قراءة سريعة جدا وبلا مقدمات لمقالة الكاتبة نجاح بدران/شهداء البنزين.... والخبز..الخ بقلم:راسبوتين بن صابر
تاريخ النشر : 2008-07-24
قراءة سريعة جدا وبلا مقدمات لمقالة الكاتبة نجاح بدران/شهداء البنزين.... والخبز..الخ بقلم:راسبوتين بن صابر


الموضوع إنشائي تقريري حتى نصل الى نقطة حاجة امريكا الى النفط فتربطها الكاتبة الفاضلة بقضية فلسطين وإمكانية الضغط على امريكا من خلال ورقة النفط من قبل الأنظمة العربية ...فتقول:
((وقد يقول الكثير من السذج ان الانظمة الحاكمة عميلة ومرتبطة بذيل امريكا وانها لا تجروء حتى على التنفس امام امريكا، واقول لهؤلاء انهم مخطئون تماما فالانظمة العربية على ضعفها وتشتتها الا انها تقاوم ببسالة وفق سياسة فن الممكن الضغوطات التي تتعرض لها وتسعى بما تمتلكه من قوة للحفاظ على مصالحها وانتزاع المزيد من حقوقها وحريتها واستقلالها، وتلعب دورا مركزيا في دعم القضية الفلسطينية.)

هي تتحدث عن أنظمة 99.9% ومضمون الحديث بأن هذه الأنظمة تسعى(بما تمتلكه من حرية)للعب دوا مركزيا في قضية فلسطين...تمتلك الحرية بقمع شعوبها وتمتلك الحرية باستيراد القمح الأمريكي لشعب مصر النيل وتمتلك الحرية لإتخام ارصدتها في بنوك سويسرا وأمريكا ...لكن لا تمتلك الحرية بخيار أخر غير المفاوضات مع الصهاينة برعاية امريكا طبعا...فتستطرد قائلة

(لكن حكوماتنا بحاجة الى مزيد من الفعل الشعبي للضغط عليها من ناحية ولتقوية موقفها التفاوضي من ناحية اخرى ولذا فانني اناشد كافة الزملاء الكتاب والمثقفين ان يلعبوا دورا مركزيا في ضبط وتوجيه المفهوم الشعبي المنطلق من (لا دراية او وعي) بمفاهيم الصراع واسسه ووسائله.)

هنا تطلب منكم ايها الكتاب الأفاضل ان تساهموا في توعية شعوبكم لصالح الحكومات العربية لتعززوا قوة المفاوض العربي الباسل...
وتضيف الكاتبة من واشنطن :

((فهل يتبارى كتابنا ومثقفينا ومفكرينا في ميدان زيادة الوعي والخبرة لدى شعوبنا، ويتنافسوا في رصد وتحليل وتقييم الظواهر المرتبطة بقضايانا؟. ام سيبقوا غارقين في الخطاب الاعلامي الوجداني العاطفي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع؟.
ملاحظة: لا استقبل الملاحظات او التعليقات المصحوبة باسماء وهمية ، فكل من تحدثه نفسه ولا يمتلك الجرأة على التعريف بشخصه على الاقل باسم من مقطعين وبعنوانه الالكتروني، فلا يتعب نفسه بالتعليق او ابداء الملاحظات.
نجاح بدران))

بالمناسبة الجليلة : السيدة نجاح بدران لا ترد إلاّ على الأعلام من الكتاب وعلى ان يكون العلم له اسم من مقطعين وبريد إليكتروني كما ترون ؛ لكن كما رأيت فإنها ترد على اي شخص يمتدح افكارها ويطيش على حروف كلماتها حتى وإن كان لا اسم له من مقطعين ولا بريد ولا غراب البين...وهذا دليل منطقي قاطع يشير إلى انها لا تستطيع مقارعة افكار اختلفت مع جوهر فكرها وهدفه.
هيا ايها الكتاب (الأفاضل) انتشروا في الأرض لتوعية (شعوبنا)بأهمية دعم (حكوماتنا) العربية الرسمية الباسلة .استثنوا من هذه الحكومات حكومة الرئيس السوداني لأنه مطلوب للمحكمة ...وفقكم الله في خدمة افكار السيدة الكاتبة اللامعة نجاح بدران من واشنطن.

هنا القدس
اخوكم راسبوتين