رساله الى نصر الله بقلم: سمير الأحمد
تاريخ النشر : 2008-07-12
رساله الى نصر الله
بقلم:- سمير الأحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
( كلا اذا بلغت التراقي* وقيل من راق* والتفت الساق بالساق* الى ربك يومئذ المساق)
صدق الله العظيم
في العقيده الاسلاميه وبكافة طوائفها ومذاهبها ، لا قدسيه للجثمان ، فهو انما ثوب نحمله ليعرفنا من خلاله الغير ، وابتلاء من الله ليحاسبنا على ما فعلنا باجزاءه من عين واذن ويد وساق الى آخره
وتثبت الوفاة لدى المسلمين باخبار من اثنين عدول او من مصدر رسمي دون الحاجه الى مشاهدة الجثه ومعاينتها، لا كما في الديانه اليهوديه لا يتحقق اثبات الوفاه فيها الا بمشاهدة الجثه ومعاينتها
فلا تحتسب الزوجه ارملة مثلا الا بعد احضار جثة زوجها حتى ولو استغرق الامر عشرات السنين.
ولا توزع تركه الا بذلك، فالجثه عند اليهود شيئا بالغ الاهميه ، اما عند المسلمين فالاحكام المترتبه على الوفاه وكما قلنا تصبح نافذة باخبار اثنين عدول ودون الحاجه الى الجثه.
فالسؤال الذي يطرح نفسه... ما الذي يريده السيد حسن نصر الله من عملية نقل الجثامين ، الأولى ان كان مسلما ان يرفع من سقف المطالب بامور تتعلق بالاحياء، فالجثامين ذهبت واصحابها الى بارئها عز وجل،ولا يجب ان يتصرف كاليهود ممكنا اياهم من استخدام الجثامين كورقة ضغط مقابله، لخفض سقف المطالب لما يتعلق بالاحياء، كان الاجدر ان يستخدم الجثامين اليهوديه لزيادة عدد المفرج عنهم من المعتقلين الاحياء ايا" كانت جنسياتهم ، ام تراه تهود.
وسؤالنا هو ... هل لدى السيد حسن نصر الله سابقة من عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا يمكن الاعتداد بها او الاستناد عليها تم فيها تبادل جثامين؟؟؟
أم ان ما كان يجري هو غير ذلك تماما" ، حيث كان من يستشهد في المعركه يدفن في ارض المعركه... ثم يتم اخبار ذويه باستشهاده وينتهي الأمر؟؟.
www.majls.jeeran.com