عزيزي واخي الاستاذ منذر ارشيد
من بعد التحيه
ومن بعد الاسف
ومن بعد التحسر علي ما قمت به بحقنا من انكارك لنا وتركنا ونحن من يحتفل بانتصار موقع دنيا الوطن وتربعه علي المواقع الفلسطينيه من حيث الابداعات والرقي متمثله في قياده وكتاب وقراء وانت ياستاذ منذر ارشيد من اعمده هذا الموقع ومن اسسه القديمه ومن المحاربين القدامي ومن صاحب الرتب العاليه فيه ولنقل من اعلي رتب الكتابه فيه
لندخل في لب الموضوع وبلا اطاله ففي الاختصار في الشرح اعظم افاده
ماهذا الذي تجنيت علينا به باعتراضك وانسحابك وانت الرجل العسكري القدير صاحب الخبره والدرايه العسكريه المفتخر بها ولاينكر ها الا حاقد او حسود إ
هل برايك اعتراضك له نتائجه...؟؟؟ برايك هل انسحابك تكتيك عسكري ام انهزاميه امام شخصيه هزليه وكرتونيه
لالا فانت رجل قدير وعسكري خبير ماهكذا يكون الرد والصد يايها المناضل الفلسطيني الذي عرفناه حامل السلاح الحر في المعارك وحامل القلم الحر في المواقع
لا ياخي لا والله فلقد سبقتك منذ اكثر من عام واعترضت مثلك وكان في امر اجل واعظم من الامر الذي اعترضت عليه انت .. والذي اؤؤيدك فيه ولكن هناك الاولويه للغيره علي اعراض امهات المؤمنين زوجات نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم والصحابه الكبار رضوان الله عليهم حينما كان هذا الدعي ابن الدعي يتناولهم بسفاهته وزندقته وطوله لسانه وقله دينه وعقله ولاحياه لمن تنادي ؟؟؟
الا من بعض الردود البسيطه والخجوله
ويعود الينا ثانيه هذا الدعي وكان الحول قد حال عليه في زفاره لسانه وسلاطته وعاد الي ماتعود عليه من التطاول لكن علي شي هوا ايضا من اعز الاشياء علينا ومن اعظمها حرمه من بعد حرمات الدين والشرف والعرض
هذا الخائن لله ولرسوله ولوطنه والذي بدل سؤء اعماله بقصص مخزيه ومفبركه ومن اساطير الخيال قد ساق لنا عينه من عوامل تخلّف المسلمين وعطالتهم الثقافيه وما يستشعره في نفسه من إحساس بالدّونية والضآلة بحكم المغلوبية القدريه التي هو فيها،هذا الشعور الذي فيه من شأنه إرخاء إرادته وتثبيط عزمه، ودفعه إلى الاستكانة والقعود في المواقع للشتم والردح وبث سخف الكلام والهيام في بحور الخيال ، إنه ما فتئ منذ زمن بان يعمل بأساليب متنوّعة على بثّ الشعور الانهزامي في نفوس المسلمين وترسيخه فيهم، وكان ذلك دليلا قويا من محاور الغزو الثقافي والدعايه الصهيونيه في موقعنا البهي والتفاخر بالانجازات الصهيونيه والقدح والذم في المسلمين جميعا ومن مختلف الاعراق والمذاهب و يبدو أنّ معالجة هذا المعتوه في الواقع الذي يعيشه اليوم أمر بعيد المنال علينا لصعوبه حالته ووصولها الي درجه التشبع في الخرفنه والخسه ياخي هو يعيش عملياً واقع النقص ويتشرّب بأنفاسه صباح مساء من بحور الكذب والدجل والاستكبار
من يريد معرفه حقيقته يري من خلال حملتة الدعوية البائسه الموجهه إلى عامّة أفراد المسلمين على مختلف مستوياتهم من خلال حوارات مسمومه وموهومه ومزينه بالزيف والكذب وما هو مُتاح من وسائل الإعلام الرخيص منه من ردود وذكر لاحداث بعيده بعد المشرق عن المغرب يعرف من يكون هذا الامعه ،
نحن نعرف بأنّ إيمانك بالإسلام والوطنيه العروبيه الاسلاميه وانتمائك إلى أمّتك هو مبعث عزّة واستعلاء حقيقي فيك فكيف تجعل من اعتراضك وانت في النور وهوا في الظلام اسلوبا للاحتجاج علي وجوده وكلامه ، إذ ان الإنسان يفخر ويزهو بعلوّ مصدره في الاهتداء والانتماء وانت ابن فلسطين البار، وقوّة ملاذك في الاحتماء بالاسلام والعروبه والوطنيه ، وكفى المؤمن بالله هادياً وحامياً، فهو مصدر فخره وزهوه.

اخي من بعد تطيب خاطرك مني وتوضيحي لك ياستاذي العزيز انت مطالب لنا باعتذار واضح وصريح وقوي وبلا تردد او تفكير
وارجوك ان لاتجعل مقالي هذا سطورا تكتب وتقلب مع تقلب نزول المقالات في الموقع

انت مطالب لنا واعتذارك هوا بعودتك شامخا وقويا كما عرفناك
ايها الرمز الذي لايضام وانت في بيتك وبين اخوتك وابنائك


اخوك : عاطف كامل