في ذكرى الشهيد رباح خلف بقلم:أ.جلال طحينة
تاريخ النشر : 2008-07-10
رباح خلف احد ابناء كفر عبوش الاوفياء يعرفه الكبير والصغير بحلمه وفنه وعظيم خلقه . بحبه لوطنه ولبلده وقبل هذا كله يعرفه الجميع بالالتزام الديني . الشهيد رباح لم يمر بما يسمى طيش الشباب فلقد كان حكيما . بارا بوالديه .
رباح خلف كان قدره ان يموت شهيدا بايدي غادرة عميلة . وكان قدرنا ان نبكيك ولا ادري هل وحدها عيوننا تبكيك ام قلوبنا ونرثيك ولكن هل كل كلمات الفصحى ترثيك
رباح خلف كل من عرفه بكاه . وحقا علينا ان نبكيك . كم شاركتنا افراحنا . وكم زينت اكفنا بالحناء يا رباح . كنت تبقى حتى نهاية الحفلات لتحني العريس واصحاب العريس بلمسات فنية .وكم مكثت وانت ترسم وتبدع . اه يا رباح كم جميل تمثال الاقصى وقبة الصخرة ونقوشهما على خشب الزيتون
رباح رحلت عنا ولكن بجسدك فقط فسنظل نذكرك ولن ترحل من قلوبنا ابدا
اما قاتلوك فهم غائبون وهم الحاضرون ميتون وهم الاحياء صدقني يا رباح لن يصلوا مكانة نعلك فهو اطهر منهم انت الشجاع وهم الجبناء . انت الشريف وهم العملاء انت المحبوب وهم المبغوضون . انت المرحوم وهم الملعونون لك المجد و الجنة ولهم الخزي وجهنم