رسالة مفتوحة الى البروفيسور مردخاي كيدار وزميله الواسطي بقلم:إبن القدس
تاريخ النشر : 2008-06-26
رسالة مفتوحة الى البروفيسور مردخاي كيدار وزميله الواسطي بقلم:إبن القدس


الرسالة رد على رسالة لهما غلى صفحات دنيا الوطن الغراء وهنا الرابط http://pulpit.alwatanvoice.com/content-136429.html
والرسالة ايضاً من باب حرية الرأي وخوض المعركة حتى نرى ابطال النهج العصري.

السلام على من يؤمن بحق الشعب العربي الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على تراب فلسطين التاريخية من النهر الى البحر وعاصمتها القدس الشريف.

السلام على من يؤمن بحق الشعب العربي العراقي بتقرير مصيره على ارضه وبالتحكم بكل ثروات العراق وبإزالة أخر جندي احتلال عن ثرى ارض العراق.

اما بعد.

يا سيد حميد جبر الواسطي بما أنك تصلي وتسلم على انبياء الله صلوات الله عليهم وسلامه .فلماذ تقول عن فلسطين (اسرائيل)الاّ تخجل من نفسك حين تسمي من يحتل بلاد العرب والمسلمين وتراسل المدعو كيدار الذي يبارك إزالة المسجد الأقصى المبارك من مكانه لإقامة الهيكل المزعوم؟؟؟
وإلى المدعو كيدار ، بما ان لك معارف كثيرة في امريكا لهم تأثير على السياسة العالمية فلماذا لا تذهب وتعيش في حضنهم الحنون.؟؟
اريد أن اقول لك جملتين صغار فقط وارجو ان تضعهم كجرس انذار برأسك .
نحن الشعب العربي الفلسطيني غير مستعجلين ..نحن لسنا على عجلة من أمرنا ..هل تعلم لماذا؟؟ فإن لم تعلم فاعلم : لأننا باقون على ثرى فلسطين الى الأبد .. بقيتم او رحلتم .. نحن غير مستعجلين ابداً. حتى لو احضرتم كل يهود اوروبا وأفريقيا والجناح(الشبت) الهندي والصيني..وحتى لو أحضرتم الجن والإنس كله..
سنبقى هنا على ثرى فلسطين العربية الى الأبد. مهد سيدنا عيسى عليه السلام ومسرى رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وكل يهودي يريد ان يعيش هنا ؟؟أهلاً وسهلاً به كمواطن فلسطيني مع كامل الحقوق برعاية دولة فلسطينية مستقلة على كامل تراب فلسطين يعيش فيها كل فلسطيني بما في ذلك جميع اللاجئيين الذين تشردوا عن ديارهم بسبب الإعتداء الهمجي من قبل الحركة الصهيونية ممثلة بعصابات الإرهاب من الهاجانا وشتيرن والأرغون والإتسل والبلماخ وغيرها. والطبع فإن العاصمة الأبدية للدولة العربية الفلسطينية القدس بكل احيائها الغربية والشرقية يتوسطها البلدة القديمة حيث الأماكن المقدسة (قبة الصخرة والأقصى التي ورد ذكرها بالقرأن اضافة الى كنيسة القيامة)
حيث الأمان والإطمئنان والسلام سيتحقق بتحقيق ذلك.

والسلام على من اتبع الهدى.

إبن القدس.