أيها المارون بقلم: أمجد عرار العطاونة
تاريخ النشر : 2008-07-03
بقلم: أمجد عرار العطاونة
[email protected]


سأحاول أن اطرد الذاكرة جانبا فلدي ما هو أهم...
سأدعهم هم يصرخون.. فلن يستمر هذا إلى الأبد ..
ليس معي في هذا المكان إلا حبي و الإيمان...
وليس هذا بالقليل فتلك الأيام نداولها بين الناس...
الآلام بدأت تخف، تتخدر، تغيب في الفضاء تتبخر، يبقى الجسد خلايا لحمية فقدت كل صلتها بالعقل.
ما من عاقل يفكر بالانتحار...
لا بأس أفضل الأشياء أروعها، أمتعها ...
أني ما زلت حيا من جديد، تنتصر روحي و الجسد في معركتها ألا متكافئة مع "المارون" هكذا قال الفلاسفة الطريق السهل لا يوصل إلى شيء والطريق إلى الجحيم من جنة الفردوس اقرب.
اعرف أن الجميع قد سلك هذا الطريق، و الغريب أن تُسلك الطريق بنفس أدق تفاصيلها، امجد لا يهم تألم فان الألم سيصنع العظمة "فلسفة نيتشوية" سأتحمل سأتجنب الإبحار باتجاه الأمس سأتجاوز اليوم سأتخطى الآن...
سأوجه الدفة و اقلع في بحر الغدر الرحب ...
سأكون كما أريد، كما أتصور، لا ولن التفت إلى ما يريدون هم "المارون" .
سأتبع الشمس بناظري وعندما تغيب سأتعلق بالقمر بالنجوم ذات اللمعان الأخاذ إذا غاب القمر...
أما حبيبتي لن استحضر صورتها الآن سأتصورها كما أتمنى تُحقق الحٌلم تتوج الآمال التي تحدثنا عنها معا.
لن أقف في مكان واحد فهذا يعني التخلف عن الآخرين...
هذا ليس خيالا، كل أمل مرهون بالعمل، لا يوصف بالخيال بل يجنح إلى اليقين هم يملكون الآن ... أنا معي المستقبل...
مبارزة طويلة، العودة فيها إلى الوراء إنتحار أحمق سخيف أنا المنتصر في الحاضر و المستقبل بقائي حي انتصار، أن يروني استقبل الصباح باسم الانتصار، إتعابهم انتصار...
حبيبتي سأراقب الحُلم الجميل يولد من عينيك من عينان سوداوان على بشرة بيضاء...
ترى لماذا أصبحت العيون السوداء نادرة في أيامنا لماذا تلون كل شيء في زمني هذا
هم المارون

أمجد عرار العطاونة
جوال: 0599156028
أيميل: [email protected]