عاصفة الشتاء الفلسطيني تسقط ما تبقى من اوراق الخريف الصفراء؟؟؟
صالح الشقباوي/ الجزائر
من اجمل ما في نسق الذات الفلسطينية , واقعيتها ومثولها امام مرآة الحقيقة وفصول ملهاتها التي تحاكي اعماق المآساة ...خاصة ونحن نقف امام مرآة التغير وضروراتها ...فالرياح كما يقول الفلاسفة ضروره للبحار كي لا تؤسن اعماقها ...وهذا ما ينطبق على جسد م.ت . ف التي تعرض جسدها مؤخرا لهبوب الرياح الرئاسية التي حملت للبعض من السفراء قرارات تقاعدهم .كي لا تؤسن مؤسسة الدبلوماسية الفلسطينية وتشيخ وتهرم قبل , اوانها لذا كان من المنطقي والضروري هبوب رياح الرئاسة لتعصف بهم وتطيح بوجودهم خاصة وان البعض منهم جاء وهو يجر سنين هرمة وراء ظلالة .وان صلاحيتة في الاصل جاء وهي منتهية لذا ارتأت مؤسسة الرئاسة مشكورة ضرورة ضخ دماء جذيدة وشابه في عروق الدبلماسية الفلسطينية التي عليها ان تحافظ على مستواها وعطائها وحيويتها. فصلا حية هؤلاء السفراء قد انتهت في المفهوم القانوني والمنطقي وما على هؤلاء الا الامتثال لقرارات الرئاسة وييقنوا انهم لم يعدوا يمثلوا الرئاسة ولا الرئيس وما عليهم الا ان يلملموا ما تبقى لهم من امتعة وحاجيات وان يرحلوا ,ويغادروا السفارات التي اعتبرها البعض منهم انها ملك شخصي لة وليس سفارة لفلسطين وشعب قلسطين ومناضلين فلسطين نسي هؤلاء ان هذة السفارات التي اداروها لبرهة قليلة من الوقت ولدت نتيجة تضحيات ونضالات الفدائين العتاولة , خاصة وان الوقت الفلسطيني لم يعد لهؤلاء فية متسعا ؟؟ فقد شاخوا ...وهرموا ..وعلبهم ان يستظلوا في ظلال َنهاية العمر وان يقبلوا الحقائق كما هي وليس كما يريدونها هم ؟؟؟ وللحديث تتمة؟؟
عاصفة الشتاء الفلسطيني تسقط ما تبقى من اوراق الخريف الصفراء؟ بقلم:صالح الشقباوي
تاريخ النشر : 2008-07-08
