الحركة الثورية العراقية تطهر صفوفها من الخونة والانتهازيين وهتافة الياهو الجان : الحزب الشيوعي العراقي يولد من جديد
ها قد تم دفن زمرة حميد - مفيد الخائنة في زريبة المنطقة الخضراء وسط ولولة ونحيب هتافة الياهو الجان مرتزقة مواقع الانترنيت
ها قد تم تطهير حزب فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي وستار خضيروعلي جبار وستار غانم ومثنى الموصلي .. حزب الشهداء , من الوصوليين والجبناء خدم النظام البعثي الفاشي بالامس لاحسي بسطال المحتل الامريكي اليوم
اذا كان فهد ورفاقه قد اعتلوا اعواد المشانق في 14 شباط 1949 من اجل تحرير العراق من الاستعمار البريطاني , واستشهاد سلام عادل ورفاقه دفاعا عن ثورة الشعب العراقي ثورة 14تموز 1958 الخالدة في مواجهة الانقلاب الامريكي البعثي الفاشي
في 8 شباط 1963 الاسود , واستشهاد حسن سريع ورفاقه في انتفاضة معسكر
الرشيد 3 تموز 1963 في محاولة اسطورية لانقاذ العراق من الفاشية , والاستشهاد البطولي لخالد احمد زكي ورفاقه في انتفاضة الاهوار الجيفارية المسلحة 1968 , واستشهاد ستار خضير ورفاقه اوائل السبعينيات رفضا للجبهة الذيلية مع البعث الفاشي , واستشهاد علي جبار سلمان ورفاقه في تصديهم للهجوم البعثي الصدامي على حزبنا في 1979 واستشهاد الرفيق نزار ناجي يوسف ورفاقه في مجزرة بشتآشان في 1 ايار 1983 في الهجوم على يد
المجرم جلال الطالباني تنفيذا لاوامر سيده المقبور صدام للقضاء على حركة الانصار
الشيوعية المسلحة , واستشهاد المئات في حركة الانصار وتنظيمات الداخل على مدى ربع
قرن (1979-2003) من المواجهة ضد النظام البعثي الفاشي وفي المقدمة منهم استشهاد القائد الانصاري الثوري المقدام ستار غانم ( سامي حركات ) عام 1994 في مهمة خاصة في بغداد والذي كان قد سبقه رفيقه منتصر في الاستشهاد تحت على التعذيب على يد زمرة عزيز محمد التصفوية, واستشهاد الرفيق مثنى الموصلي سكرتير محلية الموصل وعدد من رفاقه بعد احتلال العراق وسقوط النظام البعثي الفاشي منذ 9 نيسان 2003 . فأن المعركة
التأريخية لم تحسم بعد .. معركة العراق والشعب العراقي بقيادة حزبنا الشيوعي العراقي من اجل اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية وتحقيق شعار حزبنا التأريخي وطن حر وشعب سعيد , فهي معركة متواصلة تتواصل اليوم تشتبك فيها ذات القوى الاستعمارية - الفاشية - الطائفية - العنصرية - الارهابية - الرجعية من جهة , والقوى الوطنية الديمقراطية ورأس حربتها الحزب الشيوعي العراقي من جهة أخرى.
لقد ناضلت القاعدة الحزبية والكادر الحزبي الثوري منذ استشهاد القيادة الثورية للحزب , قيادة الشهيد سلام عادل ورفاقه في انقلاب 8 شباط 1963 الاسود , ناضلت على جبهتين , الاولى جبهة الكفاح ضد النظام البعثي الفاشي , ام الثانية فكانت على صعيد الجبهة الداخلية الحزبية , وتمكنت رغم التصفية المستمرة لاي كادر حزبي يتمكن من الحصول على عضوية قيادة الحزب , تكمنت من الحفاظ على وجود الحزب فأشلت مؤامرة خط آب لحل الحزب وانقذت الحزب بعد انشقاق 17 ايلول 1967 من التمزق بعد خيانة قائد الانشقاق عزيز الحاج , وتصدت للعمل الحزبي واعادة بناء المنظمات الحزبية على طول البلاد وعرضها أثر هروب زمرة عزيز محمد الى خارج الوطن عام 1979 ,هذا الهروب الذي تم بتسهيل مباشر من صدام حسين شخصيا , واجبرت القاعدة الحزبية والكادر الثوري هذه الزمرة على خوض الكفاح المسلح 1979 -1989 , وواصلت كفاحها الثوري داخل الحزب بهدف الآتيان بقيادة ثورية للحزب , فأدى هذا الكفاح الى محاصرة زمرة عزيز محمد وتفسخها كقيادة انتهازية , لتأتي فترة حميد مجيد في محاولة يائسة لايقاف دورة عجلة هذا الكفاح في طريق التصفية النهائية للقيادة التصفوية , فتحولت زمرة حميد خارج الوطن الى عصابة مافيوية لصوصية معزولة عزلة تامة عن القاعدة الحزبية في المنفى, ناهيكم عن تنظيمات الداخل.
لقد طعن حزبنا , تأريخا وشهداء , وبرنامجا ثوريا من داخله , فأرتماء زمرة حميد - مفيد الخائنة في احضان العدو الامبريالي الطبقي , وتحالفها مع قوى المعسكر الطائفي العنصري منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق في 9 نيسان 2003 , قد كبد الحزب خسارة تأريخية كبرى في سمعته ومكانته , وعرقلة دوره الثوري المطلوب في اللحظة الراهنة امتدادا لمسيرته الثورية الطويلة , فزمرة الخارج التي عادت الى العراق محملة بكل اوساخها التي مارستها في المنفى , في كل محطاتها القذرة , فمن محطة" بيروت" السقوط الاخلاقي واللصوصي الى محطة "صوفيا" المحسوبية والمنسوبية حتى وكر" براغ" الطفيلي الذي ادارته العناصر الفاشلة في العمل الطلابي المنصبة من قبل زمرة عزيز محمد التصفوية , حتى تلقف المخابرات المركزية الامريكية هذه الحثالة الخائنة , لتضمها الى قطعانها الذين تطلق عليهم تسمية فئة’ " اصدقاؤنا خونة بلدانهم " مقابل حفنة امتيازات شخصية
رخيصة , لاستخدامها كحصان طروادة من داخل الحزب الشيوعي العراقي لشل دوره المتوقع لحظة سقوط الفاشية بل وتدميره
المفاجئة غير السارة التي واجهتها زمرة حميد - مفيد الخائنة وسادتها في المخابرات الامريكية , التي لم تحسب حسابها, هي انتفاضة تنظيم الداخل , هذا التنظيم الذي عانى الامرين, الارهاب الدموي الشرس على يد النظام البعثي الفاشي , وخيانة هذه الزمرة للمبادئ الثورية بعودتها الى العراق على ظهر دبابة المحتل الامبريالي الصهيوني لبلانا , فالتنظيمات الحزبية في الجنوب والفرات الاوسط وبغداد وكل المدن العراقية, قد اعلنت وقفتها الثورية التأريخية المنتظرة , في رفض الاحتلال والعملاء والزمرة الخائنة , لتتوج مسيرة الآلام والكفاح الثوري , مسيرة الشهداء في انتفاضة التطهير الثورية , في اعادة ولادة جديدة لحزب فهد وسلام عادل , حزب الشهداء , حزب الكادحين , ولم يبق امام الزمرة الخائنة الا الغوص في وحل مستنقع الخيانة , زريبة المنطقة الخضراء , الى مزبلة التأريخ
لقد حقنت هذه الزمرة ما تبقى من عناصرها الاكسباير في الخارج للزعيق الانترنيتي المتخبط بين ترديد شعارات فارغة عن وحدة الحزب !!!, والدعوات السطحية عن وحدات يسارية مفبركة!!! , وثرثرة خشبية عفى عليها الزمن عن دكاكين !!! , ابواق مدفوعة الثمن الرخيص على حساب نهر الدم العراقي الجاري واستعباد الوطن , رشوة بخسة لا تتعدى توفير بطاقات طيران لمهرجانات لطيف نصيف جاسم العراق الجديد , واستضافات فندقية على فتات موائد مجرم بشتآشان قاتل رفيقاتنا ورفاقنا , فأذا بهذه الاصوات تنبح كالكلاب المسعورة ,وليس امام الحركة الثورية العراقية من سبيل سوى تجاهلها , فما دام الرأس الانتهازي قد مات اسوء ميتة في اسوء مصير , الدفن في زريبة المحتل الامريكي , فلتنبح الكلاب المسعورة جيفتها حتى الموت المحتم
ان حزبنا الشيوعي العراقي يولد من جديد , حزبا ثوريا كما عهده الشعب العراقي , حزبا وطنيا مقاتلا من اجل حرية الوطن وسعادة الشعب
عاش الشعب العراقي حرا كريما
عاش العراق حرا قويا
عاش الحزب الشيوعي العراقي رأس رمح الحركة الوطنية الديمقراطية العراقية
المجد للشهداء
الخزي والعار للخونة واللصوص
صباح زيارة الموسوي
الحركة الثورية العراقية تطهر صفوفها من الخونة والانتهازيين بقلم:صباح زيارة الموسوي
تاريخ النشر : 2008-07-20