البرلمان العراقي بقلم:حسنه ملص
تاريخ النشر : 2008-06-25
البرلمان العراقي ..........حسنه ملص



كتب المقال...ساري الفارس العاني

لعل ما يدور في عقلي وتفكري وما يجوش به احساسي لوطني وقبل ان اكتب عن

الشربكه والخربطه ولهلوسه في ما يسمى بالبرلمان العراقي

(مثل الصدق) اخذ طيفي ماذا سيصبح بلدي في المسثقبل لملمت بعض الكلمات في

حق بلدي فقد نطق لساني وهو يصف العراق وبيدي المرتعشه التي تخط تلك

الحروف التي صغتها من ماء الذهب في حق وطني فلا عتب علينا ايها القارىء الكريم

علىما كتبت في حق العراق

انه بلدي وارضي شوارع بلدي وسادتي كل البيوت والاشجار والهواء والماء

اعشقه وسأفديك يا بلدي بروحي من اجل ان تبقى سليما مهما دنسوك الغزات

والعملاء ...هنالك في بلدي القصص الجميله والامثال التي تعبر عن حدث ومن هذا

يصاغ المثل لهذه القصه وقصة المثل تنطبق على مجموعه من للصوص سرقوا

البلاد(ما يسمون اليوم بالبرلمان العراقي )حسنه ملص هذه المرأه من يشاهدها وهي

تسكن في احدى القرى تحكم ولها لسان سليط وعويلها يخاف منها الف شخص

ولكن في الحقيقه هي فارغه وليس لها حكم على نفسها فهي ملطخه لكل من هب ودب

على الكره الارضيه ومرات يمسح بها الارض وهذا ما نطق بها رئيس

البرلمان قال في احدى المقابلات التلفزيونيه لا نستطيع ان نحرك جندي

من منطقه الى اخرى وكم وكم من اعضاء في البرلمان ماذا عملوا الامريكان

بهم وكم من ركله تلقوها من المحتلين فهي لا تحصى ولا تعد اما ماذا

تعني كلمة ملص فمعناها هي (فاشوشي ) اي كل كلامها في الهواء

لا يسمعها احد من تنادي له وحسنه ملص تشاهدها كبيره في جسمها ولكن

صغيره في اعين الناس وهذا هو حال البرلمان لا يسوي شيء عند شعبنا الاصيل

ومن اراد ان يلتقي بالبرلمان العراقي لا يجده في العراق فهو يتصكع في

شوارع الدول ولكن اشهد والله الشاهد على كلامي يقولون شعبنا انهم يزورون عند

استلام رواتبهم والبالغه سبعة عشر مليون دينار

ولذا انصح الاخت حسنه ملص اقصد (البرلمان) ان يغادروا مع المحتل لان

شعبي سيمزقهم شر ممزق وسيجعلهم شاره للناس ونقول لهم كافي لفط لان

هؤلاء لهم المثل القائل نحن في حكومة الشفط واللفط واخر كلامنا هو عاش برلمان

حسنه ملص والتحيا الحريه والديمقراطيه

الذي جاء بها المحتل ليغطي السارق بالسارق

بقلم

ساري الفارس العاني

نقابة الصحفيين العراقيين

عضو اتحاد الصحفيين العرب

وكالة الانباء العراقيه /سابقا/استراليا
كاتب سياسي في دنيا الوطن