خفايا عملية الشتاء الساخن)هل تعلمنا من أخطائنا أم مازلنا نعيش وهم الإنجازات بقلم: بنت الشمال
تاريخ النشر : 2008-04-02
خفايا عملية الشتاء الساخن



كثير ما سمعنا عن تجهيزات المقاومة لأي اجتياح طارئ إن كان برى أم بحري أو جوى وان للمقاومة أساليبها بالتصدي لأي عدوان كان وان تجهيزاتها قادرة لصدهم حتى لو بالقليل هذا ما شاهدناه عبر وسائل الأعلام المتنوعة ومن المؤتمرات المنعقدة وأشرطة الفيديو أن حماس لديها القدرة على التصدي ومحاربة أي طارئ يكون قادم إلى غزة وبجانب التنظيمات الأخرى كالجهاد والأقصى والشعبية والديمقراطية وغيرها وان هناك الكثير منهم من تدرب على فن القتال وحرب الشوارع وان لديهم الكثير من التجهيزات التي لم تكن موجودة من قبل وعلى اثر ذلك كانت إسرائيل متخوفة جدا من امتلاك التنظيمات لصواريخ موجه أو صواريخ غراد أو أسلحة ثقيلة مثل أسلحة مكافحة الطيران وصواريخ لمجابهة الطيران والعبوات وغيرها فكان العدو دائما متردد في عملية اجتياح كامل لقطاع غزة ومتخوفة من أن يتكبد خسائر كبيرة تلك الخسارة التي تجعل إسرائيل بجيشها يتلقى صفعة ثانية بعد حرب لبنان على حزب الله ولكن كانت المصادفة التي لم يرويها الأعلام الفلسطيني أو بالتحديد الأعلام التنظيمي التابع لحركة حماس عبر فضائية الأقصى التي نشر للمواطن انتصاره الكامل وانه هزم الجندي الذي لا يقهر وكأننا عشنا حرب إل 67 وغيرها من الحروب التي عاشتها فلسطين وكانت المصيبة اكبر ماكثا نتوقع ويتوقعة كل المقاومين من جميع التنظيمات .
بداية العملية
ليلة السبت الموافق / / 2008 وبالتحديد الساعة العاشرة ليلا كانت هناك خلايا كثيرة تابعة لوحدات الرباط لجميع التنظيمات منتشرة على الشريط الحدودي المحاذي شرق المناطق الشمالية تلك الوحدات كثير ما سمعنا عن عمليات تمشيط ليلية تقوم بها وحدة للتأكد من عدم تسلل أي وحدة خاصة تابعة للعدو إلى مناطقنا ولكن هان هناك تحرك في جنح الظلام لقوة صهيونية خاصة تحركت باتجاه منطقة تطلق عليها منطقة أو ارض الدغل وكان قوام تلك القوة ما يقارب 150 جندي صهيوني لا تستطيع أن تراهم العين ونعتقد أن حتى المنظار الليلي لا يستطيع أن يراهم تمركزوا بتلك المنطقة وبدأو بتوزيع أنفسهم وكأنهم يرسمون شئ على الأرض قريبين من بعضهم البعض لا تسمعهم الأرض وكأنهم أشبة بالشجر الموجود حيث قطعوا كيلو ونصف لحدود باتجاه تلك المنطقة المذكورة وهناك كانت وحدة رباط تابعة للجهاد الإسلامي ولحماس كون هناك احتقار بعملية الرباط بان حماس لاتسمح لقوة رباط أن تتقدم عنها من التنظيمات الأخرى وبالتحديد ( فتح ) وعند تسلل القوة الخاصة شاهدهم مجاهد من حركة الجهاد الإسلامي والذي كان ناصب كمين أو كان قد زرع عبوة بمحيط تلك المنطقة لا نعلم إن يعلم بوجودهم أو كانت عملية زراعة العبوة مصادفة أو شئ روتيني وعند شعوره بوجود تحرك خفي بالمنطقة قام بتفجير العبوة وهناك وقعت القوة التابعة للعدو في ذلك الكمين وشعر المجاهد بان العبوة قد أثمرت وسمع صراخهم قام بإطلاق النار الكثيف عليهم ولكنهم تغلبوا علية بحكم أعدادهم وإمكانياتهم واستشهد المجاهد وقتل جندي وإصابة أخر بتلك العملية باقي التنظيمات وبالتحديد حماس لم تشعر بذلك العمل أو اعتبرته كمين روتيني يحدث دائما على الشريط الحدودي ومن الغريب جدا أن القوة الخاصة والتي كثير ماسمعنا عنها أنها لم تستسلم ولم تتراجع بل تقدمت إلى أراضينا حتى وصلت إلى منزل من عائلة دحلان مكون من طابقين وتمركزوا خلف بيته وهناك توزعوا مجموعة منهم عند بداية مدخل مايسمى بالكاشف ومجموعة وسط مدينة زمو ومجموعة على طرف الأيمن من منطقة زمو لم نسمع أي تحرك للآليات ولا حتى للطائرات أو غيرها كان اغلب الناس في بداية نومهم واغلب المرابطين في هدوء هناك وبالتحديد الساعة 11.30 كانت مجموعة مرابطة لحماس في وسط منطقة زمو وبالتحديد تحت منزل يعود لعائلة طبيل كان يختفي تحت شجرة مزروعة أمام منزلهم حيث قصف من طائرة استطلاع واستشهد على الفور وأثناء قيام أصدقاءه بإسعافه تحركت القوة المتواجدة عند مدخل جبل الكاشف وقامت بالتسلل خلف منزل العائلة التي ذكرت وقاموا بإسكات كلب موجود خلف المنزل وتقطيع جدار شبكي أو مايعرف بحظيرة للدواجن واقتربوا إلى تلك المجموعة المسعفة والتي كانت بقوام أربعة من المرابطين ومسلحين بأسلحتهم الخفيفة حيث تقدمت القوة الخاصة إليهم وهم يصرخون بما معناها بالعربي قف ارفع ايدك كانت المسافة بينهم أمتار معدودة وصرخ المرابطين واستسلموا لدرجة تم سماع احد المرابطين يقول بحياة الله خلاص رافع ايدى وتم اعتقالهم على الفور وفى تلك اللحظة دخلت القوة المتواجدة خلف منزل دحلان وتقدمت إلى منزل أل طبيل وقامت بالتخبيط على بيتهم لفتح الباب وبالفعل تم فتح الباب وسالوا صاحب المنزل في حد عندك قال لايوجد غير أولادي ودخلوا المنزل المكون من ثلاث طوابق والمحاذي لجبل الكاشف وكان عدد الموجودين بالمنزل أكثر من مائة جندي جمعوا أهل المنزل في غرفة وقاموا بتوزيع أنفسهم على المنزل كانوا منهمكين ويحتاجون إلى راحة منهم من جلس على الكرسي وعيونه مفتوحة شبيه بالنائم المستيقظ ومنهم من قام بتفتيش المنزل ومنهم من قام بشرب الماء أو أن يأكل شيئا هنا المفاجأ ه الكبرى من بين الجنود الموجودين بالبيت إسرائيلي يبلغ من العمر 50 عام إن كان أكثر يبان علية شيخوخة عسكرية أصلع الرأس يلبس بذلة عسكرية ويحمل بيده عصا عسكرية يجلس لوحدة بأحد الغرف اختارها بنفسه وأمامه خارطة كبيرة وبجانبه جهاز كمبيوتر لآب توب لايحمل سلاح وحتى لايلبس درع وبجانبه ضابط عرف عن نفسه للأسرة بأنه الضابط يتحدث اللغة العربية بطلاقة وبدون تقطع قام باستدعاء احد الموجودين بالمنزل وقام بسؤاله عن احد البيوت المتواجدة بالمنطقة ومن أين يلقون الصواريخ ومن هم فتح الخارطة كانت الصاعقة الكبرى بان الذي ينظر إلى الخارطة لايعرف بنظام الخوارط أصلا إلا انه فهم ماهو موجود بالخارطة لدقة وتوضيح الخارطة قال له ذلك الاسرائيلى الكبير بالسن ماهذا أي كان يشير على الخارطة قال له لااعرف قال هاد شارع مايسمى بحي الجرن وأشار إلى بقاله أول مدخل الجرن قال لمين هاد قال لااعرف قال هاد تعود لعائلة مقبل وهذه لمن وهذا البيت الذي يقع وسط الحي والذي خلفه ببارة وبئر مياه لمن هاد قال الشاب له لااعرف فقام بضربة على وجه وقال أنت لاتعرف في تلك اللحظة قام الضابط بالاتصال على ايرز والسؤال عن أهل المنزل فردوا عليهم لاتوجد شبهات حولهم ولكن كان الضابط يهز برأسه ومباشرة توجهه إلى جهاز الكمبيوتر وجلس ينظر إلى الجهاز وكأنه يبحث عن شئ حينها سأله الضابط بأي تنظيم أنت قال له أنا فتح قال نعرف انك فتح لكن بأي تنظيم تعمل يعنى في قسام في جودة فقام الضابط بتكرار السؤال له وترديد كلمة جودة جودة وهو يهز براسة وقال له جودة كمان تضرب صواريخ وبعدها قام بإنزاله وبقى الضابط لوحدة وهو ينظر إلى الخارطة أثناء ذلك كانت مجموعة لحماس ومعها سلاح ضد الطيران متواجد بالقرب من جبل زمو اقتحمت عليهم قوة تابعة للقوات الخاصة وقامت أيضا باعتقال شخصين والاستيلاء على قطعة السلاح الثقيلة وبجانب منزل أل طبيل دخلت قوة أخرى وهناك كانت تعتبر المنزل غرفة عمليات قريبة من منزل أل طبيل أصبح عدد الجنود بالمنزل فقط مايقارب 200 جندي بدأت عملية إطلاق النار وهنا دخلت مجموعة تحمل جندي مقتول وجندي مصاب وقاموا بإسعافهم أي إسعاف المصاب حيث أصيبوا كما ذكرت في بداية الدخول أي الكمين الأول وهنا استشروا وبدا بإطلاق النار ونصبوا القنا صات وهناك على بعد 20 متر كان منزل يعود لآل أبو شباك كان يقف طفل على شرفة منزلة حيث أطلق جندي من القوات الخاصة طلق واحد على الطفل وكان الجندي متواجد بمنزل آل طبيل سقط على الفور وأثناء قيام أخته بإسعافه أطلق عيار أخر واستشهدوا وقام أقارب الشهيدين بالصراخ أوقفوا إطلاق النار وبالفعل تم إيقاف إطلاق النار وإسعافهم بتلك اللحظة قام احد أفراد حماس بإطلاق قذيفة اربي جى باتجاه منزل آل طبيل إلا أنها وقعت وأصابت ثلاث سيارات تابعة لآل أبو شباك واحترقن وحضر الدفاع المدني وقاموا بإطفاء السيارات والمصيبة الكبرى الدفاع المدني الذي أغلبه حماس وقسام وهناك بعض المقاتلين لايبعدون سوى 20 متر عن منزلين متلاصقين بهما مايقارب 200 جندي من القوات الخاصة منزل أمام منطقة الحريق ومنزل بجانب الشارع وعرض الشارع تقريبا 6 متر وطول الشارع يوجد بيارة كثيفة بإمكان التسلل إليها بسهولة والاقتراب من المنزل ولكن هنا تتوقف الخطط العسكرية تم إطفاء السيارات وخروج الشهيدين والدفاع المدني هنا كانت حماس تطلق هاون من عيار 60 على منطقة الجبل ومنطقة بيارة الدغل بعدها قامت حماس بتغير ضرب الهاون وأحضرت هاون عيار 120 وضربت أو قذيفة والمراد منها إطلاقها على منزل آل طبيل أطلقت أول قذيفة كان تواجد للطائرات المروحية عدد 3 طائرات قصفت مطلقي الهاون ولم تصبهم بالعكس كان الصاروخ بجانبهم بتلك اللحظة خرجت قوة من القوات الخاصة واقتحمت مجموعة الهاون واعتقلت مايقارب الأربعة أشخاص وسيطروا على المكان لم يبقى للتنظيمات وبالتحديد لحماس سوى إطلاق زخات من الرصاص من عيار ثقيل على الطائرات ولكن دون جدوى ولا فائدة هنا بدأت الدبابات بالتقدم إلى منطقة زمو أعداد كبيرة تتقدمهم الجرافات الضخمة التي كانت تقوم بتمشيط الأرض تخوفا من وجود عبوات أرضية ولكن لسهولة الموقف لم تعثر على شئ لاعلى الأرض وعلى على جوانب الشارع وتقدمت الدبابات حتى تمركز منها جزء على جبل الكاشف ومنها وسط منطقة زمو ومنها بالبيارات وقامت بعمل موقع بمساحة 700 متر محيط بتلال رمل وجعلته موقع للآليات قريب عن تواجد القوات الخاصة وبتلك اللحظة تقدمت قوة خاصة إلى منطقة أبو عيده القريب من المقبرة الشرقية وحتى تسللت إلى منطقة جامع السلام الذي يتوسط شارع مايسمى بالقرم أو شارع المقبرة باتجاه المواطنين انتشرت القوات الخاصة بالشوارع ومنها ماتمركز على اعلي المنازل بالليل حضرت قوة تختلف عن القوات المتواجدة بمنطقة زمو طبعا حضرت بسيارات جيب مصفحة وكانت أعدادهم كبيرة ومنهم ماشيا على الأقدام ومنهم في الآليات كانت أعمارهم صغيرة تتراوح مابين 18 إلى 20 عام صغار السن يحملون معدات كبيرة جدا لايقدر احد على حملها ومجهزين بأحدث المعدات
وصف جندى القوات الخاصة الذين شاركوا بعملية الاجتياح :
الجنود يرادون زى لونة جيشي وسترة واقية وجعبة بها مخازن وقنابل ينتعل حذاء لونه جيشي وعلى رأسه طاقية قماش كبيرة تغطى كل رأسه وكأنها كالشمسية على رأسه الوجهة مشحبر باللون الجيشي على عينة اليمين ناظور ليلى اخضر اللون وعلى فمه جهاز تحدث وبأذنه الشمال سماعة أذن على ظهره يحمل صواريخ صغيرة شبيه بصواريخ الانيرجا وبجانب الجعبة اليمين أي تحت صدره كان يخرج منه بربيج صغير شبيه بأنبوب المحلول كان عندما يشعر بالعطش يضعه في فمه أو بالتحديد على آخر فمه بعكس الميكرفون وفى جيبه الأخرى كان يخرج أكل عبارة عن قصمات أو بسكوت على ظهره طبعا يوجد جهاز لاسلكي وعلى ركبتيه يوجد كسارات كبيرة وكان يحمل سلاح غريب جدا شبيهة بالكلاشن كوف لكن كان مقبض السلاح في الأمام وكان مخزن السلاح خلف القطعة أي المشط كان خلف قطعة السلاح بشكل طولي وهو بلاستك المخزن الموجود بلاستك ومنهم من كان يحمل سلاح وسط القطعة المخزن دائري وكل مجموعة كانت تحمل جهاز كمبيوتر لآب توب ومعم ضابط يجيد اللغة العربية والغريب أن من كان داخل الآليات اغلبهم متدينين يقومون بالصلاة بالليل والصراخ وتقليد الحيوانات والطيور ومنهم من كان يحمل قذائف تشبة قذائف الاربى جى وكل مجموعة لديها كلب مجهز بمعدات مخيفة وهى سماعة باذن الحيوان وكاميرة مربوطة على رقبتة وعصا بسمك انتيتة السيارة مربوط باحد قدمية الامامية غير معروف لماذا ويتحرك حسب توجهات مسؤلة بالقوة الخاصة .
اليوم الثانى
خفت حدة إطلاق النار والاشتباكات بين القوات الخاصة وبين المقاتلين وكانت عبارة عن سيطرة العدو في إطلاق النار والسيطرة على منطقة زمو حتى جاء الصباح وزادت ضربات الطائرات والآليات وتقدمت الآليات واحتلت جبل الريس واعتلت 5 آليات ذلك الجبل وباقي الآليات سيطرن على شارع القرم والشارع الفاصل مابين القرم زمو أو بالتحديد شارع الزاوية وتم خروج قوة خاصة تتراوح أكثر من 70 جندي ونزلوا من على جبل الريس باتجاه منازل المواطنين وبالتحديد وصلوا إلى شارع الزوايا الذي يبعد عن الريس مايقارب الكيلو متر مربع مشيا على الأقدام متلاصقين وهم حذرين جدا ولم يتعرضوا لأي إطلاق قناصة أو ماشابه ذلك لان اغلب المقاومة انسحبت إلى مابعد خط وشارع صلاح الدين وبالتحديد خلف رامزون زمو ورامزون القرم وحين يشعر الطيران بتقدم أي قوة مرابطة أو أي إمداد كانت الطائرات تقوم بعملية القصف وبالتحديد على المفترقات وكان يحدث انفجار ضخم يهز المنطقة اعتلت القوات الخاصة منزلين قريبين لبعض وكان المنزل بارتفاع 5 طوابق واحتلوا المنزل كاحتلالهم لباقي المنازل أصبحت الآن القوات الخاصة منتشرة على طول خط صلاح الدين وبالتحديد خلف شارع صلاح الدين بطول كيلو ونصف إلى 2 كيلو موزعين على المنازل وتفصلهم مابين كل شارع جبلين عاليين تعتليهم الدبابات مع تواجد لطائرات مروحية مايقارب بحوالي 10 طائرات استطلاع تقوم بمراقبة المرابطين وأي تحرك تقوم بقصفهم وهناك القناصين الذين كانوا يقوموا بعملية القنص دون شعور المقاومة بهم أي بالمعنى تمت محاصرة المنطقة والإطباق عليهم وجعلوا المقاومة أمامهم ومتفرقة لاستطيع أن تقترب من القوات الخاصة في احد المنازل تم إقلاع بلاط المنزل واخذ منه الرمل ووضعه كساتر للجنود كل ما تقع بأيديهم قطعة سلاح من المقاومة لاياخذوها يتركوها ولا يقتربوا منها جميع قذائف الهاون التي كانت تسقط على جبل زمو أو جبل الريس كانت بعيدة عن الآليات أو حتى الجنود طبيعي المقاومة كانت لاتعلم ماذا يحدث بداخل زمو لان اغلب الأحيان كانت الشبكة لاترسل ولا تستقبل كانت عملية فصل مابين داخل المعركة وخارجها أصبحت المقاومة لاتعرف أين تواجد العدو وماذا يعتلى وكم هم أصبحوا فقط يتجمعون خلف شارع صلاح الدين خلف المفترقات يقوموا بإطلاق النار بأعلى منطقة زمو أو يقصفوا صواريخ الهاون أو الصواريخ العادية أين لايعلموا وتمركز الجيش وانتشر واعتبر نفسه منتصرا والآن جاء دور تفتيش المنازل قاموا بتفتيش جميع المنازل واخذ مايشاهدونه من سلاح ويجمعون السلاح بجميع أنواعه داخل مسجد صلاح الدين المتواجد بمنطقة زمو وجمعوا أكوام من السلاح وجاءت الصحافة والتلفزيون الاسرائيلى وصور السلاح وعمل لقاء مع احد الضباط الاسرائيلين وبعدها قال احد الضباط لحامى المسجد المتواجد بالمسجد بان تلك الأسلحة أمانة وصلها لمن سيأتيك لم يأخذ الشيخ بهذا الكلام كونه كان خائف جدا وبقى بجانب السلاح وخرج الجيش يقوم بعملية التفتيش الغريب إن بمنطقة زمو هناك كوادر وشخصيات ومقاومين يقطنون بمنطقة زمو لم يدخلوا منازلهم وعبر استماع لأحد سكان المنطقة والذي أشار بان هذا المنزل وذاك المنزل تابع لحماس ولكن لم يدخلوا والغريب بذلك أن احد أفراد حماس كان داخل منزلة في الطابق الثالث والجنود في الحوا صل قام بحلق دقنه والتي تصل إلى صدره خوفا من أن يقتحموا شقته ويعتقلوه إلا أن الجنود لم يفعلوا ذلك والغريب بالأمر أيضا أن مجموعة من حماس كانت ناصبه عبوات وحين تقدم دورية للجنود تفا جئت فيهم وقاموا بالاختفاء بحاصل يعود لعائلة المزعنن والجنود الاسرائيلين تواجد في مقعد أي صالون بنفس المنزل الذي ذكر أي تفصلهم عن بعض جدار حائط فقط حتى خرج الجنود من المكان وتسلل المرابطين حتى خرجوا من المكان بأعجوبة .
ماذا قالوا الاهالى
الغريب أن سكان أهل منطقة زموا ساخطين على المقاومة ومتفاجئين بان جنود العدو يقوموا بالتمشى على الأقدام بين شوارعهم الصغيرة والكبيرة وداخل منازلهم والمقاومة لاتعلم أين هم سوى تعرض المواطنين لقذائف الهاون وكانت الكهرباء مقطوعة وقيام العدو بإعطاء لكل مواطن إصبع بلاستك يقوم بإضاءته لأسرته وللأسف الشديد الإعلام الذي خارج منطقة الاجتياح كان يعطى ويصرح ويبث أن المقاومة تلقن العدو درسا وان المقاومة فجرت ونسفت وقتلت وقنصت وأصابت لدرجة أنهم لو كانت هناك عملية إحصاء لوجدنا أن ماتعرض له العدو تقدر بخسائر بحوالي 100 جندي وتفجير وتعطيل 100 دبابة وهم لايعلموا أن الاهالى يبكون ليس الاجتياح بل يبكون ماسمعوه من تهديدات المقاومة واستعداها وما يشاهدونه أمام أعينهم انه لايوجد سوى الحجر والجدار والجنود وهم يمشون بين الشوارع وداخل غرف منازلهم وبالمقابل كانت تصريحات لقادة العدو على أن الحملة ستزيد وان الحملة احتمال أن تجتاح قطاع غزة واستنفرت المقاومة كل طاقتها وبدأت تتنقل من منطقة لمنطقة وكانت كمائن للعدو عبر الطائرات التي كانت تقصف أي تحرك خارج نطاق المعركة وبداء العدو يبث الذعر بين سكان المناطق المجاورة عبر المناشير والاجتياحات الخفيفة وتجمع لآليات هنا وهناك جعلت المقاومة تشعر أن الحرب بدأت وماعليها سوى الإعلام وتهيج الجماهير ومحاولة إيقاظ الضمير العربي ولكن دون جدوى كانت هناك مشاركات لبعض التنظيمات على صعيد الجهاد وكتائب الأقصى ولكن ليس بالشئ المطلوب ممكن بحسب الإمكانيات أو ممكن بحسب تخوف فتح من تعرض حماس لها طبعا من المعروف أن هناك قوتين قامت بتنفيذ المهام قوة تابعة للواء جولاني وقوة تابعة لوحدة مايسمى درع تابعة لنخبة من القوات الخاصة
واليكم عتاد وعدد الجنود الذين شاركوا بحملة الشتاء الساخن :
النوع العدد المكان ملاحظات
الجنود 2000 جندي منطقة زمو ومنطقة القرم تابعين للوحدة الخاصة
آليات وناقلة جند 54 منطقة زمو والقرم والزوايا
جيبات 30 زمو والقرم والزوايا
جرا فات 10 جبل الريس زمو
طائرات اباتشى 3 منطقتي زمو والقرم وباقي الشريط الحدودي
طائرات استطلاع 10 زمو والقرم وباقي الشمال
منطاد 1 القرم
كاميرات 2 القرم زمو
كلاب غير محدد بمناطق الاجتياح

خسائر العدو كانت تتمثل :
1. مقتل جنديين إسرائيليين أثناء الكمين في منطقة ارض الدغل
2. إصابة أربعة اسرائليين أثناء الاشتباكات في البداية
خسائر المقاومين والاهالى :
1. استشهاد مايقارب عن 15او 20 مقاوم بالمعركة
2. استشهاد 100 مواطن داخل نطاق الاجتياح أو حول نطاق الاجتياح
3. تدمير منازل داخل الاجتياح
4. إصابة مايقارب عن 200 مصاب بحالات مختلفة
5. اعتقال مايقارب عن 80 مواطن من داخل الاجتياح
6. اعتقال مايقارب عن 15 من المرابطين والمقاومين
7. الاستيلاء على قطعة سلاح من النوع الثقيل المتواجدة ظرف حماس
8. الاستيلاء على بعض الأسلحة الخفيفة
9. تخريب وتدمير للمنازل
10. سرقة مايزيد عن 30 ألف دولار من المواطنين من ذهب وفلوس وجوالات
11. تدمير مدرعة تابعة لحرس الرئيس كانت متواجد على جبل زمو وتبين أن هاوون نزل عليها
12. تخريب البنية التحتية للمنطقة
للعلم عند انسحاب العدو من المنطقة مباشرة قامت حماس بالذهاب إلى إمام مسجد صلاح الدين وقالوا له أين الأمانة المتواجدة طرفك وكانت المقصود بذلك السلاح الذي جمعة العدو بالمسجد وقاموا بأخذه وتحميله بالجيبات التابعة لهم
ملاحظة / حوار دار بين ضابط الحملة واحد المواطنين حيث تحدث الضابط وقال أننا لم نأتي لقتل حماس أو أي مواطن نحن الآن نقوم بعملية تدريب لجنودنا ليتعرفوا على طبيعة الأرض والمكان وطرق القتال الحي ولنعرف ماهى إمكانيات وجدارة التنظيمات وشراسة مقاتليهم هذا ماتحدث به ضابط الحملة الذي يبلغ من العمر 50 عاما والذي كان دائما لوحدة ومختفي عن أنظار التواجد العلني
فشل المقاومة لافتقادها الاتى
• كانت المقاومة تفتقر لعدة أشياء وكانت غافلة عنها أو لم تكن تحت الحسبان وهى :
1. عدم وجود استشهاديين بأحزمة ناسفة يقتحمون ويتسللون إلى البيوت أو أزقة الشوارع .
2. عدم وجود عبوات على المفترقات أو الشوارع الأساسية أو الفرعية .
3. عدم وجود قناصة بأماكن مختفية لقنص الجنود .
4. عدم وجود قوة رصد واستطلاع ثابتة من المواطنين تمد المقاومة بالمعلومات .
5. عدم وجود قوه رصد واستطلاع تستطلع الأمر بكل ساعة .
6. عدم وجود العنصر النسائي لتنفيذ مهمات استشهادية أو ماشابه ذلك .
7. عدم وجود صواريخ قصيرة المدى تضرب على خلف خطوط العدو .
8. لم تستغل الأنفاق التي كانت تتحدث عنها وسائل الإعلام بان حماس تقوم ببناء مدينة تحت الأرض لتنفيذ عمليات لها .
9. عدم وجود نواظير ليلية
10. عدم وجود تكتيك أشغال العدو من الخلف أو من منطقة أخرى .
سنوافيكم بما تحدثت به حماس عبر أجهزة اللاسلكي أو إذاعة ومرئية الأقصى باعتبارها انتصرت وكذلك سنوافيكم بما تحدث قادة العدو وإعلامه حول تلك الحملة
أولا/ ماذا تحدث العدو عن تلك الحملة :
إن الجيش سيواصل قصف أهداف في قطاع غزة وفي حال أطلقت المقاومة في غزة المزيد من النيران باتجاه إسرائيل فان قوات إسرائيلية ستعود للتوغل برا في قطاع غزة كما جرى مؤخرا .
وعلى لسان ضابط إسرائيلي كبير في لواء جفعاتي الإسرائيلي ( لقد حققنا نجاحا وضبطنا أدوات قتالية شمال قطاع غزة ولكن المستوى السياسي لم يسمح لنا بالتقدم أكثر من ذلك ) .
- وزير الحرب أيهود باراك أن "العمليات العسكرية" ستتواصل في غزة وستزداد حدة وقوة بهدف إضعاف "حماس" و"ربما إسقاطها"، على حد قوله. وحمل باراك حماس المسؤولية عن محرقة "شتاء حار". وكشفت تقارير عسكرية أن حجم القوات التي وضعها جيش الاحتلال حول غزة لا يسمح له في المرحلة الحالية بتنفيذ عملية برية قد تضطره إلى البقاء مدة طويلة داخل القطاع.
- قالت دوائر سياسية إسرائيلية أن أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي لن يتردد في توجيه ضربات عسكرية متلاحقة غير مسبوقة ضد حركة حماس، لمكاسب ومصالح سياسية وحزبية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت في وضع لا يستطيع معه مواجهة باراك ومنعه من إصدار أوامر لعمليات عسكرية داخل قطاع غزة.
ونقلت مصادر مطلعة عن ضباط في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قولهم أنه يجب الضغط على حماس والتركيز على عمليات الاغتيال من الجو والملاحقة والاختطاف داخل القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية، والتركيز على صانعي القرار في الحركة لأن ذلك سيدفعهم للانشغال في البحث عما أسموه بالمخابئ لحماية أنفسهم من الجيش، وأضافت المصادر أن العمليات القادمة لن تكون شبيهة بعملية (الشتاء الساخن) بل ستكون عمليات خاطفة وسريعة كالاقتحام في ساعات المساء وتنفيذ أعمال عسكرية وتكبيد العناصر المسلحة خسائر فادحة ومن ثم الانسحاب قبل ساعات النهار
عقدت قيادة اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي جلسة لتلخيص حملتها «شتاء ساخن»، والاستعداد للضربة المقبلة. وقال مصدر عسكري كبير للمراسلين العسكريين في الصحف الإسرائيلية، بعد هذا اللقاء، أن الجيش راض تمام الرضي عن نتائج هذه الحملة.
فقد اتضح أن لواء «جفعاتي» استفاد من أخطاء حرب لبنان وتجاوزها بالكامل. فمع أن رجال حماس اثبتوا قدراتهم كمحاربين مدربين جيدا، إلا أن مقاتلي الجيش الإسرائيلي حاربوهم بفن قتالي عال وهزموهم. وادعى أن العمليات الحربية كشفت عن الكثير من الأمور التي من السابق لأوانه الحديث عنها.
ووافق على إعطاء مثل واحد حول هذه الأمور، فقال: لقد اتضح أن حماس ليست ذلك التنظيم المتماسك والموحد. وقادته يتعاملون في تناقضات عديدة. إسماعيل هنية يشد في اتجاه ومحمود الزهار يشد في اتجاه آخر وأحمد الجعبري يشد في اتجاه ثالث وخالد مشعل يتظاهر بأنه يسيطر على الوضع من موقعه في دمشق، بينما هو بعيد جدا ولا يسيطر على شيء.
وسخر هذا المسئول من «مهرجانات النصر» التي تقيمها حركة حماس وخطاب محمود الزهار، الذي حاول فيه تقليد خطاب حسن نصر الله في مهرجان النصر في بيروت، وقال: أن نتيجة العمليات التي قمنا بها تتحدث عن نفسها. فقد خرجنا باثنتي عشرة إصابة، بينها قتيلان، فيما قتل لدى حماس 116 شخصا، معظمهم مسلحون. فإذا كان هذا انتصار لهم، فليفرحوا. وهدد هو الآخر بضربات موجعة أكثر في المستقبل، إذا استمر إطلاق الصواريخ.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية لحقوق الإنسان نشرت إحصاء قالت فيه أن نصف القتلى الفلسطينيين في عملية «شتاء ساخن» (54 شخصا) هم من المدنيين، وان 25 منهم قاصرون ما دون السابعة عشرة من العمر
ذكرت الإذاعة الناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد أن عملية "الشتاء الساخن" التي يشنها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة، تعتمد على ألوية المشاة ووحدات النخبة والمدرعات وسلاح الجو.
وبحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت" للشئون العبرية فإنه نظرا للطابع القتالي لبعض تلك الألوية والوحدات فإن معظم عناصرها هم من أتباع التيار الديني الصهيوني المعروف بتطرفه وعدائه الشديد للعرب، حتى إن أحد من خدموا بتلك الوحدات كان يقول متفاخرا إنه كان يشعر بسعادة حينما يتطاير بياض عيون من يغتالهم.
وكان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي قد هدد سكان غزة يوم الجمعة الماضي بـ"محرقة" (هولوكوست)، ومنذ فجر السبت 1-3-2008 استشهد 72 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال ورضع، في عملية "الشتاء الساخن" المتواصلة.
وقال المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال يونى شينفيلد: إن القوات المشاركة في "الشتاء الساخن" هي:
1- لواء "جفعاتي" الذي يعتبر من ألوية الصفوة في سلاح المشاة، وبسبب طابع اللواء القتالي، فإن معظم الذين يقبلون على التجنيد فيه هم من أتباع التيار الديني الصهيوني.
وأحد الجنديين اللذين قتلا في الاشتباكات يوم الجمعة الماضي هم من أتباع ذلك التيار.
1. لواء "جفعاتي
ويتولى لواء "جفعاتي" منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 العمل الميداني في غزة، ويخدم في اللواء المؤلف من ثلاثة كتائب، أكثر من ألف جندي.
2- وحدة "سييريت متكال"،
أو "سرية الأركان"، والتي توصف في إسرائيل بأنها أكثر وحدات الجيش نخبوية، وتتبع مباشرة رئاسة هيئة أركان الجيش.
ويشرف على تلك الوحدة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في هيئة الأركان، وتتولى تنفيذ العمليات المعقدة، خاصة عمليات التصفية المعقدة.
وخدم عدد من أشهر العسكريين والسياسيين الإسرائيليين في تلك الوحدة، من أمثال وزير الدفاع الحالي ورئيس الوزراء السابق أيهود باراك الذي قادها حتى أواخر سبعينيات القرن الماضي.
وكتب باراك في تلك النشرة أنه كان يشعر "بسعادة غامرة عندما كان يتطاير بياض عيون ضحاياه الذين يغتالهم".
ومن الضباط الذين خدموا أيضا في وحدة "سرية الأركان" رئيس المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي الحالي أفي ديختر، ورئيس الأركان السابق موشيه يعلون الذي كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية قبل عدة أعوام عن كيفية تخطيطه وقيادته عملية اغتيال أبو جهاد الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عام 1988.
ويبلغ عدد أفراد تلك الوحدة نحو 300 جندي، وقد أصيب أحد ضباطها بجراح بالغة في اشتباكات مع كتائب القسام جنوب مدينة رفح.
3- وحدة "الكوماندو البحرية"
أو القوة 13، وهي الوحدة الخاصة التابعة لسلاح البحرية، وعلى الرغم من أن عملها في المجال البحري، فإنها تتولى تنفيذ الكثير من العمليات البرية.
4- وحدتا "شيلداغ" و"أيجوز"،
وهما وحدتان خاصتان تشكلتا خلال حرب لبنان كوحدات نخبة لمواجهة مقاتلي جماعة حزب الله اللبناني.
وفي أعقاب انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في عام 2000 انتقلتا للعمل في الضفة الغربية المحتلة، وتعملان الآن كقوات متقدمة في غزة.
5- كتيبة من المدرعات من طراز "ميركفاة 4
والتي توصف بأنها الدبابة الأقوى في العالم، لكنها تعرضت لإخفاقات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان في صيف 2006.
6- القوة الجوية
وتتكون من طائرات "أف 16" النفاثة، ومروحيات الأباتشي، أمريكية الصنع، وطائرات بدون طيار من طراز "ريسيتشير"، تنتجها الصناعات الجوية الإسرائيلية المعروفة بـ"رفائيل". وتتولى تلك القوة معظم عمليات القصف خلال "الشتاء الساخن".
السلاح والذخيرة
1- الصواريخ: صواريخ "هايل فاير" تطلقها مروحيات الأباتشي، وهي صواريخ حارقة، إضافة إلى الصواريخ التي تطلقها الطائرات بدون طيار، وهي صواريخ محرمة كونها تعمل على تمزيق الأجساد.
وتستخدم قوات الاحتلال أيضا صواريخ أرض/أرض، وتطلقها بطاريات صواريخ منصوبة على الجهة الشرقية من الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل.
2- قنابل من أوزان مختلفة تطلقها طائرات "أف 16"، لكن معظم ما تلقيه تلك الطائرات هي قنابل تزن طنا.
آخر عملية
إلى ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن "الشتاء الساخن" هي آخر عملية عسكرية تسبق الحملة البرية الواسعة التي سيعيد الجيش الإسرائيلي من خلالها السيطرة على معظم مناطق غزة.
وأضافت الصحيفة أن "العملية تهدف إلى تحصيل ثمن كبير من حركة حماس، والعمل على تآكل قوتها".
ولفتت إلى أن قيادة الجيش تأمل في أن تساهم العملية في تقليص سقف مطالب حماس للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت الذي تأسره في غزة منذ عام ونصف العام تقريبا.
إنذار مبكر
من جهة أخرى، نصبت قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال منظومات للإنذار المبكر في ثمان بلدات إسرائيلية جديدة شرق وشمال غزة لإعطاء المستوطنين في تلك البلدات إنذارا قبل سقوط أي صاروخ يطلقه المقاومون الفلسطينيون بخمس عشرة ثانية.
وتأخذ إسرائيل على محمل الجد تهديدات كتائب القسام بأن تكون مدينة "أشدود"، ثاني أكبر المواني بإسرائيل والتي يقطنها نحو 200 ألف نسمة، الهدف المقبل لصواريخها.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: إن قصف "أشدود" سيمثل تغيرا إستراتيجيا في المواجهة، حيث إنه إلى جانب الكثافة السكانية العالية بالمدينة، فإن الميناء يضم عددا كبيرا من المصانع الكيماوية التي من المتوقع أن يؤدي المساس بها إلى نتائج خطيرة.
ماذا تحدثت حماس والإعلام التابع لها :
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية العسكرية التي يشنها العدو الصهيوني على شمال قطاع غزة، والتي أطلق عليها اسم "الشتاء الساخن"؛ ستسقط تحت ضربات القسام والمقاومة على غرار العمليات السابقة "غيوم الخريف، أيام الندم، أمطار الصيف".
وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق الإعلامي باسم الحركة في شمال قطاع غزة: "إن المجاهدين والمقاومين الذين كسروا شوكة العدو الصهيوني واضطروه إلى أن يجر أذيال العار والهزيمة في كل المعارك، هم الأجدر والأقدر وبكل شجاعة وقوة وبسالة وبتوفيق من الله – سبحانه وتعالى – أن يمرغوا أنفه في التراب ويسقطوا قادته وجنوده أرضاً".
وأكد على أن عملية "الشتاء الساخن" التي أعلن عنها العدو الصهيوني ستتحول إلى "المطر الحارق" الذي سيحرق كل الصهاينة الغزاة المشاركين في العملية العسكرية على شمال غزة "وستشتعل الأرض لهيباً تحت أقدامهم أينما حلوا ونزلوا على أرض الشمال وسيتواصل إطلاق صواريخ القسام كالمطر على المغتصبات الصهيونية ليشرّد ويحرق ساكنيها".
وأشادت حركة "حماس" بثبات وشموخ وإرادة وعزيمة رجال ونساء وأطفال ومجاهدي ومقاومي أهل محافظة الشمال "وهم يقفون صفاً واحداً ويتخندقون في خندق الجهاد والمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني، كما وتدعوهم إلى التسلح بسلاح الدعاء ورفع أكف الضراعة إلى الله – سبحانه وتعالى".
ودعت الحركة على لسان المتحدث باسمها في شمال قطاع غزة "كل الصامتين والمتفرجين على دماء وأشلاء شعبنا إلى الخروج عن صمتهم وأن يعلنوا موقفهم إزاء المجزرة الدموية المستمرة في جبا ليا، وإلا فإنهم راضون على الدماء التي تراق والأشلاء التي تتناثر ولن يرحم التاريخ كل الصامتين والمتفرجين وسيسجل بمداد من سواد وقطران مواقفهم عليهم".
وقالت ايضا
* قوات النخبة الصهيونية هُزمت أمام صمود وثبات المقاومة خلال خمسة أيام
"عملية الجيش (الصهيوني) في شمال غزة قد فشلت، سجلوا هذه الكلمة أمامكم (ف ش ل ت)، ولم تحقق أي هدف حقيقي"؛ هذا الانتقاد الواضح والصريح ليس لكاتب فلسطيني أو عربي، أو صحفي أو مراقب دولي نزيه بل هي لكاتب صهيوني انتقد عملية "الشتاء الساخن"، وهو غيض من فيض الانتقادات الشديدة التي وجهها كتاب وخبراء صهاينة لمسئوليهم السياسيين والعسكريين بغض النظر عن الدوافع التي ينطلقون منها.
الانتقادات للعملية العسكرية توزعت بين اتهام للجيش بالعجز والضعف، وعدم الاستعداد للقتال، لا سيما في المناطق المأهولة في السكان، وبين من يصفها أنها "بدون هدف حقيقي" وخالية من أي نظرة استراتيجية، أو أنها "لن تؤدي إلى نتيجة"، أو أن زمام المبادرة باتت بيد حماس في إملاء "قواعد لعب حرب الاستنزاف الحالية"، وكان واضحاً أن عدداً من هذه الانتقادات شددت في نهاية المطاف على أنه لا حل للمشكلة إلا بالحوار مع "حماس".
وماذا قالت الصحافة الاسرائيلية خرجوا مثلما دخلوا!
الكاتب الصهيوني أمير تسوريا قال في مقال له نشر في الصافة العبرية معلقاً عن انسحاب قوات الاحتلال من جبا ليا (شمال قطاع غزة) بقوله "مثلما دخلوا خرجوا !! واستمرت حماس حتى خلال الحرب بإطلاق الصواريخ بما في ذلك من داخل مناطق التواجد العسكري بمعدل من 40 ـ 50 صاروخا يومياً، وعدد القتلى من عناصر حماس قليل جداً".
وأضاف مركزاً على الخلل في جيش الاحتلال "الجيش غير مستعد في هذه الأيام من ناحية بنيوية لخوض قتال طويل ومستمر داخل المناطق المأهولة، وأن طريقة الضربة السريعة التي نجحت خلال عملية (السور الواقي) في الضفة الغربية لم تعد مجدية" كما قال، وكان قد افتتح مقاله بالقول بأن عملية "الشتاء الساخن" قد فشلت بكل المقاييس.
أما الكاتب بن كاسيت في صحيفة "معاريف" العبرية فرأى أن العملية "استنفذت نفسها" مشيراً إلى أن "المقاومة الفلسطينية تعرفت على نجاعة سلاح (الجراد)، وذاقت طعم إمكانية شل مدينة كبيرة في إسرائيل هذا الطعم خطير يمكن للمرء أن يدمن عليه"، على حد تعبيره.
غزة وزمام المبادرة :
وشدد الكاتب الصحفي في "معاريف" أيضاً أن زمام المبادرة صار بيد المقاومة الفلسطينية في مسألة استنزاف قوات كيانه بقوله: "غزة هي التي تبادر وتملي قواعد لعب حرب الاستنزاف الحالية، التي تشكل عنصرا طبيعيا في مفهوم "المقاومة" لديها لدولة إسرائيل".
وانتهى الصحفي كوبي نيفإلى نتيجة مؤداها فشل جيشه في تحقيق أي من أهداف العملية التي شنها، لأنها برأيه غير قابلة لتحقيق على أرض الواقع، حيث ذكر بأن وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك حدد أربعة أهداف وضعها لنفسه جهاز الأمن استعداداً لـ "العملية الكبرى"، المحتمة ظاهراً، في قطاع غزة، وهي: "وقف نار القسام على إسرائيل، وقف التهريبات في محور فيلادلفيا، إضعاف حكم حماس بل وإسقاطه، استكمال فك الارتباط عن قطاع غزة".
وأضاف "للوهلة الأولى، أهداف جديرة وجدية، ولكن المشكلة هي أنها جميعها ليست قابلة للتحقيق، نحن والفلسطينيون مرتبطون جسديا، إذ أننا نعيش على ذات قطعة الأرض، وهكذا سنبقى طالما هم ونحن موجودون".
وقال ساخرا من ادعاءات وزير الحرب أيهود بارك "لا يمكن فك الارتباط عن غزة إلا من خلال بتر عميق، يقطع قطاع غزة من قلب الكرة الأرضية، ونضعه في جزيرة نجعلها تبحر عبر قناة السويس نحو المحيط الهندي، لنغرسه في مكان ما بين الهند وتايلندا".
غياب التفكير الاستراتيجي
من جهتهم؛ فإن أكاديميين وخبراء صهاينة تحدثوا قائلين "لا شيء يسمح لهيئة الأركان وحكومة الاحتلال بالابتهاج، أو ادعاء تحقيق انتصار. البروفسور مناحيم كلاين من جامعة بار ايلان في "تل أبيب" (تل الربيع)، ركز على غياب التفكير الاستراتيجي في هذه العملية، والآثار السلبية التي ستخلفها على مصالح الكيان الصهيوني.
وقد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنه قوله: "إن إسرائيل تتصرف كعملاق أعمى يضرب بقوة دون هدف سياسي، إنه مفهوم خاطئ خال من أي فكر استراتيجي لا يؤدي إلى شيء".
واعتبر هذا الأكاديمي الصهيوني المختص بالصراع الصهيوني ـ العربي، وقال إن "كل هذه العملية لم تكن مجدية، فهي لم توقف إطلاق الصواريخ، وأضعفت محمود عباس بشكل كبير، وتظهر مرة أخرى أن إسرائيل لا تفهم الفلسطينيين"، على حد تعبيره.
وأيد الجنرال في الاحتياط والمسئول الكبير في الاستخبارات العسكرية سابقاً ياكوف اميدرور هذا الكلام مضيفاً "أن حكومة اولمرت لم تتخذ بعد قرار وقف إطلاق الصواريخ بالقوة المسلحة"، وفقا لما صرح به.
وأوضح "أن القرار الوحيد المتخذ حتى الآن هو أن تظهر لسكان غزة ولحماس وللعالم أنه ستكون هناك عملية أكثر دموية أيضا في حال لم يكن هناك خيار آخر".
وقال "ينبغي بالتالي توقع عمليات أخرى إلى أن تفهم الحكومة أن ذلك لا يؤدي إلى نتيجة، وعندما نصل إلى هذا الحد, سيتعين البدء بمفاوضات مع حماس أو إعادة احتلال غزة".
ذعر من صواريخ المقاومة :
ورأت إيمانويل سيفان المهتمة بقضايا الاستشراق ضرورة التفاوض مع "حماس" حتى ولو كان ذلك من أجل التفاهم بشأن صواريخ المقاومة التي تطلق على المغتصبات الصهيونية، وتثير ذعراً في أوسط سكان هذه المغتصبات، وقالت في حوار مع القناة العاشرة (خاصة) "إن الحل الوحيد هو التفاوض مع حماس ليس بهدف اتفاق سلام، وهو أمر مستحيل بالنظر إلى مواقف هذه الحركة, وإنما بهدف وقف إطلاق نار لمصلحة الطرفين"، وفقا لمزاعمها.
وكان مسئولون في حكومة الاحتلال الحالية قد انتقدوا الحملة العسكرية "الشتاء الساخن" التي نفذها جيش الاحتلال، والتي خلفت أكثر من 120 شهيدا وأكثر من 350 جريحاً أغلبهم من المدنيين الفلسطينيين، ودعوا للحوار مع حماس، فالوزير بدون حقيبة في حكومة الاحتلال ورئيس "الشاباك" سابقاً عامي أيلون أكد أن الحملة الحالية "عجزت عن خلق واقع سياسي أفضل"، وتساءل: "هل ما فعلناه في غزة خلق لنا واقعاً كهذا؟"، ودعا أيلون للإسراع في محاورة المقاومة الفلسطينية لوقف إطلاق الصواريخ على "سديروت" والنقب الغربي ومدينة عسقلان.
دعوات لم تأت من فراغ :
وفي الاتجاه نفسه؛ دعت يولي تامير وزيره التعليم الصهيونية حكومتها للتحاور فوراً مع فصائل المقاومة الفلسطينية كي توقف إطلاق النار، مبيّنةً أن الوضع جنوب الكيان الصهيوني "بات لا يطاق نتيجة تواصل إطلاق الصواريخ".
وبرأي مراقبين؛ فإن الانتقادات التي وردت على ألسنة الخبراء والكتاب الصهاينة لمسئوليهم بسبب "الشتاء الساخن"، ودعوتهم لحوار حركة "حماس" لم تأت من فراغ، وإنما بسبب ما ترسخ في قناعتهم بناء على المعطيات السياسة والعسكرية والأمنية من حالة العجز والإحباط التي وصلت إليها قوات الاحتلال، والتي لم تستطع حتى إنجاز أبسط الأهداف التي أعلنت عنها، وهو تقليص أو منع القصف الصاروخي، فضلاً عن التفكير بالقيام بعملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة، وإسقاط حكم حركة "حماس" في غزة، وضرب الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة.
وفي الوقت ذاته إقرار بعدم إمكانية القضاء على "حماس"، أو لجم مقاومتها، أو الصواريخ التي تطلقها، حتى ولو استخدمت في مواجهتها أرقى الأسلحة، لأنها تنظيم سياسي عقائدي ولد من رحم المقاومة التي تدافع عن الأرض والحقوق والمقدسات الفلسطينية، وتجدر في الوجدان الشعب الفلسطيني بقوة نظرا للقناعة بفكرها وأطروحاتها
جولة بين المستشفيات
مرفق لكم أسماء الشهداء :
الرقم الاسم العمر
1 كامل حجازي 13عاماً .
2 سليمان خليل حمادة 12عاماً .
3 منور رزق أبو منديل 35عاماً .
4 حماد مرشد المصالحة 59عاماً .
5 محمد ناصر عبد العزيز البر عي ( 7 شهور).
6 عمر عطية سلامة أبو عكر ( 29 عاماً).
7 عزيز جودت مسعود ( 24 عاماً).
8 محمد مجدي أبو الحصين ( 20 عاماً).
9 عبد الله 'محمد يحيى' عدوان ( 24 عاماً).
10 حسن نور أحمد المطوّق ( 19 عاماً).
11 عبد الله محمد الزويدي ( 23 عاماً).
12 أحمد سليم مصطفى السمري ( 23 عاماً).
13 أمجد يحيى عبد الحكيم العمريطي ( 25 عاماً).
14 لؤي فايق سعيد قنّيطة (19عاماً).
15 حمزة خليل إسماعيل الحيّة ( 22 عاماً).
16 جواد خميس جواد طافش ( 23 عاماً).
17 طلعت صالح انميلات ( 21 عاماً).
18 رامز مصطفى حسن ناصر ( 19 عاماً).
19 عمر حسن دردونة ( 17 عاماً).
20 علي منير دردونة ( 8 سنوات).
21 دردونة ذيب دردونة ( 12 عاماً).
22 محمد نعيم حمودة ( 7 سنوات)
23 محمد الحلو ( 22 عاماً).
24 رامي رمضان خليفة ( 26 عاماً).
25 أمجد حافظ السكني ( 16 عاماً).
26 خليل محمود أهل ( 26 عاماً).
27 محمد مسعود الحلو ( 30 عاماً).
28 محمد سليمان شامية ( 22 عاماً).
29 طلعت محمد محمد دردونة 23 عاماً.
30 ثابت فتحي زكي جنيد 23 عاماً.
31 عبد الله إبراهيم الشنّاط 23 عاماً.
32 محمود سليمان شحدة زقوت 17 عاماً.
33 علاء أيمن البورنو 26 عاماً.
34 إياد عبد الكريم الأشرم 16 عاماً .
35 محمود نعيم العطار 35عاما .
36 صفاء رعد أبو سيف 12 عاماً .
37 عبد المعطي أسامة سعد 17 عاماً .
38 محمود محمد ريان 20 عاماً .
39 رأفت ياسين حمد 35 عاماً .
40 حسن إبراهيم أبو النجا 24 عاماً .
41 مهند عمر الإنشاصي 20 عاماً .
42 خالد منذر عبد القادر ريان 16 عاماً .
43 أحمد زياد عبد القادر ريان 16 عاماً .
44 أحمد نمر عبد اللطيف زغرة 17 عاماً.
45 إسماعيل عاطف مصطفى أبو سلطان 17 عاماً .
46 عبد الكريم حسني الحو 15 عاماً .
47 محمود نايف حمتو حنيدق 16 عاماً .
48 بلال الجمال 20 عاماً.
49 سمير حمدي سعيد عصفور 'قشطه' 36 عاماً.
50 محمد عمر صبحي أبو نعمة 21 عاماً .
51 عماد إبراهيم محمد الطلاع 34 عاماً .
52 صبحي مفيد صبحي عوض الله 20 عاماً .
53 صادق يوسف نايف البليشي 26 عاماً .
54 خالد أحمد عايد أبو عيادة 31 عاماً .
55 سلسبيل ماجد أبو جلهوم عام ونصف.
56 جاكلين محمد أبو شباك 17 عاماً .
57 إياد محمد أبو شباك 14 عاماً .
58 محمود بسام عبيد 16 عاماً.
59 سماح زيدان عسلية 13 عاماً.
60 محمد هاني المبحوح 17 عاماً.
61 عبد الله عبد الكريم أبو شعيرة 16 عاماً.
62 عبد الرؤوف عبد الكريم محمود عودة 16 عاماً.
63 نائل زهير أبو عون 14 عاماً.
64 حمزة محمد الجمل 40 عاماً.
65 بسام محمد عبيد 45 عاماً.
66 حسن رشاد صافي 25 عاماً.
67 سناء زيدان عسلية 19 عاماً.
68 غادة العبد صالح 25 عاماً.
69 مصلح محمد صالح 25 عاماً.
70 عبد الله نبيل عبد ربه 28 عاماً.
71 مصطفى سعيد أبو جلالة 22 عاماً.
72 مصطفى ناصر زغلول 'منون' 21 عاماً.
73 عبد الحميد حامد حمادة 23 عاماً.
74 إبراهيم شعبان الزين 25 عاماً.
75 سعيد أحمد الهشيم. 21 عاماً.
76 علي جبر سعيد الكتناني 20 عاماً.
77 معتصم شريف عبد ربه 24 عاماً.
78 محمود عبد المعطي أسليم 25 عاماً.
79 عبد الرحمن محمد شهاب 25 عاماً.
80 حسين سامي خير البطش 24 عاماً.
81 ياسر إسماعيل إبراهيم أبو عودة 19 عاماً.
82 نهاد عبد الهادي محمد ظاهر 20 عاماً.
83 جهاد أبو هليل 19 عاماً.
84 سائد عطا الدبور 25 عاماً.
85 محمد عبد الحليم أبو ريا 18 عاماً.
86 ساري فتحي عبيد 19 عاماً.
87 تامر محمود محمد الوشاحي 19 عاماً.
88 حسن كمال أبو حرب 19 عاماً.
89 محمد عبد القادر عقيلان 18 عاماً.
90 خالد عبد الرحمن عطا الله 32 عاماً.
91 إبراهيم عبد الرحمن عطا الله 35 عاماً.
92 سعاد رجب عطا الله 60 عاماً.
93 عبد الرحمن محمد علي عطا الله 62 عاماً.
94 رجاء عبد الرحمن محمد عطا الله 30 عاماً.
95 ابتسام عبد الرحمن محمد علي عطا الله 25 عاماً.
96 خليل كمال عز الدين 20 عاماً.
97 وسام فايز أحمد عبد ربه 23 عاماً.
98 محمد عماد حليوة 'بهار' 18 عاماً.
99 لؤي جمال جندية 20 عاماً.
100 محمود عبد الخالق أبو عيطة 18 عاماً.
101 عبد الرحيم محمد صالح 19 عاماً.
102 رائد جنيد 25 عاماً.
103 نعيم أبو الحسنى 38 عاماً .
104 رمزي ربحي خويطر 20 عاماً.
105 عبد الفتاح محمد عبد العال 24 عاماً.
106 إبراهيم سيد المصري 20 عاماً.
107 درويش عادل مقداد 34عاماً.
108 وليد أبو يوسف 22عاماً.
109 محمد أبو حجر 17عاماً.
110 غسان عبد الرحيم عبد ربه 23عاماً.
111 حسن زيادة أبو جاسر 18 عاماً.
101 عبد الرحيم محمد صالح 19 عاماً.
102 رائد جنيد 25 عاماً.
103 نعيم أبو الحسنى 38 عاماً.
104 رمزي ربحي خويطر 20 عاماً.
105 عبد الفتاح محمد عبد العال 24 عاماً.
106 إبراهيم سيد المصري 20 عاماً.
107 درويش عادل مقداد 34عاماً.
108 وليد أبو يوسف 22 عاماً.
109 محمد أبو حجر 17عاماً.
110 غسان عبد الرحيم عبد ربه 23عاماً.
111 حسن زيادة أبو جاسر 18 عاماً.



المصابين بحالات خطرة تم نقلها إلى مصر
ووجيه أحمد وصفي (كسر بعظام الساقين
وإبراهيم سمير المبحوح فتح قولون بسبب طلق ناري
وعبد الرحمن جمال أبو عيده كسر بالفخذ اليسرى منذ أربعة شهور
وفادية أكرم الحتو ضيق بمجرى البول منذ ثلاث سنوات
وعمرو سهيل محمد حسان شظايا بالبطن وكسر بعظام الساق اليسرى وشرخ بعظام الساق
وعبد الرحمن جمال أبو عبده نزيف بالتجويف الصدري منذ يومين
ومحمد صالح طه ورم سرطاني
ووسيم خالد الحواجري قولون بجوار البطن وإصابة بالبطن من الأسفل والأطراف
ونداء محمد الشوربجي نزيف تحت آلام العنكبوتية واشتباه ورم بالمخ
ومحمود طاهر محسن شظايا بالجسم
ومها مصلح أبو الهطل كسر في الساق اليمنى وبتر في الساق اليسرى
وياسر عبدا لله الرنتيسي إصابات قديمة من ثلاثة شهور
محمد إسماعيل عبد العزيز عيسى إصابات قديمة منذ ثلاثة شهور
وجبر أيمن الهطل بتر بالساقين وجروح بالوجه
وجهاد زياد أبو نعمة كسور بالساعد الأيمن والأيسر وجروح بالساق اليسرى
ومحمد إسماعيل عمر وادي تهتك بالقدم اليمنى واليدين
وغسان عبد الرحمن عبد ربه كسور بالساقين واحتباس بالبول
وعبد الرحمن أحمد عبد ربه كسر مضاعف بالساق اليمنى وتهتك بالجلد
وإياد محمد العنوة طلق ناري بالقدم اليسرى
ومعتز عبد الشكور عيد طلق ناري بالقدم اليسرى
وإسلام هاشم عسلية شلل نصفي مزمن
وبسام زامل الوهيدي انفصام بالشبكية
وكامل سليمان تهتك بعصب القدم اليمنى
وخضر إسماعيل خض طلق ناري بالرقبة
ومحمد زكي أحمد عثمان طلق ناري بالقدم اليسرى
وعبدا لله جمال الحاج طلق ناري بالعين اليمنى
وأحمد محمد عثمان طلق ناري باليد اليسرى
وسامي محمود أبو موسى طلق ناري بالقدم اليسرى
ونضال عبد السلام العربي كسر بالكوع
ومحمد أحمد أبو سلامة كسر مضاعف ومفتت وتهتك بالساق اليمنى
ونادية نعيم ناصر كسر بالحوض
وإبراهيم أحمد عبدا لله كسر بالحوض والساق اليمنى
ونضال محمود طوسن يعاني من انفجار بمقلة العين اليمنى وغيبوبة
محمد نايف يعاني من نزيف بالمخ وغيبوبة
*/ كما وصلت من غزة مواطنة مصرية كانت هناك وهي صفية أحمد سليمان العطار وتعاني من نزيف في المخ
ماذا قالت حماس عن كتائب الأقصى في عملية الشتاء الساخن :
"كتائب الأقصى": لسنا طرفاً في معركة غزة وتلقينا أوامر بعدم المشاركة في صد العدوان
اعترفت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" بأن المعركة في قطاع غزة ليست معركتها، بل هي معركة صهيونية ضد حركة "حماس" وما أسمته "بانقلابها على الشرعية"، مؤكدة أنها تلقت أوامر قيادية واضحة بعدم المشاركة في صد العدوان على القطاع.
وكشفت كتائب الأقصى في بيان صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم الاثنين (3/3)، أن الحملة العسكرية الصهيونية على قطاع غزة تهدف لإرغام حركة "حماس" للتراجع عما أسمته "بانقلابها على شرعية رئيس السلطة محمود عباس".
وبررت "شهداء الأقصى" في بيانها غيابها عن ساحات المقاومة بقولها "سمعنا الكثير من همهمات أبناء شعبنا وتساؤلاتهم عن "أبطال الفتح ومقاتلي كتائب الأقصى المظفرة"، وغيابهم عن مشروع المقاومة والتصدي لضربات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن الأمر الذي لم يفهمه الجميع هو مدى احترام كتائب شهداء الأقصى لقرارات القيادة الشرعية، والتي تلقت أوامر رسمية وواضحة من قبل القيادة الفلسطينية بعدم المشاركة في مقاومة الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية".
كما أكدت في بيانها مرة أخرى أن "المعركة القائمة في قطاع غزة ليست معركتنا بل معركة ضد الانقلاب الدموي على الشرعية في قطاع غزة، وحركة "فتح" وكتائب الأقصى ليست طرفاً فيها، وعليه تلقينا أوامر قيادية واضحة بعدم المشاركة في صد العدوان على القطاع".
ودعت الكتائب رئيس السلطة، إلى إعادة النظر فيما يجري في قطاع غزة، وإعطاء تعليمات واضحة وصريحة بالتصدي لقوات الاحتلال الصهيونية.
تعالوا نذهب بعيدا وعميقا في استكشاف الحكمة واستخلاص العبر , من لحظة تبصر يوفرها خشوع ضمائرنا ونحن نتلوا آيات الله المقدسة على أرواح أبناء شعبنا الشهداء , فيحاسب كل واحد منا نفسه عن المسؤولية المباشرة أو الاعتبارية عن موت ودمار بلا حساب ولا نتائج ملموسة ولا أهداف !! فلعلنا نكتشف في لحظة صمت يلفها التفكير العميق بإخلاص وصدق أننا بحاجة إلى مئة لجنة " فينو غراد فلسطينية " حتى نستوعب الدروس المؤلمة , فعندما تتضاعف خسائرنا البشرية والمادية , وتتراجع بالمقابل حدود أهدافنا الوطنية , وتتفكك أكثر جبهتنا الداخلية , فهذا يعني أن خطايا ترتكب بحق قيمة الإنسان الفلسطيني إلى حدود لا يمكن تبريرها بفيضان معاني التضحية والفداء والاستشهاد الذي يعلو منسوبه في أوقات الأحداث ويضرب أرقاما قياسية , مع معرفتنا وإدراكنا جميعا بأن المسفوك والمراق دماء إنسانية طاهرة مقدسة , وليس ماء أمطار , كما لا يعزينا القول بأن أبناء القادة في عداد الشهداء , فهؤلاء الشباب الشهداء كغيرهم وبنفس معيار قيمة القدرات والطاقات البشرية المزجوج بها في المعركة , وبنفس القيمة الإنسانية , فالشهداء سواسية أمام محكمة الضمير الوطني , لا فرق بين ابن حاكم ومحكوم , أو ابن قائد وجندي فكلنا مواطنون وعلينا استحقاق لصالح الوطن يجب أن ندفعه , فكل أب استشهد ابنه هو قائد , وكل أم تصبر على ألم أبنائها في الأسر هي قائدة أيضا , وكل مواطن صالح صامد يعمل بإخلاص وأمانة لصالح المجتمع هو قائد , فمن الطبيعي والبديهي أن يكون القادة وأبناؤهم على رأس قوائم الشهداء !!
نتمنى أن يقنعنا أحد بالبرهان أن أرواح الضحايا والشهداء ستثمر انجازا وطنيا , يحسب لصالح المصلحة الوطنية العليا , وبإمكاننا أن نفعل بدون أن ندفع لفرن المحرقة الإسرائيلية المزيد من الضحايا , فهذه فرصتنا لإعادة التوحد على الأهداف , , وتوحيد أدوات الكفاح والنضال , والاتفاق على إستراتيجية الدفاع عن شعبنا ومصالحه , وديمومة القضية والهوية الوطنية , وتعزيز صموده بالحياة الكريمة الآمنة , وتطوير بنيته الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ا , وتجذير ثباته في أعماق أرضه , والتواصل بالمحبة والحوار , ونبذ استخدام العنف والسلاح إلى الأبد في منافساتنا أو صراعاتنا الداخلية .
فإذا فعلنا ذلك فانا سنحقق أهدافنا, فمهمة القائد أن يحقق الانتصار , وأعظم الانتصارات هي التي يحترم فيها القادة قيمة الإنسان في جبهته أو في جبهة الأعداء .
لقد فتحت لنا هذه الحرب الطريق واسعا للمضي في طريق الالتقاء على برنامج وطني من جديد , والتحرر من أوهام السلطة وإمكان أخذها والسيطرة عليها بالقوة , فكلنا تحت مرمى نيران الاحتلال , بل كلنا مدفوعين عاجلا أم آجلا إلى محرقته إن بقي واحد منا يعتقد أن أرواح الشهداء ودمائهم , وآلام وعذابات المواطنين الأحياء مادة للاستثمار الحزبي !!
ليس رمي قذائف الاتهامات على رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية في لحظة رمي الطائرات لقنابلها الذكية على بيوتنا وفوق رؤوس المدنيين إلا محاولة للتنصل من المسؤولية المباشرة عن حجم الضحايا , وما هو إلا هجوم مباغت على " غزة غراد فلسطينية " قد تتشكل يوما لاستخلاص العبر والدروس , وتحميل المسؤولية عن مئات بل آلاف الضحايا والشهداء الذين قضوا بلا هدف أو أدنى أمل , فقد آن الأوان لهذا الشعب أن يوقف عملية الهروب من المسؤولية بالاحتماء والتمويه بمظلة الشهداء , والتضحية والفداء !! قد تأتي صواريخ الغراد بنتائج , ولكن دعونا نرى بدقة ووضوح نتائج فينو غراد الإسرائيلية علينا, فهل من عاقل لا يستنتج بان ما فعله جيش الاحتلال خلال اليومين الماضيين ما هو إلا مجرد رسالة بعنوان كبير لمضمون وشكل الحرب القادمة علينا ؟!! بعد أن تم إقفال أفواه قوى العالم , بقفل ومفتاح الحرب على الإرهاب ؟؟! افهموها الله يخليكم!.
القائد الذي يقرر خوض حرب بالعظام المنشطرة , المتشظية المتناثرة هنا وهناك تحت ضغوط الانقسام , ودوي ألغام الانفصال واقله الكلامي ’ في ظل انكسار الأهداف , وفوضى التكتيكات , وزيغ رؤية القادة , وغلبة الذاتي على الوطني لن يشهد له التاريخ بالعظمة ولا بالبطولة , بل لعله هو الذي يتمنى لو أن أمه لم تلده , لأن الأرواح البريئة ستؤرق حياته حتى الممات !!..فمنازلة آلة حرب الجيش الإسرائيلي المدعوم بجبهة داخلية إسرائيلية , وقلاع رصد وإمدادات دولية , عملت مؤسسته السياسية على إنشائها وإقامتها في إطار خطط سياسية مدروسة ومبرمجة , تحت يافطة محاربة الإرهاب , في نفس الوقت الذي كنا فيه ندمر ونفجر , ونقتحم قلاع مؤسساتنا الوطنية , ونقطّع جذور قضيتنا بأيدينا , ونطيح بمشروعنا الوطني لصالح مشاريع " إقليمية " أو "جماعاتية" , لأمر يبعث على الحزن والألم , لأن مئات وآلاف الفلسطينيين سيكونوا ضحايا بلا هدف , إلا هدف الحصول على الهدنة أو التهدئة !! فالقدرة الإسرائيلية على بث الروايات المحبوكة , نعرفها وقد خبرناها جيدا , وكذلك الروايات والتقارير , والصور والأخبار الحافلة بالتبريرات المعدة سلفا لإقناع الرأي العام العالمي بمبررات وحجج سقوط الضحايا الأبرياء وجلهم الأطفال والمدنيين في العمق الآمن من مدننا وقرانا , وعند خطوط التماس !!..
ليس قائدا ولا متبصرا , ولا هو على قدر المسؤولية من يظن أن الحرب فرصة لإثبات الذات , أو أنها قد تجلب الدعم والتعاطف المرتجى , فالعالم المؤثر في الأحداث والوقائع اليومية حريص على إبعاد الناس عن التأثر المباشر بمشاهد الدماء الإنسانية , ولا يقيس بمعيار الحق والباطل , فالنار الزاحفة نحونا والمحمولة على آلة الحرب الإسرائيلية , لو أمعنا في وتيرة تصاعدها , لرأيناها أسرع في الوصول إلى أهدافها من مسيرات التعاطف أو الاستنكار , فهذه لا يأتينا منها إلا الصراخ في الهواء فيما يحقق الاحتلال بالفولاذ والنار أهدافه في إحراق وتدمير مقومات حياتنا , حتى إذا قرر الانفصال عنا يكون قد دفعنا إلى قلب عصر القرون الوسطى !!
آراء الناس وممن عاشوا تلك العملية :
تجولنا في شوارع المنطقة ونحن نستغرب لذلك الدمار الذي وقع بذلك الحي الجميل وتوقفنا عند احد المنازل الذي تعرض لعملية اقتحام وتحويل منزله إلى ثكنة عسكرية حيث سرد لنا ماحصل معهم بتلك المعركة وتحدث قائلا كنت نائم أنا وابنائى بمنزلي وعند سماعي لإطلاق النار لم اهتم لذلك اعتبرته شئ عادى وروتينى بان أبناء القسام أو احد التنظيمات تقوم بعملية إطلاق نار أو مناورة حسب ماعودونا على ذلك ولكن بعد ساعة سمعت شئ يدق باب منزلي فاستيقظت وإذا بصوت ينادى باللغة البرية افتخ الباب جيش الدفاع استغربت من ذلك كانى احلم ولكن توقفت لحظة وإذا بالصوت يزداد وكان أحدا يريد كسر الباب فنزلت وسمعت وأدركت أنهم ليس من أبناء الحي وإنما هم جنود اسرائليين ففتحت الباب وصوب نحوى بندقيته وقال لي مين عندك بالبيت قلت ابنائى وزوجتي فقال لي تقدم ونادي على أبنائك واجمعهم أمامنا وبالفعل قمت بعمل ماتم طلبه منى وبعد الانتهاء أعاد الكلام مرة أخرى وقال لي أنت متأكد انه لايوجد احد قلت له نعم متأكد فقام بترك كلب لكي يتفقد المنزل ولم يجدوا شيئا وهناك صاروا يفتشون في الغرف وجمعونا بغرفة واحدة طالبين منا السكوت والهدوء واخفاض الرأس وهم قاموا بنصب سلاح ثقيل عبارة عن 500 أو 250 ومنهم من كان معه أجهزة كمبيوتر والباقي كان ينظر إلى خارطة في يديه أصبحوا يتحدثون مع بعضهم البعض أو بالتحديد مع أناس غيرهم بأماكن أخرى حينها أدركت أن هناك اجتياح كامل لغزة مكثوا عندنا فترة طويلة بالنهار قلت له أريد أن أتفقد الأغنام والمواشي وأطعمها إن أمكن قال لي بالحرف الواحد أنا أخاف عليك أن تصيبك رصاصة من قبل الجنود بالناحية الأخرى أو أن تصيبك بعض العيارات من حماس انتظر لحظة لحين تمشيط المنطقة وبعدها ستقوم بإطعام المواشي بالفعل بعد ساعة قاموا بإخراج أثاث غرفة الصالون وهو عبارة عن كراسي ووضعوها بالشارع وجلسوا عليها ثم نادى على احد الجنود وقال لي الآن بإمكانك إطعام الأغنام حينها استغربت من ذلك وكان المنطقة لايوجد بها احد سوى عائلتي والجنود كانت الأمور هادئة جدا وأنا انظر شمال ويمين وتفاجئت أن اغلب العمارات العالية توجد عليها قوات من الجيش والشوارع مليئة بالجنود لدرجة أصواتهم وهم يغنون ويصلون .
وهنا روايه اخرى
ياحدث احد السكان الذين تعرضوا للاجتياح ممكن خسر بيتة واصيبت عائلتة يقول كنت اتوقع ان يكون الاجتياح مجرد ساعتين او ثلاثة او يوم واحد تكون فية المقاومة عنيفة جدا وتتراجع الاليات من تعرضها للانفجارات او ان يختبئ الجندى داخل دبابتة المصفحة ولكن استغرابى كان هو ان الجنود بلا مصفحات ويعيشون دور الانتفاضة الاولى وكانهم يشعرون انفسهم انهم فى اجتياح رمى حجارة هذا ماقاله احد المواطنين وكان يامل ان يقوم بعد عملية الانسحاب ان يرمى الورود والارز ويوزع الحلو لانتصار المقاومة كان يعتقد نفسة ان المقاومة قد سيطرت على المنطقة وان هناك مجزرة فى صفوف العدو ولكن خاب طنة وقال على المجاهدين والمقاومة ان يوحدوا صفوفهم لان المعركة ليست لوحدهم فقط
هنا لابد ان توقف لحظة :
نتوقف من اجل ان نتعايش مع افكار ومخططات العدو واسلوبة وكيفية انتصار الاعلام ظرفة وضعف اعلامنا الذى دائما كان يردد كلامات الانتصار وهزائم الاعداء واندحارة
ماذا قال اليكس المحلل العسكرى الاسرائيلى ؟
قائلا((عملية "الشتاء" الحار" كانت نموذجا, وان العملية حققت انجازات ملموسة؟؟؟!!! وينبغي الخروج من القطاع انتظار لجو لجولات أخرى, لان الردع لايتحقق في جولة واحدة)) ولنرى في معرض حديث هذا المحلل العسكري المقرب من أوساط القيادة العسكرية, لنرى معرض تلك الانجازات التي يسميها بانجازات أولية في جولة"المحرقة" يتلوها جولات, والقول لاليكس فيشمان (( أن العملية البرية استنفذت نفسها, محققة انجازات, ولم يكن متوقعا أن تتوقف الصواريخ, وتقليصها لن يكون في جولة واحدة, وان " حماس" الآن لديها أزمات, ستنشغل وفي فترة زمنية معينة , لترميم نفسها, ستنشغل بنفسها أكثر من انشغالها بنا, بإعادة التحصين,فحص الاستعدادات,إشغال أماكن من قتلوا وأصيبوا, وفي اليومين الأخيرين, بدت عند حماس أزمة ذخيرة وبالأساس قنابل الهاون وصواريخ القسام, العملية نجحت بضربات نوعية لنشطاء فنيين,وعسكريين, ومنتجي ومطلقي الصواريخ)).
إذن يقصد ذلك المحلل العسكري أن " محرقتهم" ليس أكثر من عملية جزئية بهدف استنزاف المقاومة على مستوى الرصيد البشري النوعي, وعلى مستوى الرصيد العسكري للإمكانيات الصاروخية, المتوسطة" الهاون" والثقيلة" الصواريخ".
والحديث دائما للمحلل الصهيوني " الكس" والذي يفسر بعض طلاسم "الخطوة للوراء" كمقدمة " لخطوة نوعية للأمام" ونلمس بين حديثه, بان تغيير قواعد اللعب والذي أتيت عليه في مقالتي السابقة, سيكون في محاولة تجريد المقاومة من عوامل قوتها" الجماهير المدنية", حيث نستشف من حديث "الكس" أن جيشهم الغازي الذي جاء لمواجهة المقاومين, وجد نفسه أمام حائط صد من المقاومة البشرية ذات اللون الواحد, دون بزة عسكرية, ولم يستطع التمييز بين المدنيين والمقاومة, فكلهم تحولوا لمدنيين كشعب مستهدف ومحتل, وبين الفينة والأخرى يتلقى الضربات دون تشخيص لمركز الضربة, فأصبح يكيل جنون محرقته بعشوائية المستنقع الدموي ومعروف في معادلتنا الفلسطينية من حيث العمق الاستراتيجي للمقاومة المسلحة, ليس جغرافيا بقدر ماهي مزج " ديموغرافي" والقاعدة الجماهيرية بالنسبة للمقاومة , أشبه بالقاعدة اللازمة لانطلاق الصاروخ, فبدون تلك القاعدة يصعب الانطلاق, وأي مواجهة برية مكشوفة للمقاومة في ظل إمكانيات العدو تعني انتحارا, ومن ثم إعادة العمل باستدراج المقاومة من وسط الجماهير إلى أطرافها, وإعادة تغيير اللعب والتركيز للأهداف يعني إضافة إلى ضرب مطلقي الصواريخ في جبهة الإطلاق, استهداف قيادات نوعية لها بالغ الأثر من حيث التخطيط والتصنيع والتنفيذ على استمرار المقاومة بنفس الزخم أو ربما بزخم ووتيرة عسكرية أكثر تطورا, من حيث الخطة التي يجب أن تعدل بالمقابل من قبل المقاومة, هذا إن كانت قيادات المقاومة بمستوى الذكاء والتكتيك وفهم طريقة تفكير العدو, لماذا يهجم وكيفية امتصاص الهجوم, ولماذا يتراجع, فهل بتراجعه شرك يقصد به " تراجع هجومي" وعدم النزول والتهليل والتطبيل والتزمير عن الجبل, لتفادي ضربة قاسمة, قد يتلوها ضربات تكون كالشعرة التي تقسم ظهر البعير, والمكابرة السياسية دون ذلك هي بمثابة الكفر العسكري.
وماذا قالت وزيرة خارجية الكيان الصهيونى :
((إسرائيل تنوي تغيير قواعد اللعبة مع حركة حماس, وتقول أن العقوبات الجماعية تتمثل في الصواريخ؟؟؟!!!)) فهي إذن تبرر المجزرة وتفسر بعض خطوات المرحلة القادمة, وربما نسيت أو تناست" ليفني" أشرس حملة حصار وعقوبات جماعية مضروبة على الشعب الفلسطيني في غزة منذ أشهر طويلة, وربما يتوازى سلوك الاستهداف بالعقوبات الجماعية على المستوى طرفي المعادلة السياسية" الضفة الغربية" العسكرية أي المقاومة الصاروخية" قطاع غزة" فهناك كذلك لم يحترموا تعهداتهم وليس سلوكهم سلوك راغب بسلام, فيغتالون ويحاصرون نابلس وجنين وطولكم, ويضاعفون جحيم الحواجز المميتة والاستيطان التدميري.
وماذا قال ايهود بارك ايضا
يقول(( مؤكدا أن إسرائيل لاتزال في قلب المعركة)) أي أن عليكم يافلسطينيون عدم التعجل في تقييم نتائج المعركة وان في جعبتنا من الفجائع ما سيهزمكم, ويؤيده في ذلك وفي تقدير وتقييم وتبرير وتفسير " انسحاب الهجوم, رئيس دولة الكيان الإسرائيلي " شمعون بيرس" قائلا(( الجيش حريص على عدم التعرض للمدنيين الأبرياء!!! , وسيواصل مكافحة الإرهاب ؟؟؟

اصبحت المعادلة الان تحت عنوان
أن إسرائيل تحاول خلق معادلة ردع مغايرة حيال حماس؟؟؟ ولهذا الغرض فان الجيش تلقى إذنا بنزع القفازات))؟؟؟

ولكن ؟!
ماهو سر المفاجأة التي يعد ويلوح بها كل المستويات داخل الكيان الصهيوني, لكن علينا اخذ كل تلويحاتهم على محمل الجد, لأننا ومن معرض إلمامي البسيط بخيوط مزج السياسة بالأمن والخطط العسكرية, لا اشك لحظة واحدة أن الانسحاب كما هو مفسر من طرفنا من هول ضربات المقاومة وخسارتهم ومن عجزهم في منع قصف الصواريخ, حيث كان في غمار ذروة المعركة شبكة جوية قدروا أنها مانعة وستصطاد أي مطلق للصواريخ فكانت كل الأمور على غير حساباتهم مهما برروا بغير ذلك, لكن مالا اشك فيه أن هجوما مغايرا وبأهداف مغايرة ومخططات مغايرة وأساليب مغايرة, سيلجئون لها عاجلا وليس آجلا من اجل برهنة أن محرقتهم ماهي إلا تكتيك لتلقي الضربات والاستنزاف ,وربما العودة للاجتياح الجوي وهذا يفسر أن "12" شهيدا وقعوا بعد دحرجتهم للخلف جراء القنص الجوي, ومن ثم الانقضاض لا أقول الشامل بل النوعي المؤثر, ولمن يهمه أمر هذه القراءة انصحه, بقراءة مقالتي المتواضعة السابقة والتي سبقت الانسحاب وسبقت كل مبرراتهم وتفسيراتهم وادعاءاتهم هذه وقراءة اللاحق من خلال دلالاتها ومؤشراتها قراءة سياسية لإمكانية تغيير مخطط المحرقة الصهيونية
فهل ياترى سوف يستمر الهجوم ام ستقوم اسرائيل بانهاء معادلة فلسطين على ارض غزة لااعلم ان كنت مخطئ بهذا القرار ولكننى اتعجب من التنظيمات الفلسطينية المتواجدة على ساحات المعركة ماذا اعدت لمابعد المحرقة وماذا انجزت لمقاومة الاحتلال ام اننا سوف نرجع لاسلوب مقارعة العدو فى عقر بيتة ام اننا سننتظر نصيبنا من قدوم الجنود ونسمع الوان واشكال عن وحداتهم الجديدة ام اننا سنردد لاتتمنى لقاء الاعداء نتمنى من جميع مايهمة الامر الاسراع بالخطوات القادمة ولانجعل من انفسنا كالنعامة التى تدفن رأسها فى التراب وعند قدوم العدو نقول ونردد اين السلاح وان خسرنا نقول لاتشبهونا بحزب الله وان انتصرنا لدقائق نقول هكذا تعلمنا وهكذا تدربنا وان بقينا لاذاك ولاذاك نقول لاحول ولاقوه الا بالله


ولنا كلمة

ويبقى السؤال هل بالفعل المقاومة انتصرت أم إننا مازلنا نعيش في وهم الانتصارات

وكذلك هل تعلمنا من أخطائنا أم مازلنا نعيش وهم الإنجازات

نترك الإجابة لكم ؟!

ولنا في كل معركة كلمة

بنت الشمال