مُلاّياتُ بريمر وعواهرُهُ ، ومتديِّنو بريمَر وأفنديّــوهُ ، مالئو كراسي المجلس بقلم:صباح زيارة الموسوي
تاريخ النشر : 2008-07-10
مُلاّياتُ بريمر وعواهرُهُ ، ومتديِّنو بريمَر وأفنديّــوهُ ، مالئو كراسي المجلس ، سيصادقون حتى بالحوافر على أوراقِ العبودية .

في البدء لابد لي من الاعتراف بمدى حيرتي في ايجاد الوصف المناسب لطرطور " الامن القومي"اللاموفق الربيعي , النسخة الاكثر تفاهة وغباء عن الطرطور الاسبق , عزت الدوري , او الوصف المناسب للمملوكي مرابي السيدة زينب لاعق بسطال بوش , ناهيكم عن ايجاد التوصيف المناسب لقربة الفساء جلال الطالباني القاتل " المتحضر " جدا مقبل يد سيده الصهيوني المجرم الارهابي باراك , اما عبد العزيز اللاحكيم فحدث ولا حرج فأقصى ماوصل اليه ذكاؤه حسب شهادة سيده" الامام" بريمير هو تنافسه مع البوق المتصهين محمد بحر" العلوم" على خدمة "الامام" بريمير في تقديم وجبة السفنجون , الاعتراف بالحيرة فيما يمكن وصف هذه النكرات من اوصاف "

واذا بشاعر العراق الاكبر , الشاعر الثوري الوطني سعدي يوسف يضع الصفة المناسبة للموصوف , في مفردات لا تقبل الالتباس ولا حتى التأويل:

مُلاّياتُ بريمر وعواهرُهُ ، ومتديِّنو بريمَر وأفنديّــوهُ ، مالئو كراسي المجلس ، سيصادقون حتى بالحوافر على أوراقِ العبودية .
مُلاّياتُ بريمَر وعواهرُه ، ومتديِّنو بريمَر وأفنديّوه ، سيهتفون بألف " نعَم " لاسترقاقِ البلد وأهله

فنضيف :

بأن الاسطبل الامريكي لاعجز من ان يبيع العراق في سوق النخاسة الامبريالية

ليعلن سعدي يوسف :

ويبدو لي أن هذه الثرثرة الفارغة ، المتناقضة شكلياً ، تهدفُ إلى نشر سحابةٍ مسمومةٍ تخدِّرُ الناسَ ، إلى حين تمريرِ أوراقِ العبودية الأبدية .

فنضيف:

بأن ليس أمام اي عضو في الاسطبل الامريكي يدعي رفض " اتفاقية " العبودية , سوى الطريق الاوحد للبرهنة على عدم مشاركته في هذه الخيانة الوطنية الكبرى , وهو الاستقالة الفورية من عضوية هذا الاسطبل , والا فأنه سيواج المصير الذي يراه شاعرنا الثوري الكبير سعدي يوسف حتميا



لكنّ الاستعمار زائلٌ حتى لو طالَ أمَدُه .
غير أن هذا الأمد لن يطول إلى يومٍ ينجو فيه الخونةُ من الحساب !



اما عن معنى هذا التحول المفاجئ في مواقف الحكومة الصنيعة من " اتفاقية" الاسترقاق ومطالبتها بتحديد جدول زمني لخروج المحتل , فهو عدى كونه لا يتعدى مزايدة رخيصة تتوهم امكانية خداع الشعب العراقي الرافض للعبودية الامريكية , فانه كما يقول الشاعر الشيوعي الكبير سعدي يوسف "



يكاد الكلام الفارغ عن الاتفاقية أو المعاهدة ، يملأُ ، بنتانةٍ مضافةٍ ، الجوَّ السياسيّ العراقيّ ، المنتن أساساً ، بصحفه المأجورة ، وفضائياته المبقورة ، وألْسِـنةِ ناطقيه المقطوعة من أصلِها .
ويبدو لي أن هذه الثرثرة الفارغة ، المتناقضة شكلياً ، تهدفُ إلى نشر سحابةٍ مسمومةٍ تخدِّرُ الناسَ ، إلى حين تمريرِ أوراقِ العبودية الأبدية .
- جدولة أَمْ لا جدولة .
- سقفٌ زمنيّ أم لا سقف .
- قواعد أم لا قواعد .
- اعتقالُ العراقيين أم لا اعتقال .
- حصانة جنودِ احتلالٍ أم لا حصانة .
إلى آخر قائمة الاستغفال الكبرى .




ونضيف بهذه المناسبة

بأن سوق المتاجرة بأسم الثقافة العراقية , الذي تاجر فيه البعض من الذين كانوا يحسبون على

الحزب الشيوعي العراقي او الحركة الديمقراطية قد آن آوان اغلاقه , بل اعلان افلاسه الفكري , وليس امام اي مثقف عراقي في هذه اللحظة التأريخية الفاصلة سوى الطريق الاوحد , في الاعلان الواضح عن رفض " اتفاقية " الاسترقاق , والبراءة العلنية من ورطة الانخراط في في مؤسسات الاحتلال " الثقافية " بدء من " وزارة التفاهة " مرورا بالمهرجانات الدولارية على طريقة لطيف نصيف جاسم وانتهاء بمراكز " الابحاث " المتصهينة



اما اؤلئك الذين سيوغولون في طريق الارتزاق والخيانة , فأن اضيفوا الى مجلس الاسطبل الامريكي كما يعلن سعدي يوسف:



ولسوف يضاف أمرٌ " جديد " هو مجلس النواب (نوّاب بريمر ) : هل سيصادقُ على أوراقِ العبودية ؟


فنجيب, لا احد سيجروء على المصادقة على صك الانتداب الاستعماري , لانه ببساطة سيواجه مصير نوري السعيد وصدام حسين, وان اختلفت التفاصيل , فالعقاب على يد الشعب العراقي هو المصير المحتوم مهما توهم الخونة من مصير اخر غير مصير مزبلة التأريخ , والتأريخ شاهد على ما نقول


صباح زيارة الموسوي