السنه الخامسه ..هيئة علماء المسلمين.. والوجه الجديد للعراق بقلم:حسن واجد غزاي
تاريخ النشر : 2008-07-26
مرت خمس سنوات على تشكيل هيئة علماء المسلمين وكانت ولا زالت تدعُو الى مقاومة المحتل حسب تعبيرها وها نحن واياها وقد مرت علينا خمس سنوات ولم يخرج المحتل ولم يخرج العملاء على حد تعبيرها وها نحن نشهد ونلمس ان العراق قد خاض تجربتي انتخابات وصوت للدستور وشيء فشيء عادت مؤسساته الى العمل واصبحت الحكومه اكثره قوه واسرع ردعا لكل من يحاول ان يكون ضد توجهاتها لانها ترى انها تمثل الشعب وقد جاءت بطريقه ديمقراطيه دستوريه ومهما حصل ويحصل الان وسيحصل مستقبلا فانه لايمكن التغاضي عن ان العراق بلد اخذ بالانفتاح على العالم والجوار الاقليمي وفتح الكثير من السفارات وكثير من الدول المتقدمه والمجاوره قد فتحت لها سفارات في العراق وشهدت بغداد زيارات الكثير من المسؤلين رفيعي المستوى وهناك نيه لدى العاهل الاردني لزيارة العراق قريبا جداً
مما يعني ان العراق دوله لها حكومتها التي تحرك الامور في الداخل والخارج واذا كانت الهيئه تتباكى على ان العراق محتل فما هو عطاء الهيئه للعراق خلال الخمس سنوات المنصرمه وماهو مستقبل العراق من وجهة نظر الهيئه وهل ان المقاومه التي تعرفها او تسميها الهيئه قادره على اخراج المحتل من العراق
ام ان الحكومه ستكون بعد خمس سنوات اخرى اكثر قوة والشعب اكثر رفاهيةً وربما الهيئه اكثر انعزالا وربما تكون ضمن المنظمات الارهابيه ومن هم شيوخ الجنوب الذين يساندون عمل الهيئه واذا كان مايسمى بالقياده العامة للقوات المسلحه يساند عمل الهيئه فانا اسأل القياده العامه نفسها اين كانت للفتره من دخول اول جندى اميركي ارض العراق الى اليوم الذي اعلن فيه بريمر حل الجيش وما هو دور الجيش في التصدي للمحتل واين كان عندما سقطت بغداد واين كانت القياده العامه وفي اي جحر عندما احتل العراق بايام قلائل؟؟؟
ماهي الاسباب ؟؟ربما لان القسم الاعظم من قواتنا المسلحه يشعر انه يدافع عن شخص لاوطن وربما لان قواتنا المسلحه اصابها الملل من الحروب التي لم يسلم منها حتى الاشقاء وربما لان قواتنا المسلحه قوامها الشريحه المعدمه من الشعب وربما لان الجندى يستدين اجرة السياره اذ ليس بمقدوره ان يلتحق الى وحدته وربما لان قواتنا المسلحه قد عرفت ان قيام العراق بضرب اسرائيل ابان احتلال الكويت ليس الا تلميع لصورة البطل الذي افترس اخاه وليس لدحر الدوله العبريه ؛وحتى اكون اكثر انصافا فانه سوف لن يكون هناك اليوم الذي تتحد فيه الزعامات العربيه لدحر اسرائيل ؟لماذا؟ لان كل زعيم يريد ان يكون هو من يكتب انه البطل الذي حرر فلسطين وبالنتيجه فجميع الزعماء العرب عملاء وصنيعه لامريكا واسرائيل وما ادراك ما اسرائيل وما ادراك ما هيئة علماء المسلمين وباي بالون مثقوب تنفخ الهواء