العالم مقبل على ظهور المفاجأة الاطباق الطائرة في برلين

الكاتب إياد محمود حسين

في ليلة 16 من شهر تموز وكانت الساعة تشير تقريبا إلى العاشرة ليلا ، كنت اسير مع صديق عراقي اسمه خالد الجاف في احدى شوارع برلين في المنطقة التي نسكن فيها نحن الاثنان وكان التاريخ يوم الجمعة 11.07.2008 و كانت الساعه يقارب العاشره والنصف مساء ، وفجأة شاهدنا اجسام دائرية الشكل تسبح في الفضاء ويشع منها الالوان الساطعة ( الاحمر والبرتقالي )، وكانت المسافة ليست بالبعيدة مطلقا في السماء استطيع القول ربما على بعد 200 مترا أو اكثر ، فسألت صاحبي ما هذه الاشياء التي تطير فوق رؤوسنا ؟ فرد صاحبي ربما هليكويتر ، فقلت له اربعة اجسام مضيئة ومتقاربة ولايصدر منها صوت المحرك فأنها ليست بالهليكوبتر مطلقا ، لأنه لم يحدث مثل هذا الشيْ في برلين مطلقا . وكان هناك أيضا بعض الالمان يسيرون في الشارع ولاحظوا هذه الاجسام الغربية ، وتعجبوا من منظرها ، لانها كانت تسير أولا في بطيْ شديد ثم تستدير مسرعة بأتجاة اليمين ومرة أخرى بأتجاه الشمال ثم تختفي في الافق البعيد ، وبلمح البصر وتأتي بعدها موجة أخرى من هذه الاجسام المضيئة المحيرية للعقل (وعددها اربعة اطباق أخرى) وتقدم بعض عروضها الاكروباتية . صاحبي كان لايؤمن بهذه الخرافات التي تسمى الاطباق الطائرة ، قال لي بعدما شاهد بأم عينيه انه منذ هذه اللحظة اصبح يؤمن ايمانا جازما بوجود مثل هذه الاطباق الطائرة سبحانه الله والله شاهد على ما اقول .

واليوم قرأت خبرا مفاجأة جاء في موقع البصرة نيت بظهور هذه الاجسام الغريبة في منطقة ابو شهر الاحوازية في ايران مع عرض مشاهد لفلم تم التقاطه يوضح الفلم وبصورة جلية صحة وجود هذه الاطباق . فقد جاء هذا الخبر على الشكل التالي :
مشهد خاص من الاختراق للاجواء الايرانية.. هل هو تواطؤ
في الفترة الأخيرة لوحظ هبوط ما يشبه الأجسام الطائرة أو نحوا من ذلك الى مسافات قريبة من الأرض، وذلك بالقرب من منطقة أبو شهر الأحوازية حيث بنى الايرانيون أغلب مفاعلاتهم النووية وتتواجد من القرب من ذلك المنشآت النفطية، الأمر الذي دفع المواطنين كلهم للتساؤل عن جاهزية ما يسمى بالقوات المسلحة الايرانية [؟]، وفصائل (حرس الثوري)، وهاتان القوتان طالما عربدتا بالتهديد والوعيد لكل من يحاول الإقتراب من منشآتها الحيوية.

فهل ثمة تواطؤ بين الطرفين؟؟!! أم الغفلة هي السائدة وراء تلك التهديدات؟؟!!.وكانت الأنباء قد تحدثت عن مناورات اسرائيلية وامريكية في منطقة الخليج العربي وعلى مقربة من السواحل الأحوازية والايرانية، فهل حكمت المصادفات تلك التطورات أو ان هذا التحرك قد نجم عن تواطؤ مشترك بغية تضليل كافة المراقبين . وما علينا كمواطنين مغلوبين على أمرهم سوى توقع المزيد من الأحداث المفاجئة، وربما الانباء القادمة.

شاهد المقطع الذي صوره مراسل وكالة المحمّرة (مونا) من مدينة أبو شهر الأحوازية.


حمل من هنا
http://www.arabistan.org/49_2008/Safine%20Bam(01).3gp