سؤآل الى أبناء فتح
((هل الملتقى الفتحاوي يتحدث بأسمكم ))....!!!!!
بقلم : منذر ارشيد
لم افتح على موقع الملتقى منذ اشهر بعد ان توصلت لقناعة أنه انحرف وبشكل سافر عن اهدافنا الوطنية وأخلاقنا الفلسطينية " ورغم معرفتي لهذا الأنحراف الا اني فوجئت اليوم بما قرات من على صفحاته من كلام يندى له الجبين
هذا الملتقى الذي كنت عضواً فيه ومنذ خمسة سنوات أو اكثر وحاولت جاهداً ان اضع إضائات عن تاريخ عن هذه الحركة العملاقة الرائدة والتي كانت أول الثورة وأول حركات التحرر والشموخ الفلسطيني " وكم كنت أشعر بهذا الشموخ والأعتزاز بأخوة كانوا يديرون هذا الملتقى والذي كان يعبر عن بنبض فتح التي هي الأم والأب والقائد والحاضن لكل أطياف العمل الوطني الفلسطيني وحتى العربي من خلال وجود مثقفين وإداريين على مستوى هذه الحركة يوم كانت بأوج تألقها
وهي تعبر عن الأرادة الوطنية الشاملة "
ولكن وكما يبدوا فان هذا الموقع تم حرفه من خلال اختراقات مشبوهة كحال الحركة بالمجمل والتي تم اختراقها ومحاولة تفريغها من قيمتها النضالية والأخلاقية والثقافية من قبل من باعوا انفسهم للشيطان وجنوده .
بدأ مسلسل الأنهيار في داخل الملتقى منذ فترة ليست ببسيطة رغم محاولات بعض الأخوة المناضلين من ضبط الأمور ولكنهم للأسف فشلوا امام الهجوم المنظم والممنهج على ثقافتنا الوطنية واخلاقنا التي نعتز بها "وذلك من خلال الأنحراف نحو التفرقة بين أبناء الشعب الواحد وصولاً الى تبني اجندة أعداء الأمة من خلال فرض ثقافة مغايرة لثقافتنا الوطنية وتحويلنا من فلسطينيين مغدورين ومقتولين ومحتلين من قبل اعدائنا الصهاينة " الى ثقافة العداء لأخواننا العرب والمسلمين وإحياء غول الطائفية المقيته والتركيز على الخلاف بين الشيعة والسنة
حتى ان الأخ المناضل بكر ابو بكر وبصفته الرسمية وجه رسالة حينها الى ادارة الملتقى رفض كل ما يمارس داخله من استهتار وانحدار / ووجه اليهم التحذير من الأنحدار والهبوط الأخلاقي والوطني ووض لهم خطوطاً عريضا يجب اللتزام بها
حاولنا وبكل الجهود ان نحيد الملتقى عن هذا الصراع الذي يخدم أعدائنا ورفضنا كل ما يوضع من كلام مسيء وصل الى درجة خطيرة بالتنابز في الألقاب المحرم شرعاً والتهام الباطل لقادة كبار ووصف الشهداء باوصاف يندى لها الجبين
الا اننا فشلنا لا بل تم اتهامنا بأتهامات خطيرة وبدأ الهجوم علي وبشكل شخصي حتى وصل الأمر بألغاء تاريخي النضالي ووصفي بالخائن لفتح ولفلسطين ومحاولة اختلاق قصص وروايات يندى لها الجبين " علماً فقط لني كنت ناصحا أو رافضاً للرخص والأبتذال علماً اني كنت بنظرهم المناضل القدوة وكان كنيتي في الملتقى ((فتحاوي متميز ))
تم فصلي والغاء عضويتي وحظري من الدخول الى الموقع " رغم محاولات الأخوة من الكتاب الكبار " حيث ترك من ترك الموقع" وقد استبدلت ادارة الملتقى بإدارة جديدة تبنت النهج الجديد بكل ما فيه من هبوط وتدني مقيت " وبعيدا ً عن التفاصيل المقرفة اليكم هذا النموذخ الجديد والأخير وهو آخر ما كُتِبَ من مواضيع وكان تحت عنوان .....( الان كلمة سيد المقاومة البنانيه حسن نصر الله )
وأضع بعض من فيض في هذا االملتقى الذي اصبح ملتقى الردح والسب والشتم لكل ما هو فخر للأمة واليكم بعض العبارات والجمل التي يسمح هذا الملتقى بوضعها وتداولها على مدار الساعة وان سالتهم يقولون لك أنهم شباب صغار غير واعيين ...!!!!
هذه نموذج ومعذرة لقراء الكرام
يلعن حسن نصر الله وسمير القنطار وعماد مغنية وكل من والى الإمامية الإثني عشرية
التوقيع :
لا إله إلا الله محمد رسول الله
الله أكبر والعزة لله
الايراني بان احرر انا الاسرى؟؟
وهل قيامه بمقاتلة بعض اليهود وتحرير بعض الاسرى يلغي انه ابن المخابرات السورية الايرانية الذي قتلوا الاف مؤلفة من فتح وغيرهم ؟؟
اليس اسياد نصر الله هم قتلة العميد صعد صايل ؟؟
اليس اسياد نصر الله هم اصحاب مجزرة تل الزعتر وغيرها ؟؟
في ديننا الاسلامي نشكر من يفعل من يستحق الشكر حتى لو كان شارون او الخميني ،لا يبخس الناس اشياءهم ..ولكن هناك كثير من دعاة حق يراد به باطل ؟؟
اليس حسن نصر بالنسخة الفلسطينية خالد مشعل /كمثال ؟؟
لا يلتغي الخير ان فعله شيطان ولكن موقف خير لا يجعل الشيطان خيرا او بطلا؟؟
جندي فتحاوي
فتحاوي متميز
شيعة شيعة
و هذا المدعو حسن نصر اللات سيلقي مصير الكلاب باذن الله
أعتذر من الجميع على نقلي تلك العبارت المشينة ولكن لأظهر حجم المصيبة والخطر لم يكن امامي الا وضع بعض من فيض
وأقول ...........
بعد كل ما ورد أضع تساؤلاً الى كل الشرفاء والمناضلين الفتحاويين وحتى الى قادة فتح والمعنيين في الأعلام الفتحاوي
هل مثل هكذا كلام وفي هذا الوقت الذي نرى شعبنا في اوج فرحه واعتزازه بما صنعه نصر الله وحزب الله "هل هذا الكلام مقبول.!!
وحتى لو كان لنا اي تحفظات على حزب الله "هذا إن كانت ..!
الا نراعي مشاعر الملايين في الوطن العربي والأسلامي ..!!
وهل يستحق نصر الله الذي ينقل اليوم مئآت من رفات الشهداء وعلى رأسهم البطلة الفلسطينية دلال المغربي " هل يستحق هذا الوصف .! وممن من فئة ضالة أقل ما يقال عنهم انهم زعران وباسماء وهمية أشك انهم عرب ناهيك ان يكونوا فلسطينيين
وأنا اجزم أن ليس هناك فلسطيني حر عنده ذرة من الخلق والوطنية
يرضى بان يتلفظ بهكذا الفاظ وفي مثل هذه الأيام .!
وهل مثل هذه العبارات التي قيلت على صفحة الملتقى الفتحاوي بحق الشهيد الكبير عماد مغنيه من لعن وهو امر ليس بغريب على الملتقى والذي كان سبب مشاكلي معهم شتمهم لروح الشهيد الشيخ ياسين حتى وصفوه بالخنزير الا لعنهم الله
وهل يُسمح لمثل هؤلاء الحقراء والمشبوهين أن يلعنوا البطل سمير القنطار الذي قضى ثلاثون عاماً في سبيل فلسطين وهو ليس بفلسطيني " هكذا يقولون في ملتقى يسمون انفسهم بفتح عن سمير القنطار الذي قال خرجت من فلسطين لأعود الى فلسطين ..!
بأي منطق هذا وهم يتساوقون مع الصهاينة الذين أرسلوا له اليوم تهديد اً بالقتل لحقدهم عليه "
وهل هذه اخلاق فتح ..!!! وهل هذه اخلاق الفلسطينيين ..!
أو هل هذه اخلاق المسلمين ...!!!!
إن من سيدعي من إدارة الموقع عدم مسؤوليته عما يكتبه الأعضاء إنما هو هروب وجبن وقلة حيلة "لآ بل هو تواطؤ مكشوف
اعتقد أن هذا الموقع والذي يدعي أنه
موقع فتحاوي وحاشى لفتح التي نعرفها ونعرف تاريخها والتي صنعناها " نعم صنعناها نحن وليس مثل هؤلاء المشبوهين واسيادهم ومن ينفقوا عليهم ويدفعوا لهم "حاشا ل لله
ان يكونوا منها او يمثلوها " أما إن كانوا من السفلة والمرتزقة المأجورين الذي ظهروا مؤخرا ً لتدمير فتح فهذا امر آخر
الملتقى الفتحاوي هذا وأقولها متحملاً المسؤولية كامله وأقول بانه
أصبح موقعاً مشبوها وبأمتياز " وعلى كل فتحاوي يحترم تاريخ حركة فتح أن يُعلن إستنكاره وشجبه لهذا الموقع الذي أصبح أداة تدمير بيد عصابة فاسدة مفسدة وهم من الذين أفسدوا طهارة فتح
سنتوجه الى الجهة الرسمية مطالبين بوضع الحد لهذه الفئة التي اخذت من الحرية والفضاء الرحب مرتعاً لها لتنفث سمومها "لدراسة وضع هذا الموقع وما به من مخازي يندى لها الجبين
وساقولها بالفم الملئآن اذا كان هذا الموقع يمثل فتح أو يرضى عنه القيميين على الحركة " فبئست هذه الحركة حركتهم وبئست فتح اذا كانت باخلاقهم " ففتح هي فتح أبو عمار صاحب الخلق العظيم والقلب الكبير " أما إذا كانت فتح قد ماتت بموت
أبو عمار ..!!
فألف رحمة عليها وإنا لله وإنا اليه راجعون
سؤآل الى أبناء فتح هل الملتقى الفتحاوي يتحدث بأسمكم بقلم : منذر ارشيد
تاريخ النشر : 2008-07-18
