أخيرا إكتشفت سر ساركوزي ،رئيس فرنسا وبالصدفة.

سبق في الشهور الأخيرة أن أعلن مائة من الموظفين الكبار بفرنسا على أنهم يريدون أن يتم التحقيق في ملف تجسس ساركوزي لصالح إسرائيل، ولحد الأن تم إقبار ملف القضية بشكل غريب وسري.

لكن المفاجأة ،هي حينما صرح لي صديق لي يعمل في جهاز الأمن الخاص وهو من أصل جزائري ،الذي أكد له صديقه في المهنة وهو فرنسي الأصل ،أنه في السنوات الأولى من عام ألفين ،قد قام بحراسة مجموعة من كبار حاخامات اليهود والمتشددين اليهود بأحد ملاهي فرنسا،حيث آسترق السمع الذي فحواه :أنت ياساركوزي من سنجعله رئيسا لجمهورية فرنسا عام 2007.

إذن ساركوزي ذي الأصل اليهودي هو عميل لإسرائيل ،لذلك لا نستغرب أفعاله الغريبة عن أي رئيس فرنسي سابق ،وفكرة خلق الإتحاد المتوسطي ،التي تضم بلدانا عربية وأخرى أوربية بمشاركة إسرائيل، تدخل ضمن إملاأت أهل صهيون،ومن المقرر أن يأخذ الفنان الفرنسي من أصل يهودي أريكو ماسياس موقعا هاما في حال تحقيقها ،ليحقق حلم إسرائيل بالتطبيع العربي وحلمه الشخصي بدخو ل تراب الجزائر وبالضبظ مدينة قسطنطينة التي ولد بها.

بوكاشوش يوسف