هي من أحببت كلماتها...ونسج حروفها..؟ بقلم:نضال عمايرة
تاريخ النشر : 2008-05-08
هي من أحببت كلماتها ....ونسج حروفها ....؟؟
أدركت بأنني بحلما ما زلت أحلمه في منامي وخيالا يتجول في بالي هنا وهناك ولكني أستيقظت على حقيقة من كلماتها ....
نسجت من حروفها محبة فوجدت فيها رسالة جميلة ...
وأحببت كلماتها فأدركت بحبها للكلمات وما جوف قلبها ....
أنسانة هي فيها المعاني الجميلة وللربيع في قلبها مكانة وللورود محبة وكأنها فراشات تتطاير عبر تلك النسمات الرقيقة من الهواء في صباحها الباكر ..فأستيقظت من نومي فزعا على شرفتي أراقبها وهي تطير وتغرد بجناحيها بحب الحياة وألأمل عنوانها ....
فرسمت لها رسمة بريشتي فعثرت في رسمتي على قلبا يحدثني في لليلة كانت تمر من جانبي ...فأضئت الشموع فرحا وبهجة كي يبقى نورها من حولي ...
عندما تحدثني يملكني أحساسا بسماع قصيدة منها أو خاطرة تذكرني بمحبة الكون لي فأبتسامتها لا ترحل عنها لأنها من صنع قلبها في الحياة ....
فأحببت أن أهديها كلمات وحديقة خواطري كي تكون ملكا لها عبر الزمان وقطفت لها باقات الورود في كل صباحا ونشرتها بالقرب من مدينتي فهي بالقرب مني تكون فشكرت الخالق وأحببت وطني بوجودها بجانبي ....
لا تبتعدي عني وترحلي فقلبي أحب كلماتك وعشق حروفها المدللة على أطرافها وكرهت البعد عن البستان وكل ما فيه هدية لك يا سيدتي وأميرتي ....فاليوم انتي تملكين مملكة من الكلمات وحروفها فأنا أحرسها لتبقى هي من أجلك انتي وحدك ....
فأنا معذبا بين ألأمس واليوم وكارها لحالي مأساة غضبا منك بحديثي فتمنيت الموت على باب مدينتك ومملكتك ولكن أبقى بقرب كلماتك وحروفك ....؟؟


أهديك كل كلمات الشكر من قلبي وكل حروفا نطق بها قلبي وكل للؤلؤا في جوف البحر يتكاثر ...
ففي كل صباحا راقبي بزوغ أشراقة جديدة تكون بعدها لي ولك ولكل من يحب الحياة فتذكري بأن هناك معذبا يتعذب بضوء شموعه في كل دقيقة تمر عليه ...
ولكنه أحب البقاء بقربك والنوم بين مقابر الاحياء كي يبقى بجانبك فهو أنسانا يبحث عن أنسانا يقدر محبته ....

أهداء خاص جدا الى المجهول
الذي أقتحم عالمي بالأمس ...
فأحببت كلماته ووعدته بأهداءه كلماتي
(ز............*...............س)

مني انا
نضال عمايرة
فلسطين