نجح الأبناء في الثانوية .لا رامتان نجحت.لا فلسطين هي التي نجحت
لعل الناظر إلى حال العالمين في أرجاء المعمورة التي جئنا إليها لعبادة الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ... الآية ، لا يسعده فيها إلا النجاح ( أي الشيء الجميل فيها ) وكما يقول القائل لا تنظر إلى نصف الكوب الفارغ بل إلى النصف المملوء منه .
أخي القارئ الكريم كم سعدت وانأ أناظر نتائج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام 1429هجري 2008 ميلادي ، في وطني الحبيب فلسطين وعبر الفيديو كنفرنس في جناحي الوطن _ العظيم بأهله_ في آن واحد موحد من خلال رامتان التي تشكر على مجهودها الجبار لتوحيد إعلان النتائج .
وأهيب بالأب خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإخوانه الأمراء بالمملكة العربية السعودية وكذلك بقلب العروبة النابض جمهوريه مصر العربية وبرئيسها ((المبارك )) محمد حسني مبارك والأخوة في قطر وسوريا واليمن بل بالجامعة العربية وأمينها العام أخانا عمرو موسي ومنظمه المؤتمر الإسلامي ليوحدوا صف فلسطين .
حقا لم أكن لأتوقع هذه النتيجة %55 بكافة فروعها التي كانت متدنية ، لكني كما ذكرت في بداية مقالتي هذه نظرت لنصف الكوب المملوء بل إلى الكوب المملوء بتوحيد إعلان النتائج في آن واحد موحد محدد .
وهكذا نجح الأبناء ونجح المخلصون في هذا الوطن العظيم ونجحت رامتان ونجحت فلسطين . وأول الغيث قطرة .
والله اسأل أن يوحد الصف الفلسطيني دائما للخير حتى مسجدنا الأقصى ويلم الشمل .
أخوكم /
الشيخ / شريف بن مسلم الددا
رئيس مجلس أدارة نادي العودة الرياضي
إقليم الشرقية_محافظة خان يونس
غزة _ فلسطين
نجح الأبناء في الثانوية بقلم:شريف بن مسلم الددا
تاريخ النشر : 2008-07-19