كي لا ننسى ((26)) قرى السوافير الثلاثة بقلم:سعيد موسى
تاريخ النشر : 2007-11-30
كي لا ننسى ((26)) قرى السوافير الثلاثة بقلم:سعيد موسى


((بطاقات فلسطينية _ خاص بدنيا الوطن))

http://www.upload.ps/211007/51731730b6.jpg


بقلم سعيد موسى

(((كثير منا ومن أبنائنا, بسبب الاحتلال, والغربة, خاصة الجيل الجديد, في الوطن والشتات, لا فكرة لديه عن مدننا وقرانا الفلسطينية الأصيلة, منها ماهو باقي كما كان, ومنها ماشوه معالمها الاحتلال, ومنها ما اندثر بفعل الاستيطان والإجرام, لكنها ستبقى حاضرة في ذاكرتنا وذاكرة كل الأجيال, إنها أجزاء فلسطين, لذلك تطوعت بكل محبة أن المع الذاكرة, اذكر العارف, واعرف الغائب, وهذا حق لفلسطين علينا كأضعف الإيمان))).


((( السوافير _ قضاء غزة )))


السوافير الشمالية

• أخذت اسمها من الاسم الذي أطلقه الصليبيون على موقعها وهو"زيوفير". تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة ، وتبعد عنها 33 كم ، وترتفع 50م عن سطح البحر . تبلغ مساحة أراضيها 5861 دونما . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (334) نسمة ، وفي عام 1945(680) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية و تشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (789) في 10/5/1948، نسمة و يبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 (4844) نسمة.

• تسم الموقع بضعة منازل خالية وأجزاء من منازل قائمة وسط الأعشاب ولأحد هذه المنازل رواق مسقوف يدعمه عامودان. وتشاهد أيضا طريق قروية قديمة. وينمو نبات الصبار وأشجار التين في الموقع أما الأراضي المجاورة فمزروعة.

• لا مغتصبات إسرائيلية على أراضي القرية السوافير الشمالية ويصعب تحديد مواقع الكثير من المغتصبات في المنطقة بسبب التغيرات العديدة التي طرأت على أسمائها منذ تأسيسها (أنظر السوافير الشرقية والسوافير الغربية لتحديد الأسماء والمواقع).

السوافير الشرقية

• تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، على بعد 32 كم، وترتفع 50م عن سطح البحر، وتبلغ مساحة أراضيها 13831دونما. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي(588)نسمة، وفي عام 1945(970)نسمة، يوجد بالقرية جامع ومدرسة مشتركة، وتحتوى على صهاريج، وأثار جامع متهدم وعمود. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام48(1125)نسمة. * احتلت القرية في 25/6/1948. * بلغ مجموع لاجئي القرية عام 1998 حوالي 6910 نسمة. * أنشئ على أراضيها 4 مغتصبات هي: "عين تسوريم" عام 1949. "شفير" عام 1949. " زراحيا عام 1950. "نير بنيم" عام 1954.

• لم يبق أي من منازل القرية في الموقع. وتقوم أبنية جديدة في المكان الذي كان في الماضي موقع مسجدها. ولا يزال بعض معالم القرية ظاهرا في الأراضي المجاورة. وثمة بناء يحوي مضخة للمياه في بستان إسماعيل السوافير وشجرة جميز قديمة في بستان عائلة البهيسي(( البحيصي)), وشجرة سرو قديمة في حقل خال.

• يصعب تحديد المغتصبات في منطقة القرى الثلاث بسبب ما طرأ على أسمائها من تغيرات شتى, لكن من الواضح أن أربع مغتصبات أنشئت على أراضي السوافير الشرقية. فقد بنيت عين تسوريم (123122) في سنة 1949, وزراحيا (126121) في السنة 1950. وأقيمت مغتصبة نير بنيم (127120) إلى الشرق من القرية في سنة 1954.

السوافير الغربية

• تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، على بعد 30كم وترتفع 50 م عن سطح البحر، تبلغ مساحة أراضيها 7533 دونما. تحيط بها أراضي بيت دارس وعبدس وجولس وبيت عفا وتل الترمس والجلدية وجسير وكرتيا وحتا والقسطينة، قدر عدد سكانها عام 1922(572)نسمة، وعام 1931 حوالي 723 نسمة، وفي عام 1945 كان عددهم 1030سمة. في 12/5/1948 سقطت القرية في يد المنظمات الصهيونية، فشرد أهلها، وأقيمت على أراضيها مغتصبتان هما "مركاز شابر عام 1948، "ومسؤوت يتسحاق عام 1949.

• لقد اندثرت منازلها كافة. وينمو بعض النباتات وأشجار التين والجميز في الموقع. ويشاهد بوضوح طريق قروي قديم. وتغطي الحشائش والأعشاب البرية المقبرة. ويمكن مشاهدة ما يبدو أنه بناء لمضخة مياه في بستان الباز. أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الصهاينة.

• أنشئت مغتصبتان على أراضي القرية هما: مركاز شابيرا (122123) في سنة 1948, ومسوؤت يتسحاق(120123)في سنة 1949. بنيت عين تسوريم (123122) في سنة 1949 بالقرب م الموقع على أراض تابعة للسوافير الشرقية. إن تحديد مواقع المغتصبات أمر معقد بسبب كثرة تغيير أسمائها منذ تأسيسها. زاد على ذلك أن مغتصبة دغانيم بدلت فيما يبدو موقعها الأصلي(121121) على أراضي السوافير الغربية, لتلتحق بمغتصبة عين تسوريم.

http://www.upload.ps/211007/ad0c517616.jpg

http://www.upload.ps/211007/093736cc43.jpg

http://www.upload.ps/211007/899f39c131.jpg





* فلسطين في الذاكرة Palestine remembered

* المجموعة 194

*المركز القومي للدراسات والتوثيق


((( أرضنا تنطق بلغة كنعانية,فمعاً وسوياً,لنفجر الذاكرة, ونحارب سياسة الطمس الصهيونية,أرادوا من خلال هدم وتدمير معالم قرانا, تزوير التاريخ, وغسل الأدمغة بواقع بصري جديد,فلن يمروا, يدنا على زناد البندقية والقلم ماحيينا, لنحدث الوعي, ونسأل قلب الأرض, لتحكي لنا قصة الجذور الكنعانية الفلسطينية المتأصلة,دَمَروا معالم عمرانية,وخسئوا أن يدمروا الذاكرة الحية,لنسلم العهد والقسم للأجيال العائدة بإذن الله .))) "سعيد موسى"


[email protected]