نصف قرن على انقلاب عبدالكريم قاسم الدموي الاهوج
هاشم الطائي
في 14 تموز تمر الذكرى الخمسين "نصف قرن" على انقلاب عبدالكريم قاسم الاهوج الذي ابتدع السحل والقتل وتصفية الخصوم واعدام المعارضين، حكم دموي اهوج بكل معنى الكلمة ابتدا بقتل العائلة المالكة البريئة وسحل الملك والوصي ورئيس الوزراء ثم محاكمة مهزلية يقودها القرد اللعين فاضل عباس المهداوي ابن خالة المجرم عبدالكريم قاسم وتم تصفية واعدام خيرة رجالات ومفكري العراق امثال غازي الداغستاني وبهجت العطية وسعيد قزاز ثم لحقتها اعدامات الضباط العروبيين القوميين الاحرار ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري وعبدالوهاب الشواف وركب من الضباط الاحرار الذين وقفوا بوجه المد الشيوعي الاحمر الكافر ومنعوا تشويه عروبة العراق...
عبدالكريم قاسم حكم من 14 تموز 1958 الى 8 شباط 1963 بالحديد والنار وتصفية الخصوم والمعارضين واصحاب الفكر القومي والوحدوي والاسلامي وهو الذي اطلق العنان لعصابات القتل والسحل لتقتل المئات من العراقيين الشرفاء في الموصل وكركوك 1959 ومازال اهالي الموصل وكركوك يتذكرون جرائم جماعات انصار السلام والبيشمركة الكردية اللعينة
ونستغرب ان تنبري اقلام مشبوهة اليوم لتجعل من عبدالكريم قايم شهيدا بطلا...فاذا كان عبدالكريم قاسم شهيدا.. فماذا نقول بالضباط الأحرار ناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري وغيرهم ممن أعدمهم الطاغية قاسم؟
لقد عشنا أيام الكابوس فترة حكم قاسم وشاهدنا المد الشيوعي والسحل والقتل الذي قامت به عصابات البيشمركة والشيوعيون المجرمون في الموصل وكركوك..لايمكن ان يكون قاسم وطنيا ولا شهيدا انه مجرم قتل العراقيين ومهد للفتنة الطائفية وسمح للشيوعيين بارتكاب المجازر بحق الشعب العراقي.
وهو الذي ابتدع الالحاد وسمح للاقلام الملحدة ان تتطاول على الله والدين الاسلامي الحنيف
وهو الذي سن قانونا كافرا يسازي المراة بالرجل في الميراث خلافا لشرع الله
وهو الذي خرب العلاقة بين العراق والامة العربية بسبب المد الشعوبي الاصفر
ماذا نتذكر من ايام عبدالكريم قاسم وعصابات المد الاحمر غير المآسي والنكبات والويلات التي اعادها اليوم العملاء الذين قدموا مع دبابات الغزاة ومن معهم من الصفويين وعملاء ايران
نصف قرن على انقلاب عبدالكريم قاسم الدموي الاهوج بقلم:هاشم الطائي
تاريخ النشر : 2008-07-12