أخ وقع باسم الشاعر مستفسرا عما إذا كتبت على بحور غير الوافر.. له وللقراء المرتجل التالي على البسيط

أسدلت باسمك قلبا كنت أفتحه // للوافدات وما استعصت نواياها

ولا استفاقت جفون الحب في لغتي // إلا وظلك مرساها ومجراها

ما عدت أحزن في هذا الزمان وقد // وقعت باسمك مبداها وأخراها

هذي حياتي وبالآمال أنعفــــــــــها // دفئا وشوقا وبالأحلام رؤياهــا

يا سائلي في بحور الشعر ما فتئت // هذي الهواجس تجري حيث مسراها

حتى اللغات وإن باتت مجيرة // بين البحور.. فللشطآن مرماهـــــــا

في كل جفن لنا بحر وقافية // في كل دنياً.. ولي في الحب ليلاها

هذا مِراسي وللأوطان ديدننا // روحا وقلبا .. دما وللرحمن نجواها

ما ضعت يوما وفي أفلاكها أملي // حرا أبيا وما ناوأت مسعاها

لا حب إلا وفي شطآنها سكني // والعرس ليلى وما في الريح مأواها


أوعدكم أكملها إنما حبيت أرد على السائل سريعا ومرتجل .. وهناك لي في دنيا الوطن سجلت تاريخي وذهبت وحدي ليستا على الوافر .. والايام قادمة سترى الكثير


عصام الديك