مهرجان دشنا الثانى للشعر والزجل بقلم: محمود الأزهرى
تاريخ النشر : 2008-05-14
مهرجان دشنا الثانى للشعر والزجل


محمود الأزهرى


عقد بمدينة دشنا يوم الاثنين 12/5/2008 بمدينة دشنا المهرجان الثانى للشعر والزجل تحت رعاية إدارة الشباب والرياضة برئاسة الأديب الأستاذ / محمد جابر الشريف، شارك فى المهرجان عدد كبير من شعراء محافظة قنا نذكر منهم الشعراء : د/ محمد ابو الفضل بدران - عميد كلية الآداب بجامعة جنوب الوادى _ ، والشاعر / أشرف البولاقى والشاعر / محمود مغربى المشرف على الصفحة الأدبية بصحيفة : صوت قنا ' ، والشاعر مصطفى جوهر ، والشاعر رفعت حفنى ، والشعر حسن عبدالله ، والشاعر/ عبد الناصر علام
، والأستاذ / شحاتة محمد عثمان - ريس جمعية التنوير - والأستاذ / عبد الوهاب السنبسي - مدير إدارة الشباب والرياضة بدشنا سابقا والأب يوحنا راعى كنيسة دشنا


وألقى عدد كبير من شعراء دشنا قصائدهم المتنوعة نذكر منهم الشعراء : حمدى حسين ، عبيد عباس ، ، حمدتو احمد ، حسين سعيد ، محمود عبيد


شارك فى تقديم الندوة الشاعر :أشرف البولاقى الذى طرح أثناء تقديمه إشكالية الوضع الثقافى فى قنا ، وغياب الفعاليات الثقافية فى الفترة الأخيرة ، و خفوت وتضاؤل الصوت الثقافى الجماعى ، وكانت هناك دعوة لعمل مائدة مستديرة بدون منصة لمراجعة المشهد الثقافى فى محافظة قنا ، وغياب دور الجامعة فى تفعيل المشهد الثقافى ، وتدعيم الحركة الأدبية ، ومواكبة أعمال المبدعين بالقراءة والنقد ، الأمر الذى دفع الشاعر د / محمد أبو الفضل بدران إلى أن يرد على هذه الدعوة للحوار بقوله : إن الشعر فى قنا بخير ، والقصيدة ما زالت قوية ، ومؤثرة ، واستدل على ذلك بأمرين الأمر الأول : هو كثرة الشعر مصحوبا بكثرة الجمهور والمتلقين لهذا الشعر ، والأمر الثانى : هو قصيدة الورق التى ألقاها الشاعر نفسه على الجمهور وتجاوب معها الجمهور ومعظم الشعراء ، ومع ذلك فما زالت الدعوة التى طرحها اشرف البولاقى جديرة بالالتفاف حولها ومناقشتها ، لأن المشكلة كامنة فى ضمور الحركة الثقافية ، وندرة العمل الثقافى الجماعى ، واختفاء عدد من الجمعيات والأندية الثقافية عن الساحة ، إضافة إلى اختفاء شعراء منم الساحة واتجاههم لمسالك أخرى ، ولم نفهم أن هناك هجوما مخصوصا أو خاصا بالدكتور أبو الفضل بدران ، لأنه ذكر أن البولاقى يمزج المدح بالذم ، فكلنا يكن حبا للدكتور أبو الفضل بدران وتقديرا لمسيرته الشعرية والعلمية ، ومن منطلق محبتنا له ، وشعورنا أنه واحد من الجماعة الشعرية ، ويحمل قلبا نابضا بالشعر ، نحس أن عليه واجبات أكبر بصفته مسئولا ورئيسا لكلية الآداب وبمقدوره وهو فى موقعه أن يخدم الثقافة والإبداع خدمات كثيرة وجليلة ، فبمقدور كلية الآداب احتضان المؤتمرات والمهرجانات الأدبية ، ورعاية المبدعين - رعاية ثقافية وأدبية وإصدار المجلات والدوريات المهتمة بنشر المنتج الثقافى القنائى ومن ثم نقده ومراجعته حتى ينمو أو يعيد تصحيح مساره ، كان مهرجان دشنا الثانى للشعر والزجل فرصة طيبة للقاء عدد كبير من المبدعين فى بقعة طيبة تطل على نيل مصر .!!!

محمود الأزهرى
مصر