التقرير السياسى واليومي على الساحة الفلسطينية ::: أعداد عدنان العصار
الرئيس الفلسطيني للحياة اللندنية: على حماس قبول شروط المجتمع الدولي
شهدت جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية دفعاً على مستوى الدعم الاقليمي لها تمثل بإعلان عمان عقد قمة بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ اليوم تبحث في دعم الحوار الفلسطيني، وبالزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى دمشق الأسبوع المقبل.
إلا أن الرئيس الفلسطيني استبق الحوار بتأكيد رفضه أي اتفاق مع حركة (حماس) يشدد الحصار المفروض على الفلسطينيين، لافتاً إلى أن هناك شروطاً للمجتمع الدولي على الحركة قبولها. وحذر عباس «حماس» من «أننا لا نريد اتفاقاً يشدد الحصار، بل يرفعه ولا يعيده لأن الشعب الفلسطيني عانى ولا يزال نتيجة الحصار الظالم الذي يتعرض له». وزاد أن على الحركة «أن تدرك بأن هناك مجتمعاً دولياً يجب أن تدخله، وأن هناك شروطاً لقبولها في هذا المجتمع، وهي تعيها جيداً».
واستبعد الرئيس الفلسطيني لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل خلال زيارته المرتقبة إلى دمشق الأسبوع المقبل لأن «الأجواء لا تزال غير ممهدة تماماً لعقد مثل هذا اللقاء». وعمّا يتردد عن مفاوضات ستعقد في القاهرة قريباً لتشغيل معبر رفح ستشارك فيها «حماس» إلى جانب السلطة، رأى عباس أنه «لن يكون لمعبر رفح سوى سلطة واحدة فقط». وكان الرئيس الفلسطيني عقد اجتماعاً وجيزاً مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك زعيم حزب «العمل» على هامش مؤتمر «الدولية الاشتراكية» في اليونان.
مصدر فلسطيني: لقاء بين الرئيس عباس وأولمرت قبل منتصف الشهر الجاري
ذكر مصدر فلسطيني مطلع أن هناك ترتيبات لعقد لقاء جديد بين الرئيس محمود عباس وايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل منتصف شهر تموز الجاري.
وقالت المصادر إن الزعيمين سيبحثان في اللقاء المرتقب بعض الأمور العالقة في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي تستدعي التشاور بينهما، بعد أن رفع إليهما تقارير عن آخر ما توصل إليه طاقما التفاوض.
تشريعي غزة يصادق على تعديلات الحكومة المقالة- هنية: نحن نراقب مدى التزام الاحتلال بالتهدئة والشعب الفلسطيني هو الذي سيقرر
أعلن د. احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة ان المجلس صادق على التعديلات الوزارية التي تم إجراؤها في الحكومة المقالة بإضافة ستة وزراء جدد لحكومة إسماعيل هنية. ومن جهته قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال: "نراقب ونرى إلى أي مدى يكون الالتزام الإسرائيلي بالتهدئة والشعب الفلسطيني هو من سيقرر بشأن التهدئة".
جاء ذلك في الكلمة التي القاها هنية في مهرجان تضامني نظمه المجلس التشريعي في الذكرى الثانية لاعتقال اسرائيل نواب كتلة التغيير والاصلاح في الضفة الغربية. وأكد هنية وجود توافق وطني على التهدئة "لكن البدايات غير مشجعة بالنسبة لها", مطالبا "الأشقاء في مصر بالضغط على إسرائيل للالتزام بالتهدئة".
وأضاف "نحن أمام مرحلة جديدة في إطار علاقاتنا الفلسطينية الداخلية حيث أكدنا على ان الحوار هو الطريق الوحيد للخروج من الوضع الراهن ونحن أبدينا كل التجاوب والمرونة وما زلنا عند موقفنا".
من جهته اعلن رئيس المجلس التشريعي بالانابة الدكتور احمد بحر ان المجلس التشريعي منح الثقة للتعديل الوزاري للحكومة المقالة حسب الأصول والذي اعلن عنه رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية حيث تم إضافة ستة وزراء جدد. وقال:"وفاءً لنواب الشعب المعتقلين ليكونوا حاضرين فعليين يمارسون حقهم الطبيعي من خلال توكيلاتهم القانونية لإخوانهم النواب وعملاً بالفقه القانوني المقاوم ومضى المجلس بكل جد ونشاط لم يسبق له مثيل فاتخذ الكثير من القرارات المهمة، وسن العديد من القوانين التي تخدم المشروع الوطني وقام بواجبه في الرقابة على الحكومة وذلك بتوجيه الأسئلة للوزراء والمتابعات الميدانية لمقر الوزارات والأجهزة الأمنية والشرطة والسجون للإطلاع والاطمئنان على سير العمل".
وأضاف "من هنا نعلن أمامكم أن المجلس التشريعي قد منح الثقة للتعديل الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية وذلك حسب الأصول". ودعا بحر الفلسطينيين الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف من اجل وحدة الشعب الفلسطيني التي ستحقق المصلحة المنشودة. وأكد بحر "ان الاحتلال قصد من اختطاف النواب ان يشل عمل المجلس التشريعي في اتخاذ القرارات وسن القوانين", موضحا "ان المجلس التشريعي مضى في تنفيذ مهامه رغم كل الظروف الصعبة التى فرضها عليه الاحتلال".
"
داخلية غزة" تتهم الجانب المصري بأنهم جزء من الحصار
قال إيهاب الغصين الناطق الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة هنية ان الجانب المصري سمح أمس بدخول 25 حالة مرضية من أصل 1500 حالة مسموح لها بالدخول للعلاج في الخارج، والسماح 130 شخص فقط من حملة التأشيرات والاقامات من أصل اكثر من 6 آلاف مواطن يحتاجون للسفر .
وأكد الغصين في تصريحات إذاعية ان الجانب المصري اقترف تجاوزات كبيرة بعد أن أرجع باصين تم الاتفاق على اسماهم إلي ان الجانب المصري وخاصا الضباط في المخابرات بادروا بمناداة أسماء هي بتنسيقات إما من رام لله او تنسيقات خاصة لا نعلم ما هو مصدرها لشخصية نفعية. واتهم الغصين الجانب المصري بأنهم جرء من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني كونهم يتعمدون لزيادة المعاناة على الشعب الفلسطيني بدلاً من التخفيف عن هذه المعاناة التي يلاقيها المواطن الفلسطيني بسبب صموده امام الاحتلال الإسرائيلي. وقال الغصين نحن لا نذكر الجانب المصري بالوطنية والقومية والعربية أنما بالإنسانية، فهناك حالات مرضية سوف تموت، وبالفعل هناك حالات مرضية صعبة جدا.
الأهرام العربي: مصر تتسلم من حماس شريطاً مصوراً ورسالة خطية من شاليط
قالت مصادر دبلوماسية لمجلة "الأهرام العربي" المصرية، أن القاهرة تسلمت من حماس منذ أيام شريطاً مصوراً ورسالة خطية من الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، للتأكيد لإسرائيل على أنه ما زال على قيد الحياة. وقالت المجلة المصرية – كما ورد في عددها الأخير- وفق ما ذكرته المصادر الدبلوماسية أن مباحثات حول صفقة التبادل ستجري خلال الأيام القادمة بوساطة مصرية بين ممثلين عن حماس والجانب الإسرائيلي لوضع ما أسمته اللمسات النهائية على صفقة تبادل نحو 400 أسير فلسطيني مقابل شاليط.
وأضافت "الأهرام العربي" أن اسم أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، النائب الأسير مروان البرغوثي، هو من بين قائمة الأسماء التي طلب الجانب الفلسطيني الإفراج عنها. ونقلت عن المصادر أن إسرائيل طالبت بضرورة وجود ضمانات من مصر وحماس بعدم عودة الأسرى المفرج عنهم إلى ممارسة أي نشاطات ضد إسرائيل.
واشترطت إسرائيل، حسب المجلة، أن يكون لها وجود على معبر رفح –وهو ما رفضته حماس-، فضلاً عن أنها لن تسمح بإعادة فتح المعبر إلا بعد إطلاق سراح شاليط، ووجود ضمانات بعدم مرور أشخاص مطلوبين لديها عبره.
هذا ولم يتسن الحصول حتى اللحظة على تأكيدات من حركة حماس أو إسرائيل حول إن كانت مصر قد تسلمت الرسالة والشريط المصور أم لا.
الاحتلال يعيد فتح المعابر الحدودية في قطاع غزة لإدخال البضائع ومواد البناء بعد عام من منعها
فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم, المعابر الحدودية في قطاع غزة لإدخال البضائع والمواد التموينية والبناء التي كانت محظورة منذ أكثر من عام ونصف نتيجة لفرضها الحصار واعتبار قطاع غزة كياناً معادياً عقب أحداث الرابع عشر من حزيران العام الماضي.
وقالت مصادر إسرائيلية وفقاً لـ"هآرتس", ان قرار فتح المعابر التجارية جاءت بناءاً على قرار وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك لأول مرة منذ الحصار بإدخال مواد البناء ", تحت بنود اتفاق التهدئة المتفق عليه مع فصائل المقاومة الفلسطينية والتي رعته مصر.
وقد شوهد صباح اليوم عدد كبير من الشاحنات تتواجه الى المعابر التجارية المحيطة بالقطاع لنقل مواد البناء التي سمحت إسرائيل بإدخالها, عبر معبر صوفا وكارني وناحل عوز، بحيث يبقى معبر كرم أبو سالم الحدودي مغلقاُ لأنه غير قابل للاستخدام وفقاً لمصادر إسرائيلية .
وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت المعابر أمس في أعقاب ادعاءاتها بقيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ على سديروت والنقب الغربي.
استشهادي فلسطيني يهاجم بجرافة حافلتين للركاب وعدد من السيارات في قلب القدس وسقوط 3 قتلى واكثر من ثلاثين جريحا
ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية ان فلسطينيا استخدم جرافة في تدمير حافلتين اسرائيلتين تقلان عددا كبيرا من الركاب ما ادى الى وقوع قتلى وعدد كبير من الاصابات. وقالت المصادر: ان الحافلتين دمرتا بصورة كاملة وان سائق الجرافة واصل تدمير عدد كبير من السيارات على جانبي الطريق وان اكثر من 30 جريحا الى المشافي الاسرائيلية في القدس المحتلة.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان احد عناصر حرس الحدود الاسرائيلي وصل الى المكان واطلق النار على منفذ العملية ما ادى الى مقتله. وقال قائد الشرطة الاسرائيلية في القدس المحتلة ان "عدد من القتلى سقطوا في الحادث وان عشرات الجرحى نقلوا الى المشافي الاسرائيلية" فيما اعلنت الشرطة الاسرائيلية حالة الطوارئ القصوى في منطقة القدس . وقالت مصادر اسرائيلية في ان اصابات بعض الجرحى خطيرة للغاية.
وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد بان منفذ العملية من سكان القدس المحتلة زاعما بانه "معروف لنا من الخلفية الجنائية ".
مسؤولون أمنيون إسرائيليون: ليس لدينا قدرة استراتيجية على توجيه ضربة عسكرية ناجعة لإيران
في ظل تصاعد الحديث عن ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وتسريب جهات أمريكية نبأ قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات تحاكي ضربة جوية للمنشآت الإيرانية، تقول مصادر أمنية إسرائيلية أن «إسرائيل ليس لديها القدرة الاستراتيجية لمهاجمة إيران». ويأتي ذلك ليعكس ربما البلبلة الإسرائيلية في قرار توجيه ضربة عسكرية لإيران بناء على حسابات الربح والخسارة في العملية.
والمؤكد الوحيد في هذه القضية أن إسرائيل وبحسب نمطيتها لا يمكنها التعايش مع النووي الإيراني وتعتبره خطرا وجوديا. ولا يستبعد مراقبون أن تكون تلك التصريحات للتغطية على التسريبات. وتنقل صحيفة معاريف عن مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية قولهم إن إسرائيل تخلفت، في كل ما يتعلق بهذا الموضوع كنتاج لسنوات طويلة من الإهمال وإلغاء المشاريع والميزانيات. واستخدم عدد من المسؤولين كلمة «إخفاق» حينما وصفوا ما حصل وما كان ينبغي أن يحصل في السنوات العشر الأخيرة، من أجل «توفير قدرة استراتيجية لعمليات هجومية ناجعة على المنشآت النووية الإيرانية».
وتصف الصحيفة قسم من المسؤولين بأنهم اضطلعوا في الماضي بمناصب سياسية في مجال الأمن، وقسم آخر بأنهم مهنيون في أجهزة الأمن. وتقول إنهم «مطلعون عن كثب على ما يحصل في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بما يتعلق بهذه القضية الحساسة في السنوات الأخيرة».
وتنقل عن أحد لامسؤولين قوله: إن الحديث يدور عن إهمال متواصل هو بالأساس نتاج لصعوبات في الميزانيات. ويضيف: في إسرائيل يتم معالجة ما هو عاجل وملح. وخلال السنوات الماضية تم إلغاء مشاريع، وأرجئت خطط، ونقلت ميزانيات، وهناك مشاريع تم تمديد فترتها لسنوات طويلة بدل التعجيل بها وتسريعها. وتابع قائلا: برأيي يدور الحديث عن إخفاق حقيقي بكل ما يتعلق بالقدرات الاستراتيجية المطلوبة لإسرائيل من أجل الوصول إلى قدرات عملانية حقيقية في إيران.
وأضاف المصدر المسؤول: تجري في السنتين الأخيرتين عمليات إصلاح سريعة. ونقلت ميزانيات واسعة من أجل ذلك وهناك محاولات حقيقية لجسر الفجوات إلا أن الحديث يدور عن فجوات شاسعة وإشكالية. ويتابع: "حينما يتضح لإسرائيل على نحو مفاجئ أنها بقيت وحيدة وليس لديها دعم دولي أو أمريكي وليس هناك من يقوم بالمهمة بدلا عنها، يبدو فجأة أن القضية باتت مُلحّة، وأنها أدركتنا فجأة ونحن بعيدون من القدرة التي كان ينبغي أن نكون عليها في هذه المرحلة من الطريق.
وانتقد المسؤولون ما نشر مؤخرا وما سرب حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، والتدريبات التي أجريت في البحر المتوسط على سيناريو الهجوم. واستبعدوا أن يكون التسريب من مكتب رئيس الحكومة أو وزارة الأمن. وقالوا أن ذلك صدر من جهات أخرى وصفوها بالمعتوهة. وتساءلوا " لماذا نحن بحاجة إلى ذلك، ولماذا كل هذه التسريبات. إذا كنت تريد أن تهاجم فهاجم دون أن تتحدث، وإذا كنت تتحدث فعليك الاهتمام أن يكون رصيد لحديثك.
من جهة أخرى قال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع الأمريكية، يوم أمس، في حديث لشبكة بي بي سي الإخبارية إن ثمة احتمال كبير بأن توجه إسرائيل ضربة لإيران حتى نهاية العام الجاري. وعلل ذلك بالقول: "إن ذلك بسبب نافذة الفرص التي نتجت بين نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش والرغبة الإيرانية للتزود بصواريخ متطورة ضد الطائرات الإسرائيلية، والتقدم في تخصيب اليورانيوم".
انتــــهى
عدنان العصار عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد
[email protected]
التقرير السياسى واليومي على الساحة الفلسطينية أعداد:عدنان العصار
تاريخ النشر : 2008-07-03
