إخواني كتاب وقراء دنيا الوطن( آخر الكلام )بقلم : منذر ارشيد
تاريخ النشر : 2008-07-24
إخواني كتاب وقراء دنيا الوطن( آخر الكلام  )بقلم : منذر ارشيد


بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني كتاب وقراء دنيا الوطن..... ( آخر الكلام )
بقلم : منذر ارشيد

لو أن أكرمكم عند الله لم تكن أتقاكم لكنت أشقاكم
لو أن الفاجر ينال عهداً عند الله ورسوله " لكنت أفجركم
وحاشا لله ورسوله فإن أكرمكم عند الله أتقاكم
والفجار لا ينلون العهد عند الله بل النار مثواهم

كنت قد اكملتها كقصيدة ولكن تحسباً من الوقوع في الخطيئة وخاصة أن الشعر يذهب في الخيال أحيانا فاكتفيت بهذا لعل رسالتي وصلت
أخواني احبائي كتاب وقراء دنيا الوطن أحييكم اجمل تحية ومن قلب مفعم بالحب لكل صاحب رأي ومبدا وأخص بالذكر أخواني الأعزاء سماك العبوشي وزياد صيدم وسعيد موسى ومجد والأخت صفاء والأخ الفاضل ابو سمرة المقدسي والأخ الذي فاجأني خالد الطراونه والشاب نائل الكيلاني والأخ الكبير عاطف الكيلاني أما النصيري فهو صاحب الكلمة الأخاذه فله الشكر ايضاً وكل الشكر موصولا لكل من لم اذكره فكلكم اخواني وأحبائي
وخاصة الغائبون الحاضرون في قلبي أحمد عصفور وابراهيم الأيوبي وناصر جربوع أتمنى ان يكونوا بخير
حتى الذين اختلفوا معي " أما من وجدوا لنفسهم مساحة رحبة في إسمي فأقول لهم إن ضاقت مساحتي لأهدافكم فاخبروني حتى أوسعها لكي توسعوني بما عندكم من كل فنون الضرب والشتم لعلها تشفي غليل صدوركم فتزيد من حسناتي وأتمنى ان لا تُخسركم حسنات أنتم أحوج مني لها.... وسامحكم الله
أخواني اقسم بالله العظيم أني لست غاضباً من كل ما يجري وقد استغل البعض اسمي كعناوين لمقالاتهم ومهاتراتهم وقذفهم بكل ما أوتوا من مفردات
بل على العكس تماماً فهم أعطوني تأكيدا وقناعة بأني أسير في الطريق الصحيح "والحق يقابله الباطل حتماً
وأعتقد أيضاً أن وجود مثل هؤلاء بما يكيلون لي من الفاظ واتهامات إنما هي تأكيداً على أني حي أرزق وأني فاعل بما يؤثر ويحرك الأنفعلات وهذا شيء جيد لم يحظى به الا القليلون وهو شرف لي أني موجود وما أكتبه يحرك المشاعر بما يعطيني دافعاً للأستمرار والبذل والعطاء
لا أريد هنا ان أتهم اي شخص مهما كان بأي شيء بقدر ما أريد ان الفت انتباه الأخوة الأكارم بأني اكتب بقناعاتي الراسخة وخاصة بخصوص ما يجري في منطقتنا " وعلى سبيل المثال لا الحصر فان موضع حزب الله وهو موضوع الساعة "أعتقد اني اكتب بنبض الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي
وهل شعبنا الذي خرج معبراً عن فرحه لهذا النصر شعب تافه لا يعرف الشمس من الظلام..!
وهل أم جبر التي تبنت سمير القنطار وفتحت بيتها للتهاني وهي تهتف بأنجاز نصر الله هل هذه مخطئه أو خاطئة ..!
وهل الفلسطينيون الرسميون والشعبيون الذين أرسلوا رسائل التضامن والتبريك لحزب الله خاطئون..!
وهل الشعب العربي من المحيط الى الخليج والذين عبروا عن قمة فخرهم بهذا الأنجاز مارقون..!
وهل اسرائيل التي بكى قادتها لأول مرة كانوا يعبرون عن فرحهم بنصرهم ..!!
وهل كان مطلوباً منا ان نقول خسئت يا نصر الله..!!!ايها الكاذب اللعين"
لقد عبرنا عن رأينا وقناعاتنا وهذا كل ما في الأمر
وان كان هناك فئة من الناس ترفض هذا الأمر فهذا شأنُها " نعارضهم ويعارضوننا وهذا شيء طبيعي وعندما اعترضنا بقوة لما وجدناه من إسفاف واتهام يصل الى كرامة رجل شهد العدو له قبل االصديق بصدقه
أما ان تصل الأمور الى الشخصنة فهو أمر مقيت لا ينم الا عن ضعف الحجة والأبتعاد عن الموضوعية
عسكر الهزيمة .. اتحداك .... تحج الى حزب الله ..كاذب. مطرود...حبيبه أمها ....على العصفورية (مُضحكٌ مُبكي حال هذا الرجل )
لا أعتقد أن هذا يوصل أصحاب مثل هذه المقولات الى نتيجة الا تعب وإرهاق وإنتظار نتائج وردود فعل.... لم يصلوا الى نتيجة حولها.
حتى عندما كتبت موضوعاً يتعلق باعتقال الصحفي بسام ابو شريف خرج علينا من يقول إقتناص فُرص واستغلال ظروف ..!
وأقول هنا لمن لا يعرف..!
أنني لو كنت من أصحاب المصالح لما عرفتموني الا من خلال الاعلام ولما كتبت كلمه واحدة ولكسبت رضى من يرضى من أصحاب الشأن ولبقيت أصعد من مركز الى آخر ومن محافظة الى محافظة مع المحافظة على امتيازات تنُسي المرء ربما دينه ووطنه "ولكني ارتضيت أن أكون مهمشاً وعلى قارعة الطريق ورأس مالي كرامتي وشرفي وتاريخي "
حتى كرامتي لا تريدونني أن أحافظ عليها لماذا ..!!!!
طيب ..... خذوها واشبعوا فيها وخلصوني ."

عندما أكتب مقالاً أو أجتهد في شبه قصيدة وأنا لم أقل عن نفسي شاعراً"
كل هذا لأيصال رسائل إلى من يهمهم الأمر ولا أكتب عابثاً " ولا يعلم مثل هؤلاء كم من الأذى يلحقني جراء ما أكتب ولا داعي للشرح ..!" وأنا أتقبل كل ما ينعكس علي بكل رحابة صدروأتعامل مع الضغوط وما أكثرها وكل ما في الأمرأني مقتنع بما أكتب ...... وإلا.! لما كتبت بالأصل
وعندي إرادة راسخة في أن ( أُخرِج ما في نفسي الى الفضاء حتى لو دفعت حياتي ثمنا لذالك" على أن أعيش الدهر مكبوتاً )
ولهذا أقول لمثل هؤلاء الذين يحاولون غرس أنيابهم بلحمي " فلحمي ليس مراً ولا أدعي ذلك .!
لحمي حلو المذاق الى أبعد الحدود وأترك لمن يرغب بأكله الحرية لاضافة الملح حسب أذواقهم" وإلا لوضعته لهم بنفسيكخدمة مجانية "
.وإن لم يشبعهم لحمي فأنا على استعداد أن يُطحن عظمي حتى يستساغ هضمه فانا لا أحب أن تتأذى أحشائهم "
المهم أن يكونوا راضين وهانئين بما ينهي غيظهم وأحقادهم
أخيراً أتمنى للجميع راحة البال وتحسين الأحوال وخاصة أهلنا في غزة هاشم الذين هم أكثر الناس تضرراً من الحصار المقيت والذي أخذ منهم الكثير من حياتهم واستقرارهم "داعيا المولى عز وجل ان يخرج أمتنا من محنتها إنه سميع مجيب الدعاء
اللهم أنك تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك إنك انت علام الغيوب
صدق الله العظيم
ملاحظة : أتمنى أن ينتهز من يعنيهم الأمر الفرصة لكي ينهوا عملية نهشي وأكل لحمي كما يشاؤون " لعل وعسى أن أنتهي ولا يبقى مني ما يستحق النهش
مع شكري لهم سلفاً
منذر ارشيد