صفد شاتيلا من وإلى ..! رحلة في ذاكرة الحاضر ...؟ بقلم :إكرام الزرو التميمي
تاريخ النشر : 2008-07-08
صفد شاتيلا  من وإلى ..! رحلة في ذاكرة الحاضر ...؟ بقلم :إكرام الزرو التميمي


صفد شاتيلا ......من وإلى ..!
رحلة في ذاكرة الحاضر ...؟
بقلم :إكرام الزرو التميمي

المكان والزمان ورحلة في ذاكرة الحاضر للغائب الشاهد على ثوابت ومشاهد لأنواع عديدة من الإنتها كات والظلم والطغيان وشاهد العصر يأبى إلا أن يقول كلمته في صمت وبنظرة حانية إلى وجه إمرأة تعاني هي فتاة تحلم كباقى النساء وتأمل وتتساءل هل من أحد منكم نظر على وجه طفل ملاك! هو يعاني! وهي تعاني! وطاغية الظلم والعدوان إنسان محتل .
هزني الصمت المخيم على بيت الطفل وعلى خشبة مسرح نعم ؟! تم هناك لحمة بين من عندهم إنتماء لهذا الوطن. وهنا في المكان ما زالت عروس تنتظر الزفاف قد يكون الزفاف بشهادة حب وقد يكون إحتضان ثرى الوطن كما هو الحال والوعد المنتظر لعروس الساحل لدلال المغربي التي ما زالت تنتظر مراسم زفاف وشهادة دفن لشهيدة الوطن والواجب المقدس . وتجدد الحلم او تعاصر القصتان حدثان أو أكثر فكثيرة هي تلك الأحداث .....! ومسرحية إبداع عن واقع لمعاناة فتاة فلسطينية أو فتيات !
وكثيرة هي القصص وسنعود إلى مسرح عشتار وعرضه مونودراما وبطاقم إبداعي مكون من المؤلف أناميكي ديليس ,وعطا الله ترزي, وإدوار معلم من طاقم المبدعين وتأليف المبدعة بيان شبيب .
وتمثيل بيان شبيب . المكان ...........!؟
سنعود إلى مدينة صغيرة شمال فلسطين سنعود إلى صفد حيث كانت الحياة هناك تجري كما الموسيقى المنسابة دون أن يعكر صفوها أي صوت نشاز ..... الجبال الخضراء التي تتعاقب عليها الفصول فتلونها ,
وأشجار الزيتون القديمة الدالة على الأجداد القدماء ومواسم الفلاحين وطقوسهم ,وترابط العائلات و إجتماع شملها قصص حب وأعراس .....
حتى جاء ذلك اليوم من شهر آيار الزمن يمر .....المكان مخيم شاتيلا
لبنان عام 1982 وبالرغم من الظروف القاسية والصعبة في مخيم اللاجئين كانت الحياة تتواصل بشكل عادي رغم هذا الفراق والشتات
يصحو الناس مبكرين ,يضحكون على الذكريات المضحكة ويحبون
ويتزوجون وينجبون الأطفال .حتى جاء ذلك اليوم في شهر أيلول
قصتان ,زمنان ,بلدان ,وقصتا حب وخسارتان .....!ولكن حلم العودة إلى صفد يجمع شتات الأمكنة والأزمنة والمشاعر صفد – شاتيلا .
هي مونودراما لسيرة ذاتية حدثت فعلاًولربما ما زالت فصولها لم تنته وربما لن تفعل فعل الإنتهاء هي واقعية غير عادية لقضية بشر طال حلها فأصبحت غير عادية .ويعاصرها بهذا الوقت قصة حياة اخرى من مراحل نضال وعروس تأمل بأن يكون الغد أجمل ولكنها لكم سوف تأمل إنها تخاف العودة إلى مخيم لم تجد فيه الأمان وتتوق للعودة للوطن فتجد المحتل يقتحم الوطن والبيت والأرض وأُسر السلم بذاكرة النسيان .
وتخاف ونخاف عليها الشقاء والحرمان ولا ذنب لها إلا أنها تحلم
بحمامة سلام ترفرف وغصن زيتون أخضر وحرية للوطن وحفظ لكرامة الإنسان الذي ما زال ينتظر العودة وينتظر لم شتات الأهل والإخوان .
هي عروض مضيئة تتحدث عن شعب وقضية وما زال الصراع قائما ً
وما زالت قضية ومصير الفتيات والشهيدات مجهولا ً فمن هو الجاني ومن هو الضحية ومن هو قائم ينتظر العدالة والحرية .
وقد يكون الحل بكلمة حق ووجه طفل بريء وشموع تنير لنا الطريق.