لاأخفي عليك أستاذي قصتك قيدت قلمي عن التعليق ..لما تحتوية من قسوة, وظلم ,واغتال البراءة ...
اولاً اسجل إعجاي بقلمك السامق ..وبوحك المميز ..
على الرغم من كونه مؤلماً ولكن هذه هي الحياة تحفر أخاديد مؤلمة على جدار قلوبنا ,لا نستطيع التعايش معها أو حتى تناسيها ..
رائع قصتك التي جسدت قسوة القلوب,وجهل عقول مقيدة بعادات ظالمة ,
حتى العلم قد يتراجع أمام قسوة هذه العادات ...
راائع هذه الومضة حين جسدت صوت الحق والعقل في صورة أخاها دارس القانون ,الذي كان يتحدث بصوت العقل حينا والمشاعر حيناً أخر ..
كيف أمكن لهذا الحكيم أن تذوب مشاعره ..تحت لهيب غضب التعصب لعادات بالية
ويتجمد الدم في عروقة ..ويغتال براءة طفلة لا تميز بين الصواب والخطأ ولا تقدر على دفع الظلم عنها فلسانها مقيداً ..
أو حتى الفرار بحياتها فلا تستطيع أن تنصت لهمسهم الغادر وجفاء قلوبهم ..
وإذا بها تتراقص كفراشة بريئة في زمن ظالم ...
نهاية مؤلمة يئن لها الفؤاد ...

وللأسف مازالت أعيننا تشاهد هذا المشهد الدامي على صفحات حياتنا من عقول تحجرت قاتل الله الجهل ...والظلم ..
***************
ياللي هتقرا قصة وردة
خليك عادل واكتب احكام
على اخوتها قتلوا الفرحة

كان الغدر في عنيهم طالل
لكن وردة فراشة مسالمة

مع اخوها مشيت للحارة
قدم لها ما لذا وطاب
على جبينه هدته قبلة
لكن قلبه حجر صوان

نزفت وردة دماء طاهرة
سارت ذكرى لقلوب قاسية

يلا يا زمن احكم بنزاهه
على اخوات قلوبهم خداعه
ما تعرف عطف ولا حتى شفاعة
************
خالص تقديري لقصتك الرائعة ورقي بوحك
سمر العزب


_______________________

....
بل ..
وخالص شكري وتقديري واحترامي
لكاتبة وأديبة راقية الحس والشعور
تتحفني دوماً بنياشين الفخر .. وشهادات التقدير التي أعتز بها وأفخر في قلبي قبل أن تكون على صدري ...

أمام كلماتكم الأخوية الراقية .. أقف عاجزاً عن ترجمة ما بي من مشاعر وخواطر أخوية صادقة .. وقد قمت بدورك بالترجمة وبشكل رائع لخفايا النص التي عجزت بدوري عن ترجمتها بشكل جديد ..

اقبلي تحياتي وتقديري واحترامي ..
أختي الكريمة
استاذتي الفاضلة ..

معاً وسوياً على الدرب الطويل الشائك

أخوكم
أبو باهر