الرعب القادم لاسرائيل سمير القنطار بقلم:جمعة العقاد
تاريخ النشر : 2008-07-19
الجميع يعلم كم من الزمن أمضى هذا البطل الصنديد في سجون الاحتلال الغاشم والتهمة انه ثائر للدم الفلسطيني المراق بلا توقف من قبل الغطرسة الإسرائيلية
أن سمير القنطار الذي لم يكن قد تجاوز في تلك الأيام السادسة عشر من عمره عندما ألقت القوات الغاشمة القبض عليه إثناء تنفيذ ه لعملية فدائية وتم نقلة إلى المعتقلات الإسرائيلية وهو مصاب ولم يتلقى اى شي ولو بسيط من العلاج وذلك بهدف ازالاله والبوح بتفاصيل العملية ألا أن إرادة سمير كانت اقوي من اى هيمنة إسرائيلية ومضت الأيام والأشهر والسنين والبطل سمير القنطار في الأسر الصهيوني يتعلم ممن سبقوه بالأسر عصارة التجارب والخبر آت ليصبح بعد ذلك عمودا أساسيا داخل المعتقلات الاسرائيلة في رص صفوف الأسرى وتثقيفهم وتوعيتهم إلى ضرورة المطالبة بكافة حقوقهم في المعتقلات من زيارات وسماع لنشرات الإخبار وغير ذلك من الحقوق المسلوبة ومن جديد تمر السنين بسمير القنطار ليقضى ما يتجاوز ربع قرن من الزمان داخل السجون إلى أن آتت الحرب الواهنة وتم اسر جنديين اسرائيلين من قبل حزب الله يتم بعد ذلك مقايضة بهم مجموعة من الأسود القابعة خلف أسوار السجان الاسرائيلى بمن فيهم القنطار.
وأقول لكم إن المرحلة القادمة لسمير القنطار هي بمثابة الموت والرعب المحقق لإسرائيل فسمير الذي رأى ما رامن عذاب وظلم للأسرى ومعاملات غير إنسانية بلاشك أو منازع لن يهدا له بال الابتحرير كافة الأسرى الفلسطينيين بشكل عام لكن السؤال هنا كيف ؟؟ومتى؟؟

أنا أقول ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وعليه فان القنطار ورفاقه من وجهة نظري إنهم سيتبعون طريقتهم التي خرجوا بها من المعتقل في فك قيد أسرانا الإبطال .
وهى اسر جنود صهاينة ليقايضوا بهم أسرى فلسطينيين وذلك في الوقت الذي يروه مناسبا وهذا العمل إن تم فانه سيكون بمثابة حرب من نوع جديد لإسرائيل .