التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية :::: إعداد عدنان العصار
الرئيس :هناك إمكانية لاستئناف الحوار الوطني إذا ما قبلت "حماس" بشروط المبادرة العربية
أكد الأخ الرئيس محمود عباس امس، على أن هناك إمكانية لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني إذا ما قبلت حركة "حماس" بجميع الشروط التي تضمنتها المبادرة العربية، وبالاتفاق الذي تقرر في القمة العربية في دمشق. وأعرب الأخ الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة الايطالية سلفيو برلسكوني، في مقر مجلس الوزراء الايطالي 'بلاتسو كيجي' في العاصمة روما، عن أمله بالتوصل إلى المصالحة بين الأطراف الفلسطينية. ونأى الأخ الرئيس خلال رده على أسئلة الصحفيين، عن الخوض في الجدل حول الملف النووي الإيراني، مذكرا بالتزام إيران بمبادرة السلام العربية وقال ردا على سؤال حول تهديد إيران المزمع لعملية السلام، إن موقف إيران الذي نعرفه من القضية الفلسطينية هو التزامها بمبادرة السلام العربية. وأشار الأخ الرئيس، إلى أن إيران كجميع الدول العربية والإسلامية التزمت بهذا الموقف في مؤتمر وزراء خارجية المؤتمر الإسلامي في طهران عام 2002 والقاضي باستعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
فياض يشتكي من المداهمة الاسرائيلية في الضفة الغربية الى المنسق الأمني الأميركي
قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض انه بعث برسالة الى المنسق الأمني الأميركي في المنطقة الجنرال وليام فريرز اشتكى فيها من عمليات المداهمة الاسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية وخاصة في منطقة نابلس. وقال د. فياض: ان العمليات الاسرائيلية تعرقل الجهود التي تبذلها حكومته لفرض القانون والنظام. وأضاف أنه سئم من التصريحات الاسرائيلية التي تدعي بأن اسرائيل تنوي تخفيف القيود المفروضة على تحركات الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأشار فياض الى أن عدد العمليات العسكرية الاسرائيلية قد ارتفع بنسبة خمسين بالمائة خلال النصف الأول من الشهر الحالي مقارنة مع نفس الفترة من الشهر الماضي.
شلح : الرئيس عباس صادق في دعوته للحوار ووفد برئاسة اللواء نصر يوسف يلتقي قادة الفصائل بدمشق الأسبوع الجاري لبحث تحضيرات الحوار
اكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.رمضان عبد الله شلح ان خيار المقاومة هو الخيار الاستراتجي الأوحد للشعب الفلسطيني خاصة بعد سقوط خيار التسوية السياسية. وقال د.شلح خلال استضافته ضمن برنامج "بصراحة" على شاشة قناة العربية امس، ان إستراتجية الرئيس الفلسطيني ابو مازن في ادارة "معركته" خاطئة فهو يدير معركته السياسية وعينه فقط على إسرائيل و امركيا والغرب.
واضاف شلّح أنه لمس جديةً واضحة في دعوة الرئيس عباس للحوار خلال اللقاء الذي جمعهما في دمشق مؤخراً، مؤكداً أنه حركة الجهاد أكدت له أن القناعة يجب أن تقوم على أفعال. ورأى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن "الخروج من أزمة الانقسام الراهنة يحتاج لتحقيق مسألتين أولاها تتعلق بالأطراف المتنازعة وضرورة إبدائها استعداداً وعزيمة للخروج من هذا الوضع، وثانيها يتمثل في ضرورة لعب دورٍ عربي يساعد على الخروج من هذا الوضع المزري. واضاف:" اقترحنا أن يبدأ حوار في غزة وان تشارك فتح وحماس مع الفصائل وان يتسع ليشمل القيادتين ولكن الرئيس عباس لم يقبل ..لأنه يريد ان يحاور القيادة السياسية لحماس ابتداءً من خالد مشعل، ونحن الان سمعنا ان الموضوع انتهى الى جهد مصري من خلال مؤتمر مصري شامل ... كما قاموا بجهد في التهدئة بين الفلسطينيين و الإسرائيلي الأولى بتهدئة في الساحة الفلسطينية". وشدد شلح على ان "دعوة أبو مازن للحوار تنبع من إحساس حقيقي داخل حركة فتح وقناعة منه من ضرورة الخروج من هذه الأزمة، الا ان هذه الرغبات لم تترجم إلى فعل الى الان".
الى ذلك كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن وفدا يمثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويرأسه اللواء نصر يوسف سيلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الجاري وذلك لبحث التحضيرات الجارية للحوار الوطني الفلسطيني من أجل عودة الأوضاع إلى سابق عهدها قبل حزيران العام الماضي". وقالت المصادر: ان الوفد سيبحث مع الفصائل الفلسطينية الآليات التي يجري الإعداد لها للشروع في حوار وطني فلسطيني يفضي إلى إنهاء الانقسام الداخلي وإعادة الأوضاع في قطاع غزة وتثبيت مبادرة الرئيس عباس بإجراء حوار وطني شامل للخروج من المأزق الراهن".
وأوضحت المصادر أن المباحثات التي سيجريها الوفد مع الفصائل ستتركز بشكل أساسي على الإجراءات العملية والكفيلة لتطبيق مبادرة الرئيس والخوض في حوار وطني جاد". من ناحية أخرى قالت المصادر " إن الوفد الذي يزور العاصمة اللبنانية بيروت التقى قيادات من فصائل فلسطينية إلى جانب لقائه مع مسؤولين لبنانيين ". وتوقعت المصادر أن تجري القيادات السورية خلال الأيام المقبلة سلسلة لقاءات مع قادة الفصائل الفلسطينية هناك من بينها قادة حركة حماس للبحث في مبادرة الرئيس عباس وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن". وأكدت المصادر أن سوريا ستلعب دوراٌُ فاعلاُ على صعيد إقناع حماس بالعودة عن أحداث حزيران العام الماضي وتسليم مقرات السلطة الفلسطينية للرئيس عباس".
تقرير استراتيجي يستبعد مصالحة فلسطينية في الأشهر القليلة القادمة
رسم تقرير استراتيجي سيناريوهات الانقسام والحوار في الساحة الفلسطينية، والأبعاد المرتبطة بخيار الخيار الوطني الفلسطيني، مستبعداً حصول مصالحة وطنية فلسطينية في الأشهر القليلة القادمة. وأكد التقرير الذي أصدره "مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات"،في بيروت، أنّ الدعوة للحوار بين حركتي "فتح" و "حماس" اليوم، هي جزء من حوار مستمر بين الحركتين منذ أكثر من 18 عاماً، وأنّ الإشكالات الأساسية العالقة بينهما لم تُحلّ. وأكد التقرير الذي جاء بعنوان "الحوار بين فتح وحماس وآفاق المصالحة الوطنية"، والذي شارك في إعداده عشرون متخصصاً وباحثاً في الشأن الفلسطيني، أنّ "فتح" و"حماس" تفتقران إلى وجود مرجعية أيديولوجية أو مؤسسية مشتركة، وفضلاً عن أزمة الثقة بينهما؛ فإنّ الضغوط الخارجية والإسرائيلية والأمريكية ما تزال تمثل عنصراً مؤثراً في صناعة القرار الفلسطيني. ومن الواضح، حسب التقرير، أنّ استمرار حالة الانقسام الذي تشهده الساحة الفلسطينية بين الفصيلين الأكبر فيها، يلحق ضرراً بالغاً بالقضية الفلسطينية، كما يُعطّل سير كلا الطرفين قدماً في أيٍّ من مشروعي المقاومة والتسوية. وعليه؛ فإنّ هناك ضرورة ملحّة لمعالجة أسباب الانقسام الداخلية والخارجية، خصوصاً وأنّ مجمل العوامل الدافعة باتجاه الحوار، تتفوق على العوامل المعيقة له.
واستبعد التقرير امكانية حصول أي مصالحة وطنية شاملة، في الأشهر المقبلة، وأكد أنّ أي شكل يتم التوصل إليه من أشكال المصالحة سيكون "تكتيكياً" لتمرير المرحلة، استجابة لعدد من العوامل الداخلية والإقليمية والدولية. وأعاد التقرير إلى الأذهان أنّ أول حوار رسمي بين "فتح" و"حماس" كان في صنعاء في آب (أغسطس) 1990، وفي آب (أغسطس) 1991 عُقد لقاء بينهما في الخرطوم، وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يرغب في انضمام حماس إلى المنظمة والمجلس الوطني المرتقب في الشهر التالي والذي كان بصدد اتخاذ قرار المشاركة في مؤتمر التسوية في مدريد. ثم عُقد لقاءان متتاليان، أولهما في تونس في أواخر سنة 1992، وثانيهما في الخرطوم في مطلع سنة 1993. وفي نهاية 1995 عُقد حوار بين السلطة الفلسطينية و"حماس"، حاولت خلاله "فتح" إقناع "حماس" بالمشاركة في انتخابات الحكم الذاتي، أو على الأقل الحصول على ضمانات بعدم سعي "حماس" لإفشال الانتخابات. وبالفعل فقد قاطعت "حماس" الانتخابات، لكنها التزمت بعدم إفشالها. ومنذ 1996 وحتى انتفاضة الأقصى عام 2000؛ لم تعد السلطة التي ترأسها "فتح" تشعر بضرورة الحوار مع "حماس" وقوى المعارضة، بعدما تمكنت من بسط سيطرتها على مناطقها، وبعدما تمكنت من توجيه ما سماه التقرير "ضربة قاسية لحماس" في ربيع 1996. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2002 عُقدت مفاوضات القاهرة بين "فتح" و"حماس"، ثم في مطلع 2003 ونهاية العام ذاته بمشاركة كافة الفصائل. وفي آذار (مارس) 2005، انعقدت جولة الحوار في القاهرة بمشاركة "فتح" و"حماس" وباقي الفصائل، حيث تم تبني برنامج فلسطيني ينصّ على الحق في مقاومة الاحتلال، وعلى الإعلان عن تهدئة تستمر حتى نهاية العام. كما تم الاتفاق على إجراء انتخابات تشريعية، وعلى القيام بإعادة تنظيم منظمة التحرير وإصلاحها وفق أسس تُمكِّن جميع القوى الفلسطينية من الانضمام إليها.
أما الحوارات التي تلت فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية؛ فرغم تعددها ونقاشاتها الطويلة المتسفيضة، ورغم توصلها إلى وثيقة الوفاق الوطني في عام 2006، وإلى اتفاق مكة في عام 2007؛ فإنّ نتائجها ما لبثت أن ذرتها رياح الممارسات على الأرض والانفلات الأمني والاغتيالات.
ولفت التقرير الانتباه إلى أنه على الرغم من أنّ حدوث حالة الانفصال بين الضفة والقطاع جاء مع الأحداث التي انتهت بسيطرة حركة "حماس" عسكرياً على قطاع غزة في منتصف حزيران (يونيو) 2007، والإجراءات التي اتخذتها قيادة السلطة في رام الله رداً عليها؛ إلاّ أنّ أسباب الانقسام الحقيقي أعمق من ذلك. وتتلخص، حسب واضعي التقرير، في "غياب المرجعية الأيديولوجية المشتركة التي تجمع بين الطرفين، وبالتالي عدم وجود ما يحدد ما هو ثابت لا يقبل المساومة، وما يمكن أن يخضع للتكتيك وتقدير المصالح". وهو الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على البرنامج السياسي لكلا الطرفين، وعلى تحديد الأولويات، وعلى مقدار التنازلات التي يمكن تقديمها، وعلى رؤيتهما التكتيكية والاستراتيجية لمشروعي المقاومة والتسوية. وغياب المرجعية المؤسسية التي يفترض أن يحتكم إليها الطرفان، وأن تضبط آليات اتخاذ القرار الوطني، وآليات التداول السلمي للسلطة، وشرعية تمثيل الشعب الفلسطيني. حيث إن منظمة التحرير الفلسطينية التي تشكل مظلة مقبولة من كلا الطرفين تعاني من تراجع دورها، وضعف تأثيرها في الواقع الشعبي الفلسطيني، وشيخوخة مؤسساتها القيادية، وتهميشها لصالح مؤسسات السلطة الفلسطينية. إضافة إلى عدم تمثيلها لكافة الاتجاهات السياسية على الساحة الفلسطينية؛ نظراً لعدم وجود تمثيل للقوى الصاعدة التي أصبحت تشكل قوة أساسية على تلك الساحة فيها، وخصوصاً حركة "حماس".
كما يلحق بغياب الثقة بين الطرفين، خصوصاً وأن تجارب الحوارات والاتفاقات السابقة لا تشكّل دافعاً للثقة. فالكثير من عناصر "حماس" يرى أنّ "فتح" لا زالت محكومة بعقلية الهيمنة واحتكار السلطة، وعدم توفير فرصة حقيقية لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، كما أنهم لا يثقون بقيادة حركة فتح للمسار السياسي الفلسطيني، خصوصاً بعد مسلسل التنازلات والاعتراف بدولة الاحتلال، والتنسيق الأمني معها، وتوقيع اتفاق أوسلو وتبعاته. إلى جانب اتهام العديد من العناصر القيادية لـ"فتح" بالفساد، وتشرذم الحركة وترهلها، مما يُصعّب على "فتح" ضبط عناصرها في حال أي اتفاق مع "حماس". كما لا يثق الكثير من عناصر "فتح" بقيادة حركة "حماس" للمسار السياسي الفلسطيني، ويتهمونها بعدم الواقعية والتسبب في تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني، وعدم امتلاك حلول عملية للتعامل مع مشكلات الشعب وهمومه، وبتعطيل مسار التسوية وحلم الدولة الفلسطينية، كما قال التقرير.
واعتبر التقرير العامل الخارجي جوهرياً في الخلاف، وقال إنه يتجسّد في صورة تدخلات وضغوط سياسية وأمنية واقتصادية. وجاء فيه أنّ التدخلات السياسية تأتي من خلال الشروط الصهيونية والأمريكية على الحوار، والضغط على رئيس السلطة محمود عباس لمنعه من التحاور مع "حماس" إلا في حال استجابت لشروط المجتمع الدولي، وعلى رأسها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتخلي عن سلاح المقاومة.
أما التدخلات الأمنية الخارجية؛ فتأتي من خلال الخطط والبرامج والتمويل لتقوية أجهزة الأمن الفلسطينية ودفعها لمواجهة المقاومة وقمعها. كما يتم استخدام الحوافز الاقتصادية والدعم المادي أحياناً، وأساليب الحصار والتدمير والمصادرة أحياناً أخرى، من أجل تركيع الشعب الفلسطيني، أو تغليب طرف على آخر. لكنّ التقرير أكد أنّ ذلك لا يعني انعدام عوائق الحوار، ومنها الشروط "الصهيونية والأمريكية" على الحوار العامل الأبرز بين هذه العوامل، وهو يستمد قوته من ارتباط تمويل مؤسسات السلطة واستمرار عملها بتلبية هذه الشروط، وعدم قبول البيئة العربية والدولية لوجود التيارات الإسلامية في الحكم، والتخوف من تأثير نجاح هذه التجربة أو امتدادها إلى أماكن أخرى، وخصوصاً في دول الجوار. بالإضافة لعدم استجابة "حماس" للشروط الدولية على الرغم من وجود الحصار، وعلى الرغم من كل الإجراءات الإسرائيلية والدولية لإسقاطها، مما يعني أنّ الأطراف الرافضة لبقاء "حماس" في الحكم ستواصل الضغط عليها، بغض النظر عن أي نتائج من الممكن أن تصدر عن الحوار، وهو ما قد يُضعف من تأثيراته العملية، وبالتالي من جدواه. وقدم التقرير ثلاثة سيناريوهات قال بأنها متوقعة، أولها استمرار الانقسام الحالي، أو الذهاب باتجاه مصالحة وطنية شاملة باعتبارها درعاً للطرفين، أو المصالحة التكتيكية وهو الأقرب للحدوث بتقديم تنازلات متبادلة لكنها شكلية ومؤقتة.
واقترح التقرير إجراء مراجعات داخلية لدى كل من "فتح" و"حماس"، وإقرار كل طرف بالأخطاء التي أقدم عليها، كخطوة تسهم في إعادة الثقة بينهما، وإعادة توحيد مؤسسات السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، وتشكيل حكومة وحدة انتقالية تمهّد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
اسرائيل تشرع بازالة الالغام الارضية شرق العوجا بأريحا تمهيدا لاقامة مطار فلسطيني اردني مشترك
شرع جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ ايام بازالة الالغام الارضية شرق منطقة العوجا شمال شرق مدينة اريحا بالضفة الغربية تمهيدا لاقامة مطار فلسطيني اردني مشترك في المنطقة. وقالت صحيفة القدس العربي أن قوات الاحتلال بدأت بازالة الالغام الارضية المزروعة في تلك المنطقة الحدودية المغلقة ما بين الاردن والضفة الغربية في اطار الشروع بانشاء مطار السلام في تلك المنطقة، وفي اطار الترتيبات الاردنية الفلسطينية المستقبلية ما بين الطرفين.
وحسب مصادر فلسطينية فان المطار الاردني الفلسطيني سيقام مدرجه علي الاراضي الاردنية في حين ستكون قاعات الاستقبال والمغادرة والمكاتب والمباني علي الاراضي الفلسطينية. ولا بد من الذكر بأن الفاصل الحدودي ما بين الضفة الغربية والاردن في تلك المنطقة هو سياج من الاسلاك الشائكة الاسرائيلية وشارع معبد للاليات العسكرية الاسرائيلية لمراقبة الحدود. واوضحت بأنه تم الانتهاء من تصاميم ذلك المطار ومدرجاته وان اليابان هي الجهة التي تكفلت بتمويل انشاء ذلك المطار الذي سيستخدم من قبل الفلسطينيين مستقبلا اضافة لاستخدامه لتصدير منتجات المناطق الصناعية التي يتم حاليا انشاؤها في الاراضي الفلسطينية حيث ان اليابان تعمل علي انشاء منطقة صناعية باريحا، في حين وقعت فرنسا مؤخرا علي اتفاقية مع السلطة لانشاء منطقة صناعية ببيت لحم في حين يجري الاعداد التركي لاقامة منطقة صناعية في ترقوميا بالخليل جنوب الضفة الغربية.
وتهدف المناطق الصناعية التي يجري اقامتها في الاراضي الفلسطينية لتشغيل الاف العمال الفلسطينيين ودعم الاقتصاد الفلسطيني وتحسين حياة المواطنين. واوضحت المصادر الفلسطينية التي تتابع مع الجهات اليابانية انشاء مطار السلام بأن ذلك المطار الاردني الفلسطيني يأتي ضمن ترتيبات التعاون المستقبلية ما بين الاردن وفلسطين.
كتائب أحرار الجليل تبنّتها- إصابة شرطيين اسرائيليين في عملية إطلاق نار في القدس وفرار المنفذ
تبنت كتائب احرار الجليل المسؤولية عن إصابة عنصرين من أفراد الشرطة الاسرائيلية في عملية اطلاق نار بمدينة القدس ليلة أمس. وقالت الكتائب في بيان لها ان أحد افرادها اطلق النار على مجموعة من "المستوطنين" بالقرب من باب الاسباط في البلدة القديمة بالقدس. وأضاف البيان أن العملية تأتي في إطار وعد الكتائب ( أحرار الجليل) بعمليات "نوعية", قائلة: "ها نحن نوفي بالعهد ونقول لقادة العدو صبراً سنذهلكم بعمليات لم تروا مثلها من قبل". وفي التفاصيل التي أوردها البيان فقد تمت العملية قرابة الساعة 11.50 من ليل الجمعة, مؤكداً أن منفذها تمكن من الانسحاب بسلام. وأهدت احرار الجليل "العملية لارواح الشهداء في غزة والضفة وروح الشهيد القائد الحاج رضوان عماد مغنية وعلاء ابو دهيم وحسام تيسير دويات" والاخيرين نفذا عمليتين في القدس تبنتهما أحرار الجليل.
وكان مسلح أطلق ليلة امس النار على مجموعة من افراد الشرطة وحرس الحدود الاسرائيلي عند باب الاسباط في القدس القديمة, ما ادى الى اصابة شرطيين بجراح وصفت جراح احدهما بالخطيرة. وعبرت مصادر امنية اسرائيلية عن قلقها ان تكون المسألة عملية فلسطينية ضد اسرائيليين, ووصف مفتش الشرطة العام الجنرال دودي كوهين الحادث بالخطير.
انتــــهى
عدنان العصار : عضو صالون القلم الفلسطيني
عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد
[email protected]
التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية إعداد:عدنان العصار
تاريخ النشر : 2008-07-13
