علينا ان نتقدم للظروف في رام الله حيث اودت بحياة طفل او اثنين بالشكر والعرفان بان استفزت تلك الظروف عقول البعض لقول كلمة حق ..حسنا جميل جدا ..nالم يشفع موت اخرين بباقي الوطن بايدي اخوة في الوطن ليستفز نفس العقول ؟؟ ام ان القاتل يرعب هذه العقول ؟؟ جميل جدا ان ننتقد ونوجه الحل والاجمل ان يكون النقد ليس بناء فقط بل موضوعي وشامل لنفس الظروف بل قد تكون اشد في الحاجة للنقد ..nان أي مسؤول في أي دولة متخلفة كانت ام متقدمة يهتز لالام مواطنة او مواطن في بلده لانه مسؤول عنهم الا في بلدنا ..للاسف من يحمل المسؤولية كبش فدا اما الصف التالت او العشر بالحزب الذي يحكم ويسيطر..nلقد خرجت وتخرج الام امهات واطفال ودموع اغلى الدموع ..دموع الرجال في غزة والضفة تستصرخ ضمير المسؤولين والقادة ولا حياة لمن تنادي...صدقوني لو اطلقت هذة الصرخات والدموع من مواطن في زيمبابوي لرحل القادة ان لم يفعلوا شيئا للمواطنين ..لكن عندنا الحل اسرع واسهل والعدالة ماشي حالها من يحمل (( يشيل )) القصة كلها الصغار بالبلدي ..nلو اردنا الحديث من الناحية الدينية وما تفرضة من واجبات من القادة والمسؤولين لوجدنا ان أي تخاذل من هؤلاء يوجب الاقالة والعقوبة ..............وكذا القانون وكذا العرف والاخلاق وكل القيم التي عرفتها البشرية..nلابد للقادة ان نسوا الامانة والمسؤولية تجاه الشعب ان لا ينسوا انهم خدم للشعب نعم خدم للشعب ..فقد ميزهم الشعب عن نفسه واعطاهم الرواتب العالية جدا والمكانة لا ليخدم الشعب هؤلاء القادة بل العكس ،، كما لابد للقادة ان يتذكروا ان هناك دنيا اخرى تحت الارض بعد الموت والرحيل وهناك من هو اجرأ من الشعب بل مهمتهم الاساسية مساءلة من في القبر ايا كان ...سبحانك ربي ..كما هناك اخرة اخرة العقاب والثواب فيها اشد واكبر..nمن هنا يجب على كل مسؤول كبر شانه ام صغر طالما انه يعمل في الدولة من الرئيس الى اقل موظف فهو خادم خادم خادم للشعب لا ان ينتظر ويامر الشعب بخدمته ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!nفلا بد ان نؤدي الامانات الى اهلها وان حكمنا بين الناس ان نحكم بالعدل ...ياريت نص عدل ربع عدل لكان اختلفت كل حياتنا ..nوالشعب ايضا يتحمل جزء من هذه المسؤولية بسكوته وصمته عن الحق وقول الحق كل الحق وليس نصفه .nكفى حالة انقسام كفى ظلم للوطن والمواطن كفى قهر كفى السكوت عن دموع الرجال التي تهز الحيوانات قبل البشر مصيبة كبرى ان يشعر حيوان تربيه بماساتك ولا يشعر من يتحمل المسؤولية بماساتك .nانها امنة نعم اماااااااااااااااااااانة وانها يوم القيامة خزي وندامة ..وبقاء الحال من المحال يا قادة الاحزاب والحركات والتنظيمات في بلدنا الغالي والحبيب فلسطين..nnحسن هنودة