انها صفات الفساد ... لا نكران بانها منتشرة في كل البقاع ..لكن بدرجات متفاوتة ..وفق ميكانيكيات معينة وطرق مختلفة . قد لا تكون غالبا شبيهة بالتي هي عندنا ....كيف يتحرك الفساد داخل المجتمع الشادي ومن يحركه وهل هناك جهة ما لوحدها تعتبر مسئؤلة ...؟؟؟
نحن في الحقيقة نهلل لها ونعتمد عليها اكثر من اعتمادنا وتوكلنا علي ربنا ...
من المربي الي التاجر الي المسئول الي الاداري الي العسكري الي الي ... الخ
لكن ...؟ لماذا ؟؟؟
قد يجيب البعض بان السبب النظام ...
ليس كل شئ النظام ....حقيقة لنكن واقعين ...كواقع اننا نؤمن ان النظام لم تسري فيه روح الطهارة ...والعمل الوطني .
لم تقدم او بالاحري نقدم الرشوة عند اجرا اي تعامل ما .
لماذا يقبل الطرف الاخر الرشوة ببرودة اعصاب وكانه يعاني اضطرابا في عمل هرمونات جسمه ؟
هي صفات تتغير بتغير الوسط والنمط الهدف او المتعامل معه ... او نفس الاطار ...
لنقل وساطة ... في حال عدمها تكون الحلول رشوة ..نعم ..
الوساطة لمن يملكها ..والرشوة لفاقد الاولي ...الوساطة تكون بفعل شخصية لها وزن او شخصية اعتبارية او مسئول مدني او عسكري ...او قريب من المصلحة المراد قضاء التعامل بها ...
لكن الحقيقة ان الرشوة اثبتت فاعليتها في اغلب المجالات وصارت روتينا عاديا ...
ولان الرشوة تنطلق من تعامل غير مشروع غالبا ... فهنا التحايل ....
"اشرب ودع لغيرك يشرب مما شربت "
المحسوبية افظع – حرمان حقوق افراد في المجتمع – ضياع شريحة .
السمسرة – راسمالية متعفنة ...جدل ..ما مصير الضعفاء اذا والذين لا يستطيعون ...اوجب عليه التكبد ..وتجرع الالم ...لكن ..؟ لم ؟؟
انه حب التسلط والسيطرة الاقتصادية ..
انها الرأسمالية التي تهدر الحقوق وتخلق الطبقات .. تحدد الغايات المادية ..
الغني يزداد غنا ...والفقير يزداد فقرا .
هل لا يمكن ان نعيش في وطننا الا بالوقوع طوعا او كرها في هذه الظواهر الهدامة . ؟؟؟؟؟؟
نريد رؤيتكم من واقع ملموس صعب واليم .
اشكركم . مع تحيات وائل زيد الكيلاني يعبد فلسطين
الرشوة .المحسوبية .الوساطة .السمسرة بقلم:وائل زيد الكيلاني
تاريخ النشر : 2008-07-20