في الوقت الذي تنبت في غزة بذور الثقافة ، لتنعمنا بالعطاء والأمل ، وفي الوقت الذي يقتلوا ويبيدوا في ‏غزة ، لن يقتلعوا مناراتها الذين يحملون الفكر وأنجع معاني الوفاء بقلوبهم وعقولهم التي تضيء سماءها دائما ‏رغم حلكة الظلام الذي يغشيها ، نعم فكتاب وأدباء غزة وعلى رأسهم كتاب وأدباء دنيا الوطن هم الأمل ‏المغروس فينا للبقاء شامخين رافعي العنان دائما نصرخ لتحيا يا وطني رغم أنوفهم .. ‏
إليكم يا سنابل الحياة وبريق الأمل المنشود لفلسطين يا أباة في زمن أرادوا فيه أن نذل .. بارك الله فيكم ‏وأبعث لكم من جزائر العزة أحر وأرق كلمات الشكر والامتنان على هذا الموقف الذي لن أنساه وسيبقى ‏أملي في التقدم وإكمال المسير ‏
فالشكر أولا لدنيا الوطن بيت الشعراء والمثقفين وحضنهم الدفين ، ثم الشكر كل الشكر والتقدير إليكم ‏كتابنا وأدباؤنا وشعرائنا الذين نفتخر ونعتز بكم وستبقون لفلسطين ولغزة قناديل تنير سماء الثقافة والحضارة
وشكر خاص إليك دكتور ناصر إسماعيل جربوع‏
على رسالتك وجميلك ‏
نعم .. لأنها غزة حفرنا وسنحفر اسمها بكلمات من نور على كل جدر العالم .. وهذا أقل ما يمكن أن ‏نقدمه.. غزة الفكر والحضارة منذ الأزل ها نحن نبقي لها شموخها وعراقتها .. ‏
شكرا للجزائر والجزائريين حكومة وشعبا وشكر خاص لأساتذة وأكادميي جامعتنا الغراء جامعة قاصدي ‏مرباح بورقلة وخاصة كل ادارة وأساتذة وعاملين قسم علوم التسيير ... ‏

شبل عبد الكريم عليان ‏