مرحبا يا حبايب .. " نجاح بدران " بقلم: د. محمد عبدالله
تاريخ النشر : 2008-07-19
مرحبا يا حبايب ..


ما أكثر الأصوات المؤيدة والمناصرة والداعمة التي ترتفع بحزم وقوة كلما
أثيرت قضية الكارثة الأدبية في مجموعة من " الكبار " على رأي محمد
حسن سليم !؟
وبحسب الاستاذ القادم من بعيد بعد غياب!! فإن شهية الكتابة قد توقفت !!!!
فعاد وعدنا معه لعل في الأمر خير.
لم أتصور أن مقال الإعلامية البارزة نجاح بدران يمكن أن تواجه فيه اللعب
مع الكبار.. فتباين المواقف والآراء لا يوفر حجة " للكبار " في أن يمارس
أحدهم اللعب .. ثم يلحق به الآخر!؟
إلى أي حد نتقبل الإختلاف بيننا و بين الشخص الآخر ؟ و الإجابة صعبة
ومعصوبة.. ومعصومة جدا.... على " الكبار"! فعندما يطفو على السطح
موضوع ما نحن على يقين ان هناك رأي و رأي آخرأي رأي مؤيد ورأي
معارض ومن الطبيعي ازا كان الموضوع مهم تتشعب الاراء بينهم لتشمل
آفاق أوسع . وداائما بين هذا الرأي وذاك( خيط رفيع ) يسمى الإحترام .

يقال دائما أن الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ولكن هل يا ترى هناك
يقولها ويطبقها ؟ أم أن هناك من يبحث عن زقائق ... ومنافع ... ومداخل
للشهرة الوهمية ؟ ولم يتعلم ال..... ( الدرس ) .

يحتاج " الكبار" الى الدخول في مدرسة " الرأي الأخر " وإعادة هيكلية
الذهن .. والفكر.. وتمرينات لياقة أدبية وأرى أنه لو نتذكر الآية الكريمة
"رحماء بينهم "وطبقت لكنا أفضل بدلا من قلة الأدب ولبس الشخصبات
والمسميات . مش عيب ( ملعونة) . انما الملعون من قالها !؟

يا حبايب حين لا نجعل هناك منفذ في عقولنا يتنفس الصوت الآخر والرآي
الآخر في الطرف المقابل أو المعاكس " لن نتعلم " وحين نبحث عن سبب !
لنختلق شيئا من لا شيء ! أو حجة غبية .. سنبتعد عن ما نطمح إليه.

نجاح بدران.. مهما تقزمت الأحجام..ستبقى النفوس بهم " الكبار " على خير
ما يرام ..ومهما أتفقنا أو أختلفنا فنحن" مع حرية الرآي والكلمة. وعلى رأي
الصبوحة نوجه لهم تحية " ومرحبا يا حبايب " وإلى الأمام .

د. محمد عبدالله الخالدي