الموصل بين أحتلاليين بقلم:علي سعيد الزبيدي
تاريخ النشر : 2008-07-14
الموصل بين أحتلالين ..
تعيش الموصل صاحبة التاريخ العريق والارض التي تفجرت من تحتها اروع واغزر الحضارات الانسانيه اصبحت هذه المدينه تعيش بين احتلالين أحدهم يحاول نهب العراق كاملا بما فيها الموصل ونشر ثقافة الرذيله بين أبناءها وربطها بأتفاقات طويلة الامد لايعلم خطورتها الا الله والراسخون في العلم والاخر لايقل خطوره عنه يحاول سلب المدينه تاريخها وعمقها العروبي الاصيل مستغلا قوته الانيه وتحكمه وهو الاقليه؟؟ .الموصل ام الربيعين اصبحت تعيش المأساة وكأن البعض يحاول الانتقام من هذه المدينه دون سائر المدن الاخرى .ان سهام الحقد الدفين امتدت الى الموصل والى ابناءها الطيبين الذين يعتبرون ركيزة العراق وأحد الدعائم فيه وبدأت المخططات ترسم لقطع هذه المدينه وضمها الى اقليم الشمال وكيف يعقل عاقل أن الموصل بسكانها الذين يتجاوزون الاربعة ملايين نسمه بدأت الخطط لضمهم الى الشمال وكأنهم أقليه لاحول لها ولا قوه مع العلم أن الموصل مساحة وسكان اكثر من ذلك الاقليم المشبوه الذي تعيش في اجزاءه فئران اسرائيل وحاخاماتها الوقحه والتي همها الاساس سلب المدينه من عمقها العروبي وتحويلها الى تابع فقط خصوصا وأن الكثير من أبناء الموصل قدموا حياتهم قربانا لفلسطين وقضايا العرب المصيريه . الكثير من مدن الموصل اصبحت بين ليلة وضحاها مدن متنازع عليها وكأن للاخرون حقوق فيها انه منطق القوي ولكن برعايه اسرائيليه وامريكيه .لوسأل سائل أي فرد من ابناء هذه المدينه عن سبب مشاكل الموصل وكثرة التفجيرات فيها لقال لك ودون تردد أن الاكراد يقفون خلفها بل أنهم الجهات التي تدعم القاعده وغيرها من المنظمات الاجراميه بألمال والسلاح لخلق حالة العنف وعدم بث الاستقرار فيها بل ما اقوله يقوله أي مسئول او نائب برلماني من ابناء المدينه الكل يعرفون الحقيقه ولكنهم صامتون عن البت فيها خوفا من سياره مفخخه او حزام ناسف أن دعم هذه المنظمات الارهابيه يأتي من دهوك ومكاتبها الفخمه ليصب في جيوب بعض القتله والمأجورين .تفجيرات الزنجيلي على سبيل المثال التي هزت المدينه وأزهقت حياة المئات من ابناءها وأحرقت الدور فوق ساكنيها كان وراء هذه الكارثه الاكراد والمخابرات الاسرائيليه هذا الكلام او التهمه لا اقولها او انسبها عن شكوك بداخلي بل هي حقيقه يقولها كل مصلاوي الان .ان الكرد الان في نظر كل عقلاء الموصل أكثر خطوره من الامريكي فالمحتل الامريكي سيخرج اما بضربات المقاومه او بألتزاماته الدوليه وبنود الامم المتحده اما هؤلاء فأنهم بدأو بنثر المال وأستغلال حاجة البعض له لهدم العلاقه بين مكونات الموصل وابناءها وتحويل المدينه وأقضيتها الى مناطق متنازع عليها وضمها الى الشمال عارضيين المال الى ديمستورا وغيره .والويل لأبناءها ان اصبحوا تابعين الى الشمال فأنهم سييصبحون الاقليه التي يتعامل معها الاخرون ب( )انتقاما من ابناءها الشرفاء الذين باتوا الان ينظرون بحسره الى عمقهم العربي لتخليصهم من هذا الكابوس المرعب الذي يبحث عن سلب الهويه والتاريخ .ان العرب بجامعتهم العربيه مطالبون بمناقشه هذا الموضوع الهام وجعل قضية الموصل من القضايا التي يجب ان تناقش ويتم البث فيها وبأشراف من هذه الجامعه وليس ديمستورا او غيره من الباحثيين عن المال والمال فقط .أن البعض من يدعي الانتساب الى الموصل ومن أصحاب(العكل) العربيه ايضا قد باع نفسه بدولارات حقيره وأصبح يلف مع هؤلاء لقطع هذه المدينه وتسليمها الى الشمال جاهلا بحقيقة المؤامره .لااقول هذا الكلام من باب الحقد الى الاخريين بل من اجل بيان حقيقة ما يجري في الموصل من مؤامره دنيئه أصبح البعض من ابناء الموصل ايضا ومع الاسف يروج لها راضيا بألسحت الحرام ناسيا الموصل وتاريخا الكبير الذي لم ولن يكون الا جزءا من عمقها في العراق والامه العربيه التي ارتضينا بها حتى وأن نسانا اخواننا العرب او تناسونا اننا من المؤيدون لأقامة ما يسمى بأقليم الشمال ولكن على أن لايتم هذا الاقليم على حساب الموصل او ديالى ومحافظات اخرى أن الكرد استغلوا الوضع الحالي وبدءو بالتمدد الى كل الاتجاهات وعليهم ان لاينسوا ان تركيا على الحدود تنتظر هذه الحماقات لتضرب الضربه التي تخطط لها منذ قرون .كردستان لايمكن ان تكون الا دهوك والسليمانيه واربيل وأي محافظه اخرى تحاولون ضمها بالقوه او بالمال فأنها حماقه أحذروا نتائجها . علي سعيد الزبيدي .الموصل