فلسطين ما قبل الانتفاضة ...وفلسطين ما بعدها بقلم:نضال عمايرة
تاريخ النشر : 2008-07-12
فلسطين قبل الانتفاضة ...وما بعدها ...؟؟؟
هي مرحلة صعبة تمر فيها هذه الدولة المغلوب على أمرها ...من كل النو احي الايجابية والسلبية ....

فأميركا قبل الحادي عشر من أيلول لم يبقى الحال فيها كما هو اليوم ...بعد الحادي عشر من أيلول ..فتقلبت المو ازين فيها وتكاثرت الهموم والمعاناة لمن يسكنها وخاصة من فئة العرب فأصبحوا في ضبقا من أمرهم يصعب الحكم عليه والتغلب على أمره ....
فوطني قلسطين حالها كحال أي تغيرا يحدث في العالم ...فهي قبل أنتفاضتها الاخيرة ليس كما هو اليوم بعد مرور بعض الاعوام من الانتفاضة والموت فيها عنوان لها ...فهي أيضا تقلبت المو ازين فيها وتكاثرت همومها التي تحملها في جوفها ولكنها في نظرنا ونظر العالم تغيرت لما هي تريد من مو اجهات وقتلا وتشردا وخو فا للعدو لم يكن منتظره من قبل وكان كل همه بأنه سيعيش فيها بسلاما وأمان دون أن يكون هناك من يسأله أو يقلق نومه في بيته في وسط تل الربيع .....
فاليوم فلسطين هزت العالم بكفا منها والاخرى تضرب فيها عدوها بكل قوة وتجبره على أن يبقى في ذعرا من أمره الا أن يرحل منها أو يلقى مو ته على أيدي ممن هم يدافعون عنها ....
فكان بال العدو فيها وأمه العظمى التي تطلق على نفسها أميركا ..كانت تعتقد وبكل هدوءا منها بأنها أستطاعت أن تحقق ألأمان لحليفها في الشرق الاوسط من خلال مؤتمراتها التي كانت تعقدها وبائت كلها بالفشل فيما بعد لحظة ووقت الانتفاضة وأدرك الجميع ممن هم العرب بأنهم أسيقظوا من نومهم العميق لأن الكل منهم في مرحلة الاستعداد ....

هكذا شائت الاقدار وعزمت على أن تغير مجرى التناريخ في فلسطين وبعض الدول العربية ..كي يحين المو عد للدفاع عن نفسها في وجه تلك التيارات المشكلة من العهدو في كل مكانا وعرفت من كان في صفها ومن هو ضدها ويعمل على هدمها ...
فلنكن على ثقة كبرى في تغير الحال فيما قبل الانتفاضة وما بعدها ...فليست اميركا من هي التي تقرر ما نكون ولكنا قلوبنا وعقولنا وعروبتنا هي من تبني لنا ما نريده ...

اتمنى النصر لو طني وللعروبة بأكملها ولكن النصر لا يأتي الا بتو حد القلوب والايدي العربية مع بعضها ...
فهل سيحدث هذا بيننا ومعنا في وقتا قريبا ....

نضال عمايرة
جنوب الضفه الغربية

[email protected]