مدينة الخليل تنزف هل من مطبب بقلم:فتحي احمد
تاريخ النشر : 2008-07-18
مدينة الخليل تنزف هل من مطبب؟
بقلم فتحي احمد
مدينة الخليل خليل الرحمن مدينة ابو الانبياء سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام يرجع تاريخ مدينة الخليل الى اربعة الاف سنة قبل الميلاد تعرضت المدينة الى كثير من الحروب في جميع الازمنة خضعت المدينة للانتداب البريطاني واخيرا الاحتلال الاسرائيلي الذي ترزح له المدينة لاكثر من اربعون عاما قسمت الخليل في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الى قسمين واطلق على ذلك اتفاقية الخليل الذي وقع في 17كانون الثاني عام 1997الذي نص على اعادة انتشار القوات الاسرائيلية في مدينة الخليل بحيث تتولى اسرائيل السيطرة على جزء من مدينة الخليل تحت مسمى h1) ) وتتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على الجزء المتبقي من مدينة الخليل تحت مسمى h2) ) هذه الاتفاقية لم تعطي سكان المدينة حرية الحركة والامن لا بل بقيت المدينة وسكانها يراوحون مكانهم بقيت المعاناه هي نفسها اعتداءات المستوطنيين زادت وتيرتها اهات السكان باغلت عنان السماء ولكن
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي اعتداءات المستوطنيين المتكرره على السكان واطياف العذاب الذي يذوقنه الناس سواء كان بتكسير مركباتهم او الاعتداء على منازلهم اواغراق الحي القديم في المدينة بالجرذان الذي تم مؤخرا كل هذا يدل على سياسة مبرمجة يقوم بها المستوطنون في الخليل من اجل تهويد المدينة والسيطرة عليها وافراغها من سكانها الاصليين
مدينة الخليل لها معالمها الجغرافية الواضحة وابنيتها التي تشهد بان هذه المدينة عربية اسلامية بامتياز الحسبة في مدينة الخليل في منطقة السهلة تعاني ايضا كما الاجزاء الباقية في البلدة القديمة وقد اغلقت منطقة الحسبة منذ بداية انتفاضة الاقصى حفاظا على امن المستوطنيين ودمر اقتصاد التجارالفلسطنيين الذي بلغ عددهم المئات ورحلوا قصرا بحجة الامن اما امن اكثر من ربع مليون فلسطيني في مدينة الخليل لا يعني شيئا لهم
زيارات متكررة من قبل وفود غربية للوقوف عن كثب على ممارسات المستوطنيين وجنود الاحتلال وبعد نقل ما شهدوه من مضايقات واعتداءات الى حكام بلدانهم لم يتحقق شيئا على ارض الواقع
لهم بالمرصاد الفيتو العالمي الذي يحول دون انصاف الفلسطنيين بشيء رغم هذا فان معنويات الناس في اعلى قممها تربطهم بهذه الارض تاريخ سحيق شوارعها وازقتها وحاراتها تشهد بان هذة المدينة عربية واسلامية لاحد يستطيع ان يخفي الحقيقة فالشمس لم تغطى بغربال