كنفاني والسير على خطاه في تكريم الطلبة المتفوقين !!!!!!
بقلم الصحفي:عبدا لهادى مسلم
بعد إعلان نتائج المرحلة الإعدادية والابتدائية لمدارس الوكالة بغزة واستلام الطلبة لشهاداتهم والرضا الكبير من قبل أولياء الأمور عن هذه النتائج والتي كانت أفضل بكثير من نتائج الفصل الأول لهذا العام تستعد العديد من المؤسسات والأحزاب والفصائل والشخصيات الوطنية والأعتبارية وكل من يعنيه الأمر وحريص على مصلحة الطلاب لتكريم الطلبة والطالبات الأوائل الذين تفوقوا وحصلوا على أعلى المعدلات لهذا العام
تكريم المتفوقين عادة حسنة وتستحق الثناء والإشادة والمدح لأنها تحفز أبنائنا الطلبة الأوائل على بدل المزيد من الجهد وتكثيف الدراسة للمزيد من التفوق وأيضا تعطي الدافعية والغيرة للطلبة الضعفاء من أجل تحسين مستواهم التحصيلي ويكونوا من ضمن الفريق الذي يكرم في السنوات القادمة هذا ناهيك عن أثرها الايجابي على نفسية الطلاب وأسرتهم الذين يتباهون بأولادهم
وبالرغم من تواضع قيمة الهدية والجائزة وشهادة التقدير التي تعطى للمتفوق إلا أن قيمتها المعنوية كبيرة جدا
وتطفو جو من السعادة والسرور والفرح على الطالب نفسه وأسرته لدرجة أن الطالب بعد استلامه لشهادته ومعرفته بتفوقه يستعد لهذا الحفل من الآن بعد أن يكون قد حصل على هديته وجائزته من والده الذي وعده بها في حالة تفوقه
المؤسسات والفصائل والشخصيات الراعية لحفلات التكريم تحرص على مشاركة جميع أبنائنا الطلبة والطالبات الأوائل كل حسب منطقته وتختهد على عدم التفريق بين طالب وأخر حتى لو اعتقدوا أنهما في هذا العمر الربيعي ينتميان إلى أحزاب وأنا أشك في ذلك ا وهذا مما يزيد من ثقتنا بأن شعبنا موحد وأن الخلافات والمناكفات السياسية من الممكن إبعادها أو تحيدها في الكثير من المناسبات ومنها هذه المناسبة
تتنافس وتتسابق المؤسسات فيما بينها على البدء سريعا في تنظيم هذا النشاط والذي أصبح سنويا ا والذي نكن لها الاحترام والتقدير على هذا الجهد والعمل المميز في هذا المجال
تنظيم هكذا احتفالات بالرغم من بساطتها وقلة تكاليفها والتي ستشهدها الأيام القادمة تذكرنا بتقليد نمط الاحتفالات التي كان ينظمها النائب السابق عن المجلس التشريعي الأخ مروان كنفاني "أبو الحكم " الذي نفتقده في هذه الأيام ونتمنى له الصحة والسلامة وأن يطيل الله في عمره والذي كان يواظب على تنظيمها ويعمل كل ما بوسعه لإنجاحها وتقديم كافة الجوائز والهدايا على نفقته الخاصة
احتفالات التكريم الذي كان يقيمها النائب السابق كنفاني كان لها نكهتها الخاصة لأنها كانت لا تميز بين طالب وأخر وحضورها الكبير والحاشد لدرجة أن المكان كان لا يتسع لهم ناهيك عن السعادة والتحفيز والدافعية والأثر المعنوي لهذا العمل حتى أصبح الكل يتمنى أن يتفوق ابنه ويشارك في الحفل هذا ناهيك عن السمعة الطيبة لها وحديت الناس عنها في كل مكان
نذكرك بالخير يا أبو الحكم وأنت غائب عن غزة التي تعرفك جيدا وتعرف أعمالك الخيرة وتتمني أن تعود مرة ثانية لها وتساعد على إعادة اللحمة الوطنية فيها على هذه النشاطات والأعمال الخيرة وهذا ليس من باب الدعاية الانتخابية أو المدح والثناء أو من أجل المصلحة الشخصية لأن هذا النائب لا تربطني معه سوى علاقة عادية ولكن من باب ذكر الجميل ورده لأصحابه والثناء عليه ولكن أوجه لك في هذا المقام همسة عتاب تنم عن الحب والتقدير لماذا بعد أن لم يحالفك الحظ في الانتخابات السابقة تركت هذا النشاط المميز الذي أصبح اسمك مقرونا به !!!!! وأين الجيل الذي ربيته وأنفقت عليه وجلبت له المساعدات والنثريات والهدايا من تكميل الدور حتى في غيابك أم سرعان ما تنتهي المصلحة ينتهي كل شيء على الرغم أن هناك شخصيات منهم ما زالت تعمل وتقدم !!!!!!
ولكن يا أستاذ مروان تأكد أن هذه العادة والتقليد السنوي أصبح متوارثا من قبل شخصيات وطنية أمثالك تسعي لخدمة شعبها ورسم البهجة والفرح على وجوهها فأطمئن أنت من وضعت اللبنة الأولى في هذا العمل والنشاط المميز وهناك من يكمله في غزة الجريحة التي تحن لكل إنسان شريف يقف معها ويساعدها في الخروج من محنتها لاالخروج منها تحت أي ظرف فكثير من الشخصيات بقيت وواصلت عملها بالرغم من المضايقات والاعتداءات والتشهير والقذف بحقها لمعرفتها أن العمل وخدمة الشعب يحتاج إلى تضحيات !!!
لا أنسى أن أتقدم بالتهنئة الحارة في هذه المناسبة لكل أبنائنا الطلبة والطالبات الذين نجحوا في هذا العام ونخص بالذكر المتفوقين منهم ونتمنى على الذين لم يحالفهم الحظ أو رسبوا في بعض المواد و سيكملونها في الأجازة النجاح والتفوق وأيضا نبارك لأولياء أمور الطلبة على نجاح وتفوق أبنائهم وندعوهم إلى مواصلة المتتابعة والرعاية لهم حتى يستمروا على هذا المنوال
وأيضا نتقدم بالشكر والتقدير إلى طاقم المدرسين الذين علموا أبنائنا ولا ننسى أن نتقدم أيضا بالشكر الجزيل للعاملين في دائرة التعليم في وكالة الغوث ونخص بالذكر السيد جون كينج والدكتور محمود الحمضيات والسيد خليل الحلبي والسيد فضل السلول والسيد جمال حمد وكل القائمين على جهودهم في التقدم في إصلاح المسيرة التعليمية وإعادة ومتابعة الخطة العلاجية ونطالبهم بالعمل قدر الإمكان في العام الدراسي الجديد على إعادة تقيم المناهج وتخفيفها قدر الإمكان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وزيادة حصص المواد الاجتماعية حتى يعود ذلك بالفائدة على طلابنا
كنفاني والسير على خطاه في تكريم الطلبة المتفوقين بقلم:الصحفي عبد الهادي مسلم
تاريخ النشر : 2008-06-27