لرسول محمد في بيتنا

اقتربت الساعة والعقارب تسير بسرعة كبيرة ونحن لم نهتدي بعد لم نعترف بأخطائنا نمشي
في هذه الدنيا هكذا يملانا التخبط وتفسدنا الحيرة وبعد ماذا يبقى ماذا سنقول لله(إذا جاء اجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون
الموضة 0 الفيديو كليب0 عروض الأزياء 0المال 0 الأولاد 0
يومها كل يقول نفسي نفسي لا احد يحمل ذنب أحد ، ماذا سنقول لله ؟ هل سنقول له ارجعنا ساعة نعمل فيها طاعة أم نصلي أم نصل من قطعنا من أرحامنا ، أم نؤدي الأمانات والحقوق التي علينا ، أم نتأسف لأناس اغتبناهم ونهشنا لحومهم ... أم ماذا ؟
تخيل اليوم بأن لديكم زيارة .. ولكن من القادم ؟ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ... فماذا ستفعلون ..؟
أنا أقول لكم ، سنهرول للتلفاز ونقوم بفصله ، وإلى الانترنت ونقوم بإغلاقه ، ونخفي أشرطة الغناء الهابطة والكتب والمجلات الماجنة وصور المطربين والمطربات والملابس الخليعة وغيرها ونخرج المصحف الذي تكومت عليه طبقات الغبار وهو في الأدراج ونمسحه ونضعه في مكان بارز ..
فلماذا لا نتخيل أن الرسول سيأتي لزيارتنا يوماً ولماذا نفعل ذلك ورب الرسول يشاهدنا ويشاهد ما نفعل .. ألا نستحي من أنفسنا ولا نخجل .. استعدوا لهذه الزيارة .

بقلم / إيمان أبو العيش