مجموعة الاتصالات وجوال في القمة
بقلم : عزمي الشيوخي امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية 3/7/2008
[email protected]
[email protected]
ابدعت شركة جوال الفتية بأدائها الخدماتي والاقتصادي والوطني بتقديمها الافضل للمواطن الفلسطيني والعربي على الدوام وابدعت في خدماتها وادائها الرائع وابدعت في تفوقها الاداري الاقتصادي والخدماتي المتطور والمتجدد دوما وابدعت في وقفاتها المشرفة الى جانب الموظفين والطلاب والفقراء والمرضى والمعاقين واصحاب الحاجات وابدعت في اسهاماتها الكبيرة في تطوير ودعم كثير من المؤسسات الرسمية والوطنية والاهلية والشعبية وابدعت في دعمها لكافة الشرائح المهمشة في مجتمعنا الفلسطيني ودعمت الفقراء والطلاب والموظفين والمرضى والمعاقين والمحتاجين وكانت في كثير من الاحيان الملاذ الامين للمنكوبين فدعمت ذوي الشهداء وذوي الاسرى والجرحى ودعمت صمود القاطنين على خط سير جدار الفصل العنصري وعلى خطوط التماس مع المستوطنات والبؤر الاستيطانية والعسكرية وخلقت حاله من التواصل ما بين جماهير شعبنا فكانت على الدوام حلقة الوصل لجميع افراد شعبنا وعندما حدث الانقسام في اعقاب الانقلاب الدموي في قطاع غزه وكان برنامجه فصل الضفة عن القطاع تمكنت شركة جوال وشركة الاتصالات الفلسطينية ومجموعة الاتصالات الفلسطينية بكافة فروعها ومشاريعها ان تجسد الوحدة الاجتماعية والتواصل ما بين الضفه وقطاع غزه عبر استمرارها بالعمل وتقديم الخدمات ولم ينقطع اهلنا في جناحي الوطن بعضهم عن بعض وعندما تفرقنا عبر الجغرافيا جمعت شركة جوال وكافة اخواتها من شركات مجموعة الاتصالات بيننا عبر شبكاتها ومراكزها وفروعها المنتشرة في الضفة الغربيه وقطاع غزه وكانت شركة جوال واخواتها في مجموعة الاتصالات الفلسطينية في القمة بالعطاء والتواصل والاستمرارية من خلال ادارتها وقيادتها الفذه الممثلة بمجلس الادارة وبرئيسها التنفيذي القائد الاقتصادي والاجتماعي والوطني الدكتور عبد المالك الجابر الذي يوصل الليل بالنهار من اجل النهوض بالاقتصاد الوطني والذي يبذل جهوده الجباره من اجل التطور والتنمية على طريق التحرير والاستقلال ولن ننسى دعمه المتواصل عبر البرامج المتجدده التي ينفذها باستمرار لدعم وتعزيز صمود شعبنا ومؤسساته واطره وشرائحه على كافة الاصعدة والمستويات وهنا لابد لي من ان اوضح انني كنت اعتبر نفسي من اشد ناقدي ومعارضي مجموعة شركات الاتصالات الفلسطينية وذلك في البدايات ولكن منذ عدة سنوات وبعد ان اطلعت على الانجازات الهائلة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية على كافة المستويات وفهمت برامجها وما تقوم به واصبحت اعتبر نفسي من الرموز الداعمين لها حالياً وبكل قوة وهذا التغيير في الموقف جاء نتيجة قناعتي الشخصية بالاداء المميز لمجموعة الاتصالات وخصوصا انني استطيع ان اقول بان مجموعة الاتصالات بامكاناتها حافظة على الاقتصاد الوطني الفلسطيني من الانهيار في ظل الحصار والاغلاق والحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا وانجازاتنا ومقدراتنا هذا عدا عن استيعابها الاف الموظفين الذين يعيلون الاف الاسر مما ساهم في تخفيض نسبة البطالة والفقر وبرغم كل الانجازات يطلع علينا من اصوات النشاذ من يحاول ان يطعن دون وجه حق ودون ان يسأل عن مدى مصداقية ما يتحدث به او يكتبه وبالتالي نحن في اللجان الشعبية الفلسطينية بكافة تخصصاتها ومواقعها في الوطن والشتات نعرب عن وقوفنا الى جانب مجموعة الاتصالات الفلسطينية من اجل ان تواصل مشوارها في خدمة ابناء شعبنا وفي خدمة اقتصادنا الوطني علما انها هي التي تستطيع ان تقف الى جانب الاخرين وهي ليست بحاجة الى احد كونها وصلت القمة في العطاء والتطور والتنمية ووصلت القمة في خدماتها وعطاءها اللا محدود ولا يمكن ان ننسى هذه الخدمات الجليلة والكثيرة والتي لا تحصى ولا تعد والتي شملت الفقراء والمعاقين والجرحى وذوي الاسرى والشهداء والطلاب والموظفين واللاجئين والقائمة على صعيد الاشخاص وعلى صعيد الشرائح والمؤسسات تطول وتطول وتطول واخيراً وليس اخراً نؤكد ان شعبنا العظيم بارادته الصلبة وبتصميمه على الحقوق وباقتصاده الوطني الذي تمثل مجموعة الاتصالات الفلسطينية عموده الفقري حتماً سينتصر سينتصر سينتصر
بقلم : عزمي الشيوخي امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية 3/7/2008
[email protected]
[email protected]
مجموعة الاتصالات وجوال في القمة
بقلم:عزمي الشيوخي
تاريخ النشر : 2008-07-04
