توصيات اللغة العربية بقلم:ابراهيم خليل ابراهيم
تاريخ النشر : 2008-04-12
توصيات اللغة العربية بقلم:ابراهيم خليل ابراهيم


إسهامات اللغة والأدب في البناء الحضاري للأمة الإسلامية)
هذا هو شعار المؤتمر العالمي الأول للغة العربية وآدابها والذى عقد بماليزيا بمقر الجامعة الإسلامية العالمية في الثامن والعشرين واستمر حتى الثلاثين من شهر نوفمبر 2007 وشارك فى المؤتمر العديد من الدول العربية والاسلاميه والجامعات والمعاهد والمؤسسات المعنية باللغة العربية
وهذه هى توصيات المؤتمر:
1- الدعوة القوية إلى تأسيس هيئة عليا غير حكومية تكون مسؤولة عن كل ما يتصل باللغة العربية وبخاصة في مجال "تعليمها" و"نشرها في العالم"، يمكن أن تسمى "المجلس الأعلى للغة العربية"، تكون له ميزانيته المالية المستقلة، يعمل به "خبراء" متخصصون ومتفرغون، ويكون المرجع الأول في "التخطيط" و"إجراء البحوث" وإقرار أشكال "الإعداد" و"التدريب"، وعقد الندوات وتوثيق الصلة بين أهل الاختصاص، والمتابعة والمراجعة.
2- تكوين لجنة خاصة لبحث موضوع كتابة المالاوية بالحروف العربية "الخط الجاوي"، وعلاج الصعوبات الموجودة حاليا حتى لا تنقطع الأجيال الجديدة عن التراث الملاوي الفني الذي كتب بهذا الخط وإعادة الاهتمام بالحرف العربي، وجمالياته وفنونه، وعدم الاقتصار على الحواسب في هذا الشأن.
3- التخطيط لعقد مؤتمر علمي يقوم بتنظيمه قسم اللغة العربية بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي في شهر يونيو أو يوليو 2008، ويوكل إلى البنك بحل تكاليف المؤتمر، ويكرس لكتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف العربي.
4- استعمال اللغة العربية الفصحى وحدها داخل أقسام اللغة العربية والأقسام المتناظرة، لا في قاعات الدرس فقط، بل في الأعمال الإدارية والنشاط العام، والرحلات الخارجية.
5- منع استخدام "الترجمة" في تعليم العربية على مستوى ماليزيا كلها، في المدارس وغيرها، بما يقتضيه ذلك من منع الشرح باللغة المالاوية حتى يألف التلاميذ الصغار والدارسون الكبار تعلم العربية بالعربية كما هو مطبق في تعليم اللغات الأوروبية.
6- تشجيع الأعمال العلمية المشتركة في اللغة العربية بين المؤسسات العملية المنتشرة في ماليزيا وفي جنوب شرق آسيا بشكل خاص وفي العالم الإسلامي عامة، لتقوية "روح الفريق"، ثم تشجيع الأعمال العلمية المشتركة مع المؤسسات الإسلامية والجامعات في البلاد العربية.
7- تقوية الاتجاه نحو استخدام "التقنيات الحديثة" في تعليم اللغة العربية وبخاصة "الحاسوب" في عمل "المتون" اللغوية الخاصة بالجامعة في الفقه والقانون والاقتصاد وغيرها، والإفادة منها في وضع برامج حاسوبية تنفع في تصميم المقررات التعليمية وعمل المعاجم والتعلم الذاتي وغيرها
8- وضع كتب نموذجية تمثل الخيار المزدوج بين متطلبات العولمة والأسلمة في مختلف فروع التخصص، والاستجابة لاحتياجات المجتمعات والأفراد في العصر الحديث يحقق الدوافع التراثية للأفراد، من دين وإعلام وتجارة، وتغذية وخدمة اجتماعية.
9- الانطلاق من اللغة، بوصفها المركز والمحور في تحقيق التفاعل الحضاري بين المسلمين وغيرهم؛ لأن اللغة تقرب الأفكار، وتذيب الفوارق الثقافية، وتعكس روح الود والتفاهم وتحقق الحوار الحقيقي. وتنشيط مراكز الترجمة والتعريب من العربية إلى اللغات الأخرى، وبالعكس، ولا سيما في مجال الفنون.
10- الاهتمام بتعليم الأدب العربي في صوره التي تحمل ثقافة الإسلام وحضارته وقيمه العليا، في أشكاله التي تنمي الذوق الفني عند الطلاب.
11- تنمية الدراسات المقارنة بين آداب الشعوب الإسلامية وتنشيط حركة الترجمة لهذه الآداب إلى العربية. ليكون المسلمون مطلعين على مشاعر إخوانهم وهموهم في بلاد المسلمين في كل مكان.
12- الدعوة إلى مسابقة سنوية بين طلاب الجامعات في أقسام اللغة العربية المتناظرة، ومراكز اللغات في الأداء الإلقائي في اللغة العربية.. ومستويات مختلفة، للناطقين بالعربية ولغير الناطقين بها