فلسطين خجل على جبين العروبة والاسلام بقلم:خالد عبد القادر احمد
تاريخ النشر : 2008-06-25
nفلسطين خجل على جبين العروبة والاسلامnخالد عبد القادر احمد[email protected]الدكتور فايز ابو شمالة nتحية وبعدn في تعليقكم على تحرير المناضل اللبناني سمير القنطار , لم يكن بد من ملاحظة مدى تقديركم لتضحية المناضل اللبناني سمير القنطار , وهو امر نتفق معكم عليه , لكنكم في المقابل افرغتم غضبا عارما على فلسطين والثورة الفلسطينية التي لم تستطع تحرير هذا المناضل اللبناني الكريم , ولست ادري من اي تقييم يمكن لاي كان ومهما كانت مكانته ان يندي جبين فلسطين والثورة الفلسطينية خجلا , كرامة لفرد , لم تهدر كرامته اصلا وينال منا جميعا كل تقدير . n وكرامة للمناضل سمير القنطار , ارجواذا كان في مقدوره قراءة ردي هذا على تعليقكم , ان يعلم ان لا مساس لردي هذا بقيمته النضالية , لكن ردي هذا يمس التعليق الحماسي جدا للدكتور فايز , الذي في غمرة حماسه نسي جبين من الذي يجب ان يندى , ويبدو ان غضب الدكتور الحماسي انساه ( المعاناة الفلسطينية ) n وحتى نذكر الدكتور ابو شمالة , فالثورة الفلسطينية عمرها 43 عاما حسب التاريخ المعلن رسميا , فما هو عمر العروبة ووحدتها التاريخية التي يدعى بها , وما هو عمر الاسلام ؟ حين تم احتلال فلسطين وتدمير المجتمع الفلسطيني ؟ اليس الاعرق تاريخيا اولى بان يندى جبينه بالخجل؟ n ان الشهادة الحق لله عز وجل يا عزيزي الدكتور . وشهادة الحق ان كل الحضور الوطني في لبنان كانت الثورة الفلسطينية فاتحة الخير فيه , ولو سالت الاسير سمير القنطار لاقر بنفسه بهذه الحقيقة , ولولا حضورالثورة الفلسطينية في لبنان لما اتيح للمعدن الوطني في سمير القنطار نفسه ان يظهر .n الوضع العربي كان من المستفيدين الرئيسيين من تقسيم فلسطين الذبيحة , والوضع العربي هو الذي خنق حكومة عموم فلسطين وحاول ان ينسي الفلسطينيين وطنهم بالقمع والتجهيل وهو الذي لا يزال يجاذب الفلسطينيين كل حق لهم , بلا خجل عرقي او ديني , والوضع العربي هو الذي بصورة رئيسية لا يزال يعيق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة , ولا اود التذكير بالمذابح التي اقترفها الوضع العربي بحق الثورة الفلسطينية ولا يزال واخرها ان الوضع العربي هو وراء الانقسام الفلسطيني الراهن ,n لست ادري هل منا من لايدرك ان فلسطين هي مجموع الشهداء والاسرى والمشردين والحقوق المنهكة . وهل منا من لا يدرك ان الثورة الفلسطينية ي مجموع ذلك كله ايضا وما ضاع من عمر الشبيبة الفلسطينية , هل اصبح ذلك كله سياط نجلد به ذاتنا ونفتخر بانجازات الغير , اليس هذا اغتراب ربما يكون من اسباب الهزيمة ؟n ملاحظة اخيرة بهذا الصدد , ترى لو سالنا سمير القنطار عن رايه في تعليق الدكتور فايز ابو شمالة , فهل سيعتبره محقا , او انه سيرى فيه مساسا باختياره النضالي وصوابية هذا الاختيار؟ n لم يكن الاختلاف مع الدكتور هو القصد ولكن حق لنا ان نحفظ حقوقنا واولها كرامة جبيننا التي نفهم انها لا اساس لها اذا لم تبدأ من الحفاظ على كرامة الوطن والثورة وعزتهاn تحياتي للدكتور فايز ابو شمالة وللجميع n