أخوتي الاحبه ...كتاب دنيا الوطن ... أناشدكم إن لا تدفنوا المحبة الطاهرة في أقبية مظلمة ... ولا أريد القول قد كنت فخورا بكم ...بل ما زلت وسأبقى ...أكن الاحترام والحب ..والتقدير لرجاحة العقل ..وسمو الأخلاق ..ونقاوة النفس ...ورفعة الأقلام ...وسداد الرأي ...وسعة القلب ...وشعاع الضمير ...ووفاء الانتماء .. وجمال المعشر . .وصدق القول ...وشجاعة الفعل ..وجراءة الذود عن قدسية الوطن ...
إن دنيا الوطن حق لا مراء فيه .. تعطينا ما نعطيها ...إذا لاح على ثغرنا الابتسام والفرح ..وعلى محيانا الانبساط والانشراح والمرح ..تعكس لنا وجها باشا ضحوكا ...وإذا كان الغضب والهياج والتوتر والاستفزاز نستحق الازدراء لما نحن عليه ..إن الخير والحب والرحمة والتسامح والصفح والمودة والمقصد النبيل تعبيرا عن احترام ألذات وسمه رائعة من النفس ألمطمئنه ...وان الغضب والاضطراب والتعالي والحقد والكراهية والتطاول على إنسانية الآخرين تعبيرا عن نفس تندب الماضي وترتعش من المستقبل ..وليست أهلا للحياة المنيرة ...
كثيرون يبنون على الرمل ...ويكتبون على صفحات الماء ...يعيبون الزمان ...يسخطون على الحظ ..
أتريدون إن نصنع من منبر دنيا الوطن ....ملاكا جميلا يخلب الألباب ؟؟؟
أو شيطانا سمجا يفسد الانسانيه ؟؟؟
واختم في قول الشاعر ......
رأيت منافقا يحمي خبيثا ..............وكل منهم بالظلم يسعى
قد اتفقا ولكن في فساد.................كعقرب راكب للشر أفعى
كفى ....كفى .....كفى ...
يا كتاب دنيا الوطن استحلفكم بالله كفى كفى كفى بقلم : مجد
تاريخ النشر : 2008-06-28