالات وسيناريوهات غير مضمونة العواقب في ظل أبناء شعبنا داخل المخيمات من المدنين ......... وفي ظل المجهول السياسي لما ستؤول إليه الأمور.......... إلا أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات قد حسم أمر الكثير من التساؤلات عندما سؤل إلى أين يا أبا عمار قال إلى فلسطين ولم تستوعب إجابته ......... كما لم يتم استيعاب قرار مغادرة لبنان ........... وتحملت فتح الكثير من المزايدات والانتقادات والتشويهات ......... إلا أن فتح كانت تعرف ماذا تريد .......... والى أين المطاف.

* لقد كان الخروج إلى تونس لتكون مقرا لقيادة منظمة التحرير وبداية مرحلة جديدة من العمل النضالي ....... إلا أن هناك البعض ممن لا يستطيعون امتلاك قرارهم ........ لارتباطات إقليمية .......... وكانت حركة الانشقاق وأحداث طرابلس والتي حسم فيها انتصار القرار الوطني الفلسطيني المستقل .........الذي تم المحافظة عليه حتى اللحظة .......... ولا زال هذا الإنجاز الوطني السياسي المتمثل بالقرار الوطني المستقل مكتسبا وطنيا في ظل معادلات غير متوازنة إقليميا ودوليا

* لقد عملت حركة فتح على المسار الكفاحي والسياسي ........ مع تحملها لكافة مهامها ومسؤولياتها اتجاه أهلنا في الأرض المحتلة...........وبدأت عملية ترتيب الأولويات الكفاحية والسياسية ....... بما يضمن لمنظمة التحرير بقائها وقوتها وبما يوفر لحركة فتح المزيد من القدرة والقوة لقيادة المنظمة وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني .........

* إلا أن هذا التوجه الفتحاوي الوطني الفلسطيني لم يكن بالإمكان أن يتحقق إلا في ظل انتفاضة شعبية داخل الأراضي المحتلة....... لتغيير معادلة الصراع ......... وفك الحصار المفروض على منظمة التحرير فكانت الانتفاضة الأولى في نهاية العام (87 )بقيادتها المتمثلة بالأخ الشهيد أبو جهاد ......... والقيادة الوطنية الموحدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كانت ممثلة بكافة قوى منظمة التحرير الفلسطينية ......وما تم لاحقا من انطلاقة حركة حماس ومشاركتها وحركة الجهاد الإسلامي في فعاليات الانتفاضة.

* استمر كفاح شعبنا وتضحياته بأرقي أساليب النضال السلمي وما عرف في حينه (بانتفاضة الحجارة )......... والتي كانت ذات أبعاد سياسية ووطنية وإنسانية ........ اجمع العالم بأسره على ضرورة بداية التحرك لإنجاز مشروع تسوية سياسية للصراع العربي الإسرائيلي.

* ولقد كانت نتائج الانتفاضة والحملة السياسية والإعلامية العالمية ضد إسرائيل.......نتيجة استخدامها للقوة العسكرية ضد المدنين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ......... قد وفرت الظروف للدعوة لعقد مؤتمر مدريد في العام (91 )........... بعد أن استطاعت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير وعبر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر في الجزائر بالعام (88) من إعلان الاستقلال والاعتراف بالقرارين 242 و 338 .......... لقد أضاف هذا الموقف وهذا القرار الذي قادته حركة فتح بكل شجاعة واقتدار ......... المزيد من الاتهامات والنقد .......... إلا أن فتح أصرت على الاستمرار وحتى قبولها بوفد عربي مشترك في مؤتمر مدريد .......... لأنها أيقنت وأدركت أن المسيرة السياسية والخيار التفاوضي اصبحوا على طاولة الحوار الدولي ........... ولم يعد بالإمكان إرجاع عقارب الساعة للوراء ........... وانه لم يعد هناك متسعا في الزمان والمكان ومجمل الظروف والمعطيات الإقليمية والدولية .

* لقد كانت اتفاقية أوسلو في سبتمبر( 93 )قرارا شجاعا يسجل ويضاف لتاريخ حركة فتح ......... في ظل ترقب المراقبين... وانتظار المنظرين .......... ومن يريدون الحصاد ما بعد النتائج دون الإفصاح عن مواقفهم الحقيقية ........... وتعرضت فتح وقيادتها التي قدمت ما يزيد من نصف قادتها ومؤسسيها شهداء علي درب الثورة .......... ومن قدمت عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى علي درب التحرير والاستقلال ........ وما تعرضت إليه حركة فتح من انتقادات وصلت إلى حد التجريح الشديد لما توصلوا إليه في أوسلو .......... برغم من أن المنتقدين لا يمتلكون البديل والحل الأفضل في ظل معادلة الصراع .

*هكذا كانت شجاعة القرار وتحمل المسؤولية برغم كافة المزايدات والتهجمات والتشويهات..........لان حركة فتح ومنذ لحظة انطلاقتها الأولى في العام(65) وحتى هذه اللحظة تؤكد علي ثوابتها الوطنية ......تؤكد علي حرمة الدم الفلسطيني ..........تؤكد علي حرصها وإيمانها بوحدتنا الوطنية خيارنا وسبيلنا الوحيد للخلاص من هذا الاحتلال .........فتح تؤكد وفي كافة المناسبات أنها تمد أياديها للجميع وأنها تفتح قلبها للجميع ......لان هكذا هي فتح وستبقى للابد


* لقد اكتسبت حركة فتح خبرة قيادية كبيرة ومرونة سياسية ......... وقدرة عالية على نسج العلاقات مع الآخرين ........... في ظل ثوابت وطنية........ ومجموعة من القيم والمبادئ وقرارات المجالس الوطنية والشرعية والدولية وحتى مبادرة السلام العربية....... التي لا يمكن الخروج عنها أو التهاون فيها وهذا ما أعطى حركة فتح المزيد من القدرة على تحمل تبعات و مسؤوليات القيادة ......... واحترام آراء الآخرين......دون التفريط آو التهاون في اتخاذ القرار الشجاع في الوقت والزمان المناسبين خدمة للمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني

* لتثبت الأيام وعلى مدار اللحظة أن مسيرة فتح الكفاحية لم و لن تتوقف ......... وان قدرتها على اتخاذ القرارات الشجاعة وتحمل المسؤولية وعدم التهرب منها لا زال قائما وثابتا .......... فلقد دعت حركة فتح الجميع للمشاركة معها في بناء السلطة الوطنية الفلسطينية والمساهمة الفاعلة في بناء مؤسسات الوطن ......... وتحمل مسؤوليات ومتطلبات الشعب الفلسطيني ......... ولقد كان لكل فصيل عذره و أسبابه بعدم المشاركة ........... مع إطلاق العنان للبعض منهم بان يوجهوا النقد والى حد التجريح للسلطة الوطنية وحركة فتح .......في ظل كافة الممارسات العدوانية لإسرائيل وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة .....والتدمير الممنهج للبنية التحتية للسلطة الوطنية ومؤسساتها المدنية والأمنية

* إن التاريخ اثبت بالملموس أن حركة فتح لم تكن قائدة بالصدفة العابرة ......... لكنها امتلكت مقومات ومقدرات القيادة والمسؤولية بشجاعة واقتدار..... وقدرة عالية على إنجاز الحلول بما استطاعت من إمكانيات...... واستثمار علاقاتها الإقليمية والدولية........ كما لم يستطع أحد أن ينكر على حركة فتح شجاعة القرارات التي اتخذتها عبر مسيرة الكفاح الطويل ولا زالت .......... وبمشاركة فصائل منظمة التحرير حسب موقف كل فصيل عبر كافة المحطات والمراحل .

* إن سرد المسيرة الكفاحية لحركة فتح تحتاج إلى عشرات آلاف الصفحات ......... وان مسيرة فتح وقراراتها الشجاعة وعبر كافة المحطات والمنعطفات التاريخية ....... أيضا بحاجة إلى عشرات آلاف الصفحات لسردها .......... لكننا أردنا أن نضئ شمعة في عتمة الليل........ حتى يقرا من لا يقرئون .......... وحتى يفهموا من لا يريدون أن يفهموا......... وحتى تعود الذاكرة لمن يتناسون مسيرة حركة فتح التي يحاول البعض تناسيها .......... فهذه الحركة العملاقة ............ حركة الجماهير الفلسطينية لا تنسى لمن يريد أن يتناسى ........ ولا تشطب لمن يحلم بشطبها .......لان هذه الحركة القائدة ستبقى في عقول الملايين وفي قلوب ومشاعر كل أبناء شعبنا الفلسطيني ............ لأنها بحق تحملت المسؤولية عبر ما يزيد عن أربع عقود وما زالت ........... متحملة بشجاعة قراراتها مع كافة الفصائل أيمانا مطلقا من حركة فتح أن توجهاتها الوطنية .......... هي توجهات وحدوية ........... لتعزيز المشاركة السياسية ............. وإيمانها بالتعددية السياسية .....وعدم تنازلها عن الخيار الديمقراطي ......ومطالبتها الملحة لكافة القوي السياسية للمشاركة بالقرار والبناء وتحمل المسؤولية أمام الشعب الفلسطيني صاحب القرار الفصل في اختيار قيادته بالانتخابات الديمقراطية ........... وهذا ما يفرض على حركة فتح أن تزيد من قوتها وصلابتها و إعادة تنظيم نفسها خاصة وأننا مقبلين على المؤتمر السادس للحركة .......... لان حركة فتح ملكا للشعب الفلسطيني ........... وليست ملكا شخصيا أو فرديا هنا أو هناك لان فتح القوية ستنعكس إيجابا على منظمة التحرير الفلسطينية لتفعيلها و إصلاحها ......كما ستنعكس على كافة القوى السياسية الفلسطينية ........ كما آن فتح القوية......هي قوة لحماس القوية ......كما هي قوة للجهاد وللجبهتين ولكافة القوى الفلسطينية ......فتح القوية .... قوة للجميع ......وليس إضعاف لاحد .........وهذه حقيقة الماضي والواقع .........وبالتأكيد حقيقة المستقبل التي لا يستطيع أحد تجاهلها



الكاتب: وفيق زنداح